لوف يخشي من تأثر حكم قبل النهائي بالجماهير البرازيلية

على المصرى : 

يعتقد يواكيم لوف المدير الفنى لمنتخب ألمانيا، أنه ينبغي على الحكم المكسيكى ماركو رودريجيز، الذى سيدير مباراه الدور قبل النهائي لكأس العالم أمام البرازيل "صاحبة الأرض والجمهور"، أن يكون قوياً في التعامل مع أي محاولات لتعطيل اللعب.

لوف يخشي من تأثر حكم قبل النهائي بالجماهير البرازيلية
جريدة المال

المال - خاص

4:33 م, الأثنين, 7 يوليو 14

على المصرى :
 

يعتقد يواكيم لوف المدير الفنى لمنتخب ألمانيا، أنه ينبغي على الحكم المكسيكى ماركو رودريجيز، الذى سيدير مباراه الدور قبل النهائي لكأس العالم أمام البرازيل “صاحبة الأرض والجمهور”، أن يكون قوياً في التعامل مع أي محاولات لتعطيل اللعب.
 

وقال لوف للتليفزيون الألماني: “شاهدت مباراة البرازيل مع كولومبيا، وكان هناك عدد لا يحصى من الأخطاء من الفريقين لتعطيل اللعب”.
 

وأضاف: “لم يكن اللعب بهدف الاستحواذ على الكرة، بل من أجل تعطيل اللعب وإيقافه”.
 

وارتكبت البرازيل 31 خطأ ضد كولومبيا في مباراة عنيفة بدور الثمانية يوم الجمعة الماضي، ولم يخرج الحكم الإسباني كارلوس فيلاسكو أي بطاقة صفراء حتى الشوط الثاني، بعدما ارتكب الفريقان معاً 41 خطأ من لاعبي البرازيل، بينما سيغيب نيمار دا سيلفا مهاجم البرازيل، عن باقي منافسات البطولة بعد تعرضه لتدخل عنيف أسفر عن كسر في فقرات بظهره.
 

وارتكبت ألمانيا 57 خطأ وتلقت 4 بطاقات صفراء في مبارياتها الخمس، بينما ارتكبت البرازيل 96 خطأ وتلقت 10 بطاقات.
 

وقال لوف في مقابلة بمقر المنتخب الألماني: “يتبقى القليل فقط من الأسلوب التقليدي للعب منتخب البرازيل، الذي يعتمد على المهارة العالية التي نعرفها كلنا عنه”.
 

وأضاف: “بكل تأكيد البرازيل تملك لاعبين جيدين، لكنها تلعب بشكل أعنف من أي فريق آخر وتحاول إيقاف هجوم المنافس بهذه الطريقة، في النهاية يتوقف الأمر على الحكم لاتخاذ العقوبة المناسبة”.
 

ويرى لوف أنه حتى إذا أصبحت المباراة عنيفة سيبقى بوسع لاعبي ألمانيا الحفاظ على أنفسهم.
 

وقال لوف: “هذه البطولة أظهرت أنه لا يوجد أي فريق قادر على اللعب بشكل رائع وهجومي، لأن هناك الكثير من التدخلات العنيفة الكرة الممتعة ليست كافية للفوز هنا”.
 

ورغم أن البرازيل تبقى تفكر في كيفية تعويض إصابة نيمار، يرى لوف أن المنتخب صاحب الأرض سيكون أخطر بدونه.
 

وقال لوف: “بدون نيمار ستزداد صعوبة خسارة البرازيل عما إذا كان معها كنت أفضل وجود هذا اللاعب يوم الثلاثاء، إنه لاعب صاحب موهبة استثنائية لكن الفريق سيحاول تعويض ذلك الآن”.
 

وأضاف أنه واجه موقفاً مشابهاً قبل كأس العالم 2010، عندما أصيب القائد مايكل بالاك وغاب عن البطولة، وبلغت ألمانيا حينها الدور قبل النهائي وخسرت أمام إسبانيا التي أحرزت اللقب بعد ذلك.
 

وقال لوف: “ندرك نحن ما معنى خسارة أحد أبرز اللاعبين ما يحدث أن كل لاعب يحاول أن يرفع مستواه وكل لاعب يتحمل مسؤولية أكبر، البرازيل لن تكون أضعف بدون نيمار”.

 

جريدة المال

المال - خاص

4:33 م, الأثنين, 7 يوليو 14