«لونيت كابيتال» تسجل تراجعا في تداول صناديقها المتداولة خلال نوفمبر

مع أداء متباين للأسواق العالمية

«لونيت كابيتال» تسجل تراجعا في تداول صناديقها المتداولة خلال نوفمبر
إسلام شريف

إسلام شريف

9:58 م, الجمعة, 20 ديسمبر 24

تراجعت قيمة التداول في الصناديق المتداولة السبعة عشر لشركة لونيت خلال شهر نوفمبر 2024، إذ بلغ إجمالي قيمة التداول نحو 12.3 مليون درهم، مقارنة مع متوسط شهري قدره 175.3 مليون درهم منذ بداية العام، ويعكس هذا التراجع تأثر أداء الصناديق بالتباين الذي شهدته الأسواق العالمية خلال الشهر.

وبحسب البيانات الصادرة عن الشركة، بلغ إجمالي قيمة التداول في السوق الأولي خلال نوفمبر نحو 3.7 مليون درهم إماراتي، متمثل في الإصدارات والاستردادات، بينما بلغت القيمة الإجمالية للأصول المدارة في الصناديق 810.5 مليون درهم إماراتي بنهاية نوفمبر، بزيادة قدرها 9.9% منذ بداية العام.

تعد “لونيت” شركة رائدة عالميًا في إدارة الاستثمارات البديلة، تتخذ من أبوظبي مقرًا رئيسيًا لها وتضم فريق عمل يضم حوالي 200 موظف، وتدير الشركة محفظة أصول متنوعة بقيمة تصل إلى 105 مليار دولار أمريكي، تشمل استثماراتها مختلف الفئات في الأسواق الخاصة مثل عمليات الاستحواذ، أسهم النمو، ورأس المال الجريء بمراحله المختلفة، إضافة إلى الائتمان المالي، الأصول الحقيقية، والأسهم العامة.

وعلى صعيد أداء الأسواق العالمية، سجلت سبعة من أصل اثني عشر سوقًا إقليمية وعالمية تغطيها صناديق لونيت أداءً إيجابياً خلال نوفمبر. وشهدت أسواق الإمارات أداءً متباينًا، حيث انخفض مؤشر FTSE ADX العام بنسبة 1.0%، بينما ارتفع مؤشر DFM العام بنسبة 5.6%.

وفي الأسواق العالمية، حقق مؤشر NASDAQ ومؤشر S&P 500 الأمريكيان عوائد إيجابية بلغت 6.2% و5.9% على التوالي، كما ارتفع مؤشر DAX الألماني ومؤشر BIST 100 التركي بنسبة 0.1% و7.6% على التوالي، وعلى الجانب الآخر، سجل مؤشر Hang Seng في هونج كونج ومؤشر Nikkei 225 في اليابان تراجعًا بنسبة 4.3% و0.6% على التوالي.

وفي سوق السندات المحلية، شهد مؤشر JP Morgan EMBI Global لسندات دولة الإمارات العربية المتحدة ارتفاعاً بنسبة 0.5% خلال الشهر، بينما انخفض مؤشر J.P. Morgan EM Aggregate Sukuk بنسبة 0.4% خلال شهر نوفمبر.

ويُعزى التباين في أداء الصناديق المتداولة لشركة لونيت إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك التطورات الاقتصادية العالمية، وتقلبات أسعار النفط، بالإضافة إلى السياسات النقدية للمصارف المركزية.

رصدت “المال” انخفاضًا في حجم تداولات صندوق بلتون للمؤشرات، الوحيد من نوعه محليًا، بنهاية نوفمبر 2024، حيث بلغ حجم التداول نحو 6.59 مليون جنيه من خلال أكثر من 600 عملية تداول، مقارنة بحجم تداولات شهر أكتوبر 2024 الذي سجل نحو 9.58 مليون جنيه من خلال 954 عملية تداول، ويعكس هذا التراجع انخفاضًا بنسبة 31.21% في حجم التداول، و37.11% في عدد العمليات مقارنة بالشهر السابق.

صناديق لونيت المتداولة للأسهم في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي

شهدت صناديق “لونيت” المتداولة في دول مجلس التعاون الخليجي أداءً متباينًا خلال الفترة الأخيرة، إذ تميزت الإماراتية منها بأداء قوي يعكس حيوية الأسواق المحلية وتوجهاتها الإيجابية.

قادت صناديق مثل “CHAESH” و”CHAESHIN” المسار التصاعدي بفضل ارتفاعات ملحوظة في قيمتها السوقية وتداولاتها، مما يعكس اهتمام المستثمرين المتزايد بثقة متنامية في السوق الإماراتي، كما حافظت صناديق أخرى مثل “CHAEIN” على مسار النمو الشهري والسنوي، مدعومة بأصول قوية ومؤشرات أداء متوازنة.

في المقابل، كان الأداء في السوق السعودي أكثر تحديًا، إذ سجل “CHSASHIN” تراجعًا طفيفًا يعكس الضغوط على بعض القطاعات الرئيسة. وعلى الرغم من التحديات، حافظت السوق الكويتية على استقرار نسبي، حيث حققت بعض صناديقها مكاسب محدودة، مما يشير إلى استدامة اهتمام المستثمرين رغم التقلبات.

أما في الإمارات، فقد تأثر “CHADX15” ببعض التراجعات، مما يعكس تباين الأداء حتى داخل السوق الواحدة، وسط عوامل مؤثرة على القطاع المالي بشكل عام.

وتعكس هذه النتائج أداءً متبايناً لصناديق لونيت المتداولة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تأثرت الأسواق المحلية بالعوامل الاقتصادية والمالية المختلفة، وشهدت الإمارات بشكل خاص أداءً قوياً في معظم صناديقها، بينما واجهت الصناديق السعودية والكويتية بعض التحديات.

  1. صندوق شيميرا الإمارات شريعة (CHAESH)

حقق صندوق شيميرا الإمارات شريعة المتداول أداءً إيجابياً خلال نوفمبر 2024، إذ ارتفعت قيمته بنسبة 2.1% تماشياً مع زيادة مؤشره بنسبة 2.2%.

كما بلغ إجمالي القيمة السوقية للمؤشر 1.7 تريليون درهم، مع مضاعف ربحية 13.4 مرة وعائد على حقوق الملكية بنسبة 29.2%، ويعود هذا الأداء الإيجابي إلى النمو في أسهم شركتي إعمار العقارية بنسبة 9.9% وبنك دبي الإسلامي بنسبة 8.8% على التوالي.

  • صندوق شيميرا الإمارات يوستس (CHAEIN)

سجل صندوق شيميرا الإمارات يوستس المتداول ارتفاعاً مشابهاً لنظيره “شريعة المتداول” بنسبة 2.1% خلال نوفمبر، مدعوماً بزيادة مؤشره بـ 2.2%.

وبلغت القيمة السوقية للمؤشر 1.7 تريليون درهم، مع مضاعف ربحية 11.2 مرة وعائد على حقوق الملكية بنسبة 27.2%. كان أداء الصندوق مدفوعاً بتحسن أسهم شركتي إعمار العقارية بنسبة 9.9% وبنك أبوظبي التجاري بنسبة 12.1%.

  • صندوق شيميرا ستاندرد آند بورز السعودية شريعة (CHSASHIN)

شهد “شيميرا ستاندرد آند بورز السعودية شريعة المتداول” تراجعاً بنسبة 2.1% خلال نوفمبر الماضي، وهو ما يعكس انخفاض مؤشره بنفس النسبة.

وبلغت القيمة السوقية له 8.4 تريليون درهم، مع مضاعف ربحية  قدره 34.3 مرة وعائد على حقوق الملكية بنسبة 18.9%، ويرجع هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى التراجع في أسهم شركتي أكوا باور بنسبة 20.9% ومعادن بنسبة 8.3%.

  • صندوق شيميرا الكويت شريعة (CHKWSHIN)

حقق “شيميرا الكويت شريعة المتداول” ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1% بالدرهم الإماراتي خلال شهر نوفمبر، متأثراً بزيادة مؤشره بنسبة 0.2%.

وسجلت القيمة السوقية للمؤشر 224.6 مليار درهم، مع مضاعف ربحية 19.9 مرة وعائد على حقوق الملكية بنسبة 12.3%، ويعود النمو إلى الأداء الإيجابي لأسهم شركتي بيت التمويل الكويتي بنسبة 2.4% والشركة العقارية التجارية بنسبة 6.1%.

  • صندوق شيميرا فوتسي سوق أبوظبي للأوراق المالية 15 (CHADX15)

تراجع “شيميرا فوتسي سوق أبوظبي للأوراق المالية 15 المتداول” بنسبة 1.0% خلال شهر نوفمبر، متزامناً مع انخفاض مؤشره بنسبة 0.9%.

وبلغت القيمة السوقية للمؤشر 2 تريليون درهم إماراتي، مع مضاعف ربحية 18.6 مرة وعائد على حقوق الملكية بنسبة 22.5%. جاء هذا الانخفاض نتيجة الأداء السلبي لأسهم شركتي اتصالات بنسبة 6.5% وبنك أبوظبي الأول بنسبة 2.6%.

نظرة عامة

تُظهر البيانات تبايناً في أداء صناديق لونيت المتداولة، مما يعكس التغيرات في المؤشرات والأسواق المحلية بدول مجلس التعاون الخليجي، ويعكس ذلك أهمية متابعة التطورات الاقتصادية وأداء الشركات الكبرى، وتأثيرها المباشر على أداء الصناديق.

صناديق لونيت للأسهم في الأسواق العالمية

أظهرت صناديق “لونيت” المتداولة للأسهم في الأسواق العالمية تباينًا ملحوظًا في أدائها، مع تفاوت النتائج بين الأسواق المتقدمة والناشئة، إذ أنه في الولايات المتحدة، حققت أداءً إيجابيًا يعكس الانتعاش في الأسواق الأمريكية، حيث سجلت إحدى الصناديق نموًا قويًا منذ بداية العام، مدعومة بالثقة المتزايدة في الاقتصاد الأمريكي وأداء القطاعات المرتبطة.

أما تركيا، سجلت ارتفاعات شهرية ملحوظة رغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها، مما يعكس مرونة بعض الأسهم التركية ضمن المؤشر، وفي المقابل، شهدت الصناديق المرتبطة بالصين تراجعًا على المستوى الشهري، رغم تحقيق مكاسب سنوية قوية، مما يشير إلى التأثر بتقلبات السوق الصيني وسط التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة. أما السوق الباكستاني، فقد فاجأ بأداء قوي ونمو سنوي بارز، ما يعكس عوائد كبيرة على بعض القطاعات المحلية.

بينما أظهرت الهند استقرارًا نسبيًا مع مكاسب طفيفة، مما يعكس ثقة المستثمرين في السوق الهندي على المدى الطويل، وفي اليابان، اتسم الأداء بالتراجع السنوي الطفيف، مما يعكس تأثر الاقتصاد الياباني بالتحديات العالمية. أما في ألمانيا، فقد أظهرت الصناديق تراجعًا شهريًا وسنويًا، مما يعكس التباطؤ النسبي في الاقتصاد الألماني وسط الظروف الأوروبية الراهنة.

ويتضح من هذه البيانات أن الأسواق العالمية تشهد تفاوتًا كبيرًا في أداء صناديق الاستثمار، مدفوعًا بعوامل محلية وعالمية تؤثر على الثقة والسيولة.

  1. شيميرا الولايات المتحدة شريعة لأسهم النمو

شهد صندوق شيميرا الولايات المتحدة شريعة لأسهم النمو المتداول أداءً مميزًا خلال شهر نوفمبر، مسجلًا ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 4.6% بالدرهم الإماراتي، تماشيًا مع نمو المؤشر الأساسي بنسبة 4.7%.

عكس هذا الأداء القوي مكاسب كبيرة لأسهم شركات رائدة مثل تسلا التي حققت ارتفاعًا بارزًا بنسبة 38.1%، تليها أمازون بنسبة 11.5%، وأبل بنسبة 5.2% خلال نوفمبر الماضي، وعزز هذا الأداء ثقة المستثمرين في القطاع التكنولوجي والنمو المستدام لأسهم الشركات الأمريكية العملاقة.

  • شيميرا الولايات المتحدة شريعة للأسهم القيّمة

شهد صندوق شيميرا الولايات المتحدة شريعة للأسهم القيّمة المتداول أداءً إيجابيًا خلال شهر نوفمبر، حيث ارتفع بنسبة 1.2% بالدرهم الإماراتي، مدعومًا بارتفاع المؤشر بنسبة 1.3%.

ويعود هذا الأداء الإيجابي بشكل رئيسي إلى المكاسب القوية التي حققتها أسهم شركات كبرى مثل “بروكتر آند جامبل” و”شيفرون” و”إيمرسون إلكتريك”، التي سجلت ارتفاعات ملحوظة بنسب 8.5%، 9.9% و23.0% على التوالي.

كما يعكس هذا الأداء تحسنًا في ثقة المستثمرين تجاه الأسهم القيّمة في السوق الأمريكي، الذي تبلغ قيمته السوقية الإجمالية نحو 18.2 تريليون درهم إماراتي، مع مضاعف ربحية يصل إلى 25 مرة وعائد على حقوق الملكية بنسبة 29%.

  • شيميرا ستاندرد آند بورز تركيا شريعة

سجل صندوق شيميرا ستاندرد آند بورز تركيا شريعة المتداول أداءً إيجابيًا لافتًا خلال شهر نوفمبر، محققًا ارتفاعًا بنسبة 5.7% بالدرهم الإماراتي، وهو ما يعكس نفس النسبة في أداء مؤشره.

وجاء هذا النمو مدفوعًا بشكل أساسي بارتفاع أسهم شركتي أسيلسان إس إيه، التي سجلت زيادة ملحوظة بنسبة 14.3%، وإنكا للإنشاءات والصناعة، التي ارتفعت بنسبة 11.4%، كما يعكس هذا الأداء القوي تحسن الثقة في السوق التركي وتنامي الطلب على بعض الأسهم القيادية، رغم التحديات الاقتصادية المحيطة.

  • شيميرا ستاندرد آند بورز الصين هونج كونج شريعة

شهد صندوق شيميرا ستاندرد آند بورز الصين هونج كونج شريعة المتداول تراجعًا ملحوظًا خلال شهر نوفمبر، حيث انخفض بنسبة 6.2% بالدرهم الإماراتي، متأثرًا بانخفاض مؤشره بنسبة 6.1%، وجاء هذا الأداء السلبي نتيجة التراجع الكبير الذي سجلته غالبية الأسهم المكونة للمؤشر، خاصة أسهم الشركات ذات الوزن النسبي الأكبر.

تصدر التراجعات سهم شركة “علي بابا”، الذي يعد الأكبر وزنًا في المؤشر، إذ انخفض بنسبة 11.5%، كما سجل سهم شركة “ميتوان”، ثاني أكبر وزن نسبي في المؤشر، انخفاضًا بنسبة 7.6%.

ويعكس هذا الأداء الضغوط التي تواجهها الأسواق الصينية وهونج كونج نتيجة التحديات الاقتصادية المستمرة في المنطقة، والتي أثرت بشكل واضح على ثقة المستثمرين وأداء الشركات الكبرى.

  • شيميرا ستاندرد آند بورز باكستان يوستس

حقق صندوق شيميرا ستاندرد آند بورز باكستان يوسيتس المتداول أداءً قويًا خلال نوفمبر، إذ سجل ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة تجاوزت 13% بالدرهم، مستفيدًا من صعود مؤشره بنسبة 14%.

ويعود هذا الأداء المميز بشكل أساسي إلى المكاسب الكبيرة التي حققتها أسهم شركتي “بنك حبيب” و”فوجي للأسمدة”، إذ سجلتا ارتفاعات بارزة تعكس الطلب القوي والثقة في السوق الباكستاني.

ويعزز هذا الأداء مكانة الصندوق كخيار استثماري جاذب ضمن الأسواق الناشئة، خاصة في ظل القيمة السوقية الكبيرة لمؤشره ومستويات العائد المرتفعة على حقوق الملكية.

  • شيميرا ستاندرد آند بورز الهند شريعة

شهد صندوق شيميرا ستاندرد آند بورز الهند شريعة المتداول أداءً متباينًا خلال شهر نوفمبر الماضي، حيث ارتفع بنسبة طفيفة رغم انخفاض المؤشر الذي يتبعه. يُعزى هذا التباين إلى تأثير مخصصات ضريبة أرباح رأس المال على عوائد الصندوق.

من جهة أخرى، كان أداء الأسهم المكونة للمؤشر متفاوتًا، إذ شهد سهم ريلاينس للصناعات، الذي يُعد صاحب الوزن النسبي الأكبر في المؤشر، انخفاضًا ملحوظًا خلال الشهر.

وفي المقابل، سجلت أسهم شركتي إنفوسيس وتاتا للاستشارات، صاحبتا ثاني وثالث أكبر وزن نسبي، ارتفاعًا ملحوظًا، مما ساهم في دعم أداء المؤشر جزئيًا.

وتعكس هذه النتائج ديناميكية السوق الهندي والتحديات التي تواجه الشركات ذات الوزن الثقيل، إلى جانب الدعم الذي توفره بعض القطاعات الأخرى.

  • شيميرا ستاندرد آند بورز اليابان يوستس

سجل صندوق شيميرا ستاندرد آند بورز اليابان يوستس المتداول أداءً إيجابيًا خلال شهر نوفمبر، حيث ارتفع بنسبة 1.5% بالدرهم، وهو ما يعكس الزيادة المماثلة في مؤشره الأساسي، وجاء هذا الأداء مدعومًا بارتفاع قيمة الين الياباني بنفس النسبة، مما ساهم في تعزيز أداء المؤشر بشكل عام.

وعلى الرغم من ذلك، شهدت شركة “تويوتا موتورز”، التي تمثل أكبر وزن نسبي في المؤشر، انخفاضًا في قيمتها بنسبة 4.9% خلال الشهر، مما يعكس تأثيرًا متفاوتًا للأداء القطاعي ضمن المؤشر.

الجدير بالذكر أن القيمة السوقية للمؤشر بلغت حوالي 7.5 تريليون درهم إماراتي، مع مضاعف ربحية عند 20.7 مرة وعائد على حقوق الملكية بنسبة 14.5%.

  • شيميرا ستاندرد آند بورز ألمانيا يوستس

شهد صندوق شيميرا ستاندرد آند بورز ألمانيا يوستس المتداول أداءً متراجعًا خلال نوفمبر 2024، إذ انخفض بنسبة طفيفة تعكس تراجع المؤشر الأساسي بنفس النسبة، ويأتي هذا الأداء في ظل تأثر الصندوق بتراجع قيمة اليورو خلال الشهر، وهو ما ألقى بظلاله على أداء الشركات المدرجة.

رغم ذلك، برز أداء شركة “ساب” كإيجابي ضمن المؤشر، حيث سجلت ارتفاعًا ملحوظًا، ما يعكس قوة أدائها التشغيلي وقدرتها على مقاومة التحديات السوقية، ويعكس هذا التباين استمرار التحديات التي تواجه الاقتصاد الألماني مع وجود نقاط قوة في بعض الشركات الكبرى التي تدعم استقرار المؤشر نسبيًا.

صناديق “لونيت” المتداولة لأدوات الدخل الثابت

شهدت صناديق لونيت المتداولة لأدوات الدخل الثابت أداءً مستقرًا نسبيًا خلال الفترة الأخيرة، مما يعكس مرونة هذه الأدوات في مواجهة تقلبات الأسواق.

حقق صندوق الدخل الثابت المرتبط بالسندات في الإمارات مكاسب طفيفة على المستوى الشهري والسنوي، مدعومًا باستقرار أداء الأسواق المحلية واستمرارية الطلب على أدوات الدخل الثابت.

وعلى الصعيد الآخر، أظهر صندوق الصكوك المرتبط بـ “جي بي مورغان” نموًا محدودًا، مع حفاظه على استقراره الشهري والسنوي، مما يؤكد جاذبية الصكوك كخيار استثماري مستدام في ظل انخفاض المخاطر.

ويعكس هذا الأداء توازنًا بين العرض والطلب في سوق أدوات الدين، إلى جانب الثقة المستمرة في الأسواق الخليجية كوجهة آمنة للاستثمارات طويلة الأجل.

  1. شيميرا جي بي مورغان سند الإمارات يوستس

سجل صندوق شيميرا جي بي مورغان سند الإمارات يوستس المتداول أداءً إيجابيًا خلال شهر نوفمبر، إذ ارتفع بنسبة طفيفة وسط تحركات إيجابية في مؤشره.

ويعود هذا الأداء بشكل رئيسي إلى انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية، مدفوعًا بتقييم السوق للتأثيرات المحتملة لسياسات الإدارة الجديدة على التضخم والنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من ذلك، شهد المؤشر بعض الضغوط بسبب اتساع طفيف في الفروق الائتمانية لمصدري السندات في الإمارات، مما قلل من حدة المكاسب المحققة.

وفي ظل هذه التوجهات، تترقب الأسواق تخفيضًا في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال العام المقبل، مع احتمال إجراء تخفيضين إضافيين في العام الذي يليه.

  • شيميرا جي بي مورغان الصكوك العالمية

شهد صندوق شيميرا جي بي مورغان للصكوك العالمية المتداول أداءً إيجابيًا خلال شهر نوفمبر، إذ ارتفع العائد الإجمالي بنسبة طفيفة، متأثرًا بتحسن العائد على المؤشر المرجعي للصندوق.

ويعكس هذا الأداء تراجع أسعار الفائدة العالمية، مدفوعًا بالتوجه العام نحو خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة نتيجة حالة عدم اليقين بشأن مستقبل النمو الاقتصادي ومعدلات التضخم العالمية.

جدير بالذكر أن القيمة السوقية للمؤشر المرتبط بالصندوق تظل مرتفعة، ما يعزز جاذبيته للمستثمرين الباحثين عن استثمارات ثابتة العائد على المدى الطويل.