أودعت محكمة الجنايات بالقاهرة حيثيات حكمها برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي فى الحكم الصادر بمعاقبة محمد الأمين رجب أحمد بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات وبتغريمه 200 ألف جنيه لما نسب إليه وألزمته بالمصاريف الجنائية وأمرت بمصادرة المضبوطات.
وقالت المحكمة فى الحيثيات إن الواقعة حسبما استقرت فى يقين المحكمة واطمأن إليها ضميرها وارتاح إليها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل فى أن المتهم محمد الأمين رجب احمد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة المستقبل القابضة للإعلام ورئيس مجلس أمناء مؤسسة المستقبل الأمين للتنمية الاجتماعية والذى لم يكن له من اسمه نصيب فخان الأمانة ولا من أرذل عمره والمشيب وأعظ لبيب هداه تفكيره الدنيىء ونفسه الأمارة بالسوء للإتجار بأعراض فتيات صغار ساقتهن حياة اليتم تارة وضنك العيش تارة أخرى لأن يكن فى مأوى لديه دار الأيدى الأمينة ببنى سويف أملاً فى أن تكون هى الركن الشديد لتلقى الرعاية فيها والحماية من الضياع مما ألم بهن فجعلها وكراً لهتك أعراضهن فاستقطبهن لفيلته بالساحل الشمالى للإنفاق عليهن ببذخ ملابس وأدوات زينة ومأكل ومشرب فانتقلن من عيش دور الرعاية المتواضع لحياة الغافلين من المترفين فأذاقهن لذاتها حيلة منه حتى يرسخ لديهن أن الترف لا يكون ألا فى معينه وطاعته إلى مبتغاه لشهوته الجنسية فى فتيات صغار ضعاف مستغلاً حالتهن ما بين الترغيب فى الحياة المترفة طالما هن طوع يديه والترهيب لمن لا ينصاع منهن بالحرمان من هذا الترف المزعوم وفى أحيان أخرى العقاب فأوى فى تلك الدار.
وأضافت الحيثيات أن المجنى عليهن الأطفال توجهن فى غضون شهر يوليو 2021 لفيلته الكائنة بالساحل الشمالى حيث استقبلهن وأرسلن لشراء ملابس بحر وغيرها باهظة الثمن ورافقهن للتنزه باليخت الخاص به والسباحة معهن وامتدت أقامتهن هذه لمدة أسبوع حيث بدأ فى تنفيذ مأربه منهن حيث استغل سباحته رفقة المجنى عليها السادس وتحسس موضع عفتها بيده ثم وبحجرة فى فيلته طلب منها النوم بجانبه وحسر عنها ملابسها من أسفل كاشفاً عورتها ولامس بعضوه فرجها ثم دبرها وقام بذات الأمر مع المجنى عليها الخامسة بعد حسر ملابسها وكشف عورتها مهدداً لها بعدم اخبار أحد بفعلته وتواجد فى حجرة المجنى عليها الثانية حيث شاهدها عقب خروجها من الاستحتمام مما دعاها للعودة إدراجها ثم مرة أخرى قام باحتضانها واصطحبها فى سيارته لتجلس بجواره بالمقعد الخلفى وأخذ يتحسس منطقة ظهرها أسفل ملابسها.
وأضافت الحيثيات : وبعد عودة المجنى عليهن للدار ببنى سويف صار بيت المتهم بوكره الذى أقامه بها أياماً متواليات بعد أن كان مقامه فيها يوماً واحداً كل أسبوع وطلب من المجنى عليهن الثلاثة الأول الحضور لاستراحته بالدار حيث انتهز انفراده بالمجنى عليها الأولى بها فوضع يده على كتفها ثم أذنها ثم تحسس جسدها من أسفل ملابسها من الظهر ولما أعلنت له عن رغبتها فى التوجه للقاهرة للالتقاء بمن تدعى دعاء حافظ أنور والتى كانت رفيقتها بدار إقامتها السابقة والتى هربت منها ووضعت مولوداً من حمل سفاح فأحضرها للدار وأقامت فيها هى ومولودها بالمخالفة للوائح الدار والتى كانت تجالس المتهم فى حجرته بملابس فاضحة وطلب من المجنى عليهن الثلاثة الأول وبرفقتهم دعاء الرقص أمامه فأبين الا المدعوة دعاء كما قام باستقبال المجنى عليها الثانية بحجرة الاستقبال بمكان استراحته ووضع رأسه فى حجرها كالنائم وقام بذات الأمر مع المجنى عليها الثالثة ورفع عنها ملابسها واضعاً يده على رجلها ثم رأسه ثم تحسس لها كما استطال من جسد المجنى عليها الرابعة بتقبيلها من فمها واضعاً يده على مؤخرتها ثم أسفل ملابسها مهدداً لها بطاعته وإلا العودة لمؤسسة عقابية وبإحدى حجرات الدار قام بكشف عورة المجنى عليها الخامسة ولامس بعضوة الذكرى موضعى عفتها من القبل والدبر ثم توجه لحجرة المجنى عليها السابعة وحسر عنها بنطالها ولامس بعضوه الذكرى دبرها كما دعا المجنى عليهن الـ 3 الأول للمبيت بقصره بالقطامية بالتجمع الخامس وإذ التقت عبير سمير عبد الرازق أخصائية الأسرة والطفولة بالمجنى عليها الأولى والثالثة بتاريخ 23/9/2021 بمستشفى للصحة النفسية بالمقطم حال زيارتهما.
كتبت نجوى عبد العزيز