ليمثلوا الدولة بخبراتهم.. "الهجرة" تستهدف استراتيجية لجمع الباحثين المصريين بالخارج

من عمر 20 إلى 45 عامًا من المنتمين لكبرى الأكاديميات

ليمثلوا الدولة بخبراتهم.. "الهجرة" تستهدف استراتيجية لجمع الباحثين المصريين بالخارج
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

1:56 ص, الخميس, 7 سبتمبر 23

قالت وزيرة الهجرة، سها جندي، إن من ضمن أولوياتها إطلاق إستراتيجية مستقلة لشباب الباحثين المصريين بالخارج من عمر 20 إلى 45 عامًا، من المنتمين لكبرى الأكاديميات والمراكز البحثية والجامعات الدولية، بهدف تعزيز روابط الاتصال بالوطن، والاستفادة من نقل العلوم الحديثة التي اطلعوا عليها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، وإمدادهم بالمعلومات الصحيحة، ودعم تكوين قاعدة بيانات رئيسة بأعدادهم وأماكن تواجدهم والتخصصات التي يدرسونها، بما يحقق مشاركة الفعالة في جهود التنمية والاستفادة من وجودهم في مختلف جامعات العالم كممثلين عن الدولة والمجتمع المصري بقيمه ومبادئه.

وقد عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعًا بمجموعة من الشباب المصريين بالخارج الممثلين عن مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج، الذين يقضون فترة تدريب بالوزارة، لمناقشة أفكارهم الخاصة بإستراتيجية عمل مركز شباب المصريين بالخارج، بحضور مها سالم، مستشارة الوزيرة للإعلام والاتصال الخارجي والمشرفة على مركز حوار شباب المصريين بالخارج، ومينا مكين، المسئول التنفيذي للمركز، ومريم علي، الطالبة في كلية الهندسة الطبية الحيوية بجامعة لندن الدولية UCL، وهالة عتمان، الطالبة في الأمن السيبراني بجامعة فيستولا، وجينار والي، الطالبة في كلية هندسة مدني جامعة كارلتون في أوتوا.

وأضافت أن شباب المصريين الدارسين بالخارج نواة حقيقية لجيل جديد مميز من الشباب المصري الذي يمتلك جودة تعليم عالية في تخصصات مختلفة، ما يجعل الدولة أكثر حرصًا على خلق مسارات وقنوات اتصال مستدامة بينهم وبين وطنهم الأم ودمجهم في خطط التنمية الوطنية، بجانب دورهم في الترويج للدولة المصرية بالخارج، والتصدي للشائعات والأفكار المغلوطة التي يحاول البعض الترويج لها خارجيًا.

واتفقت الوزيرة مع الشباب على التوسع خلال المرحلة الجديدة من عمل المركز إلى توزيع المهام بينهم، وفقًا لتخصص كل مجموعة عمل، والاهتمام بعقد فعاليات افتراضية وواقعية بشكل مستمر، مع شخصيات مؤثرة ومهمة، للاضطلاع على جهود الدولة المصرية والعمل على الترويج لها، ما يخلق حالة من الترابط بين الدارسين بالخارج ووطنهم.

وأكدت على حرصها على الاستماع لأفكار مجموعة من شباب المصريين بالخارج الخاصة بإستراتيجية عمل المرحلة الجديدة للمركز، والتي تتضمن عددًا من المحاور الهامة التي تخدم أهداف مركز الحوار، وكذلك الاستماع لأفكارهم ورؤيتهم لتطوير مبادرات الوزارة خاصة المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” لوجودهم في الخارج، وتجاربهم مع التعامل مع اللغة والهوية المصرية وتحديات الارتباط بها خلال إقامتهم بالخارج.

وتستهدف اللقاءات الدورية مع شباب “ميدسي” تعظيم دور أعضائه والاستفادة منهم ودمجهم في خطط التنمية للدولة، في ضوء إستراتيجية تمكين الشباب كأولوية تمنحها الدولة لشبابها وطموحها في قيادتهم لعملية التطوير والتحديث وتحقيق أقصى استفادة من أبنائها خلال المرحلة القادمة.