قالت شركة المصرية لتطوير صناعة البناء (ليفت سلاب مصر) إنها تستهدف استثمار قطعتى أرض بمساحة 3555 مترا بالمشاركة مع شركة” إم أو تى” للاستثمار والمشروعات التابعة لوزارة النقل بتكلفة استثمارية قدرها 300 مليون جنيه.
وأضافت ليفت سلاب مصر فى إفصاح مرسل للبورصة المصرية اليوم إن مجلس الإدارة وافق بجلسته المنعقدة 4 فبراير على توفير مبلغ 51 مليون جنيه لتمويل هذه الخطة .
وأعلنت «ليفت سلاب مصر» فى وقت سابق عن تكليفها من قبل شركة لإقامة مشروع تجارى وإدارى وسكنى بمحافظة دمياط بنظام المشاركة.
وقالت فى إفصاح للبورصة يوم 29 يناير الماضى إن هذا المشروع سيقام على مساحة 1065 مترا تقريبا، وسيتم بنظام المشاركة مع شركة “إم أو تى” للاستثمار والمشروعات إحدى شركات وزارة النقل.
وأضافت الشركة أن تكلفة هذا المشروع ستصل إلى 100 مليون متضمنة قيمة الأرض ومن المتوقع أن تصل إيراداته إلى 160 مليون جنيه .
ونوهت الشركة إلى أن نسبة مشاركتها فى هذا المشروع ستصل إلى 48% مشيرة إلى أنها ملتزمة بتقديم خطاب ضمان بنسبة 5% من التكاليف الإنشائية خلال 30 يوما من تاريخ استلام أمر الإسناد لإتمام التعاقد.
واستلمت “ليفت سلاب” خطاب الإسناد من شركة “إم أو تى” للاستثمار والمشروعات فى 28 يناير الماضى .
ليفت سلاب مصر تنافس على مناقصة تطوير أراضى السكة الحديد
فى سياق متصل ، كشف المهندس محمود شفيق ، رئيس مجلس إدارة الشركة عن مشاركة “ليفت سلاب” فى مناقصة لتطوير أراض تابعة لهيئة السكة الحديد بمنطقة الصالحية بمحافظة أسيوط.
وقال شفيق – فى تصريحات لـ” ” – إن هذه المناقصة دائرة الآن بين منافسة ثلاث شركات مؤهلة فنيا من بينهم ليفت سلاب ،وسيتم الإعلان عن الفائز فى 12 فبراير الجارى.
وأشار شفيق إلى أن ” ليفت سلاب” تنافس على عدد من المشروعات الأخرى، مفضلا عدم الإفصاح عن أي منها فى الوقت الحالى.
وأبرمت ليفت سلاب تعاقدات بقيمة 220 مليون جنيه خلال شهري يناير وديسمبر. وتمثل قيمة تلك التعاقدات أعلى حجم أعمال حصلت عليه الشركة منذ تأسيسها ،وفقا لشفيق.
وقال شفيق إن “ليفت سلاب” تعاقدت على تنفيذ نفق سيارات بقيمة 24 مليون جنيه على طريق أسيوط الصحراوي الغربي، وهو نشاط تقوم به الشركة لأول مرة في تاريخها.
ليفت سلاب تعود للعمل بقطاع الأنفاق بعد توقف 7 سنوات
وقالت “ليفت سلاب مصر” فى يونيو الماضى إنها تدرس إعادة العمل بعد توقف دام نحو سبع سنوات، وذلك فى إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة الشركة.
وأضافت الشركة، فى إفصاح سابق، أن عودة العمل بقطاع الأنفاق سيمكّنها من تنفيذ مشروعات الأنفاق بدول مختلفة، مشيرة إلى أنها ستضخ جزءًا من استثماراتها بهذا القطاع عن طريق زيادة رأس المال الأخيرة.
وأسست “ليفت سلاب” في مارس 1978 كشركة مساهمة برأسمال أجنبى مع شريك بريطانى، وتحولت إلى شركة مصرية خالصة اعتبارًا من 1991، وانتقلت حصة “البريتش ليفت سلاب” بالكامل إلى الشريك المصري، ومن ثم اقتصر دور الجانب الأجنبي على الدعم الفني فقط.
وأدرجت الشركة فى البورصة المصرية عام 1999، وكان غرض الشركة تطوير صناعة البناء والتشييد باستخدام أساليب حديثة لتنفيذ المنشآت، إضافة إلى تنفيذ الأنفاق والعدايات للمواسير وكل ما يتعلق بهذا النشاط من أعمال البنية الأساسية من مياه شرب وصرف وكهرباء.
وأضافت الشركة فى عام 2015 أنشطة الاستثمار العقارى والمقاولات إلى الأغراض؛ لدعم وجودها فى السوق المصرية، بما يسمح بإقامة وبناء العقارات بجميع مستوياتها وأنواعها أو بيعها أو تأجيرها.
ورفعت “ليفت سلاب مصر” رأسمالها المصدر فى وقت سابق من 34 مليون جنيه إلى 65.1 مليون، بزيادة قدرها 31 مليونا تقريبًا عبر اكتتاب عام لقدامى المساهمين.