قال كارستن سبور الرئيس التنفيذي لشركة لوفتهانزا، إن شركته ووحدتها للرحلات منخفضة التكلفة “يورو- وينجز” تستهدف توفير رحلات إلى أكثر من 100 مقصد لقضاء العطلات، بحسب وكالة رويترز.
رئيس لوفتهانزا : الرحلات المستهدفة رقم قياسي في تاريخ المجموعة
وأضاف رئيس لوفتهانزا “هذا رقم قياسي بلا ريب في تاريخ المجموعة،” مطالبا بقيود أقل على المسافرين الذين تلقوا اللقاحات.
وتابع رئيس لوفتهانزا “بعض الدول تفتح حدودها لمن تلقوا اللقاحات، نتوقع انضمام المزيد.. “.
رئيس لوفتهانزا: نحتاج بالتالي إلى دليل دولي رقمي على تلقي اللقاح
“نحتاج بالتالي إلى دليل دولي رقمي على تلقي اللقاح واختبارات تحل في النهاية محل إجراءات الحجر الصحي التي يكاد لا يمكن إحكامها.”
عانى قطاع السفر من أكثر من فجر كاذب للتعافي المأمول، وسط فرض قيود جديدة وتفشي سلالات مختلفة من الفيروس وتوزيع بطيء للقاحات في أوروبا.
وخفضت لوفتهانزا هذا الأسبوع توقعاتها للسعة على متن رحلات العام الحالي وسط انحسار الآمال في انتعاش مبكر لحركة السفر خلال الصيف.
لكن خطط المجموعة لخفض التكاليف حدت من خسائرها ربع السنوية.
لوفتهانزا تسعى إلى زيادة رأسمالها لرد المساعدات الحكومية
يذكر أن مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران تسعى إلى زيادة رأسمالها من أجل رد المساعدات التي تلقتها من الحكومة الألمانية لمواجهة تداعيات أزمة جائحة كورونا.
ونشرت المجموعة الدعوة التي وجهتها للمساهمين لحضور الجمعية العمومية في الرابع من مايو الحالى، وذكرت في الدعوة أنه من المنتظر أن يوافق المساهمون على زيادة رأس المال الأساسي بقيمة تصل إلى 5.5 مليار يورو.
ومن المنتظر أن يتمكن مجلس الإدارة التنفيذي ومجلس الإشراف من الاستفادة من هذا التفويض حتى الثالث من مايو 2026.
لوفتهانزا تخطط لتوجيه عائدات الانبعاثات الكربونية إلى سداد المساعدات
وستستخدم لوفتهانزا عائدات الانبعاثات الكربونية بالدرجة الأولى في سداد المساعدات التي حصلت عليها من صندوق الاستقرار الاقتصادي (دبليو إس إف) في أزمة كورونا.
وتعقد الجمعية العمومية للمجموعة، المدرجة على قائمة مؤشر داكس للشركات المتوسطة، مجددا افتراضيا هذا العام.
لوفتهانزا تتكبد خسائر قياسية بلغت 6.7 مليار يورو في 2020
وفى مارس الماضى، أعلنت «لوفتهانزا» أنها منيت بخسائر قياسية بلغت 6.7 مليار يورو في 2020.
وأشارت إلى أنها تتوقع استمرار الخسائر في 2021 بسبب وباء «كوفيد19» الذي أغرق القطاع في أزمة غير مسبوقة.
لوفتهانزا تخفض توقعاتها للطلب لعام 2021
وخفضت لوفتهانزا؛ التي تعمل بـ31 % من طاقتها العام الماضي، تقديراتها للطلب لعام 2021 بسبب انتعاش أبطأ في قطاع السفر. وأكدت أنها لا تتوقع العودة إلى 90 % مما كانت عليه منتصف 2019، قبل منتصف العقد.
وبالنسبة إلى «لوفتهانزا» وغيرها من شركات الطيران، تبدد إمكان الحصول على فترة راحة قصيرة في العطلة الصيفية بسبب تباطؤ الوباء في أوروبا؛ إذ تجدد انتشار المرض وفرض قيود منذ الخريف.
عملياً، تتوقع لوفتهانزا تحقيق ما بين 40 و50% من العرض هذه السنة، مقابل 60 % بتقديرات سابقة.
وقالت إنها مستعدة لمواجهة ذروة تبلغ 70% خلال الصيف.
وقال رئيس الشركة فى تصريحات سابقة: «نتوقع ارتفاعاً في الطلب بدءاً من هذا الصيف؛ إذا خُففت قيود السفر بنشر الاختبارات واللقاحات».
وللعودة إلى تدفق للعائدات، يترتب على المجموعة الوصول إلى 50 % من مستوى ما قبل الأزمة، بينما تقوم المجموعة حالياً «بإحراق» 300 مليون يورو شهرياً.
ويواجه نحو 30 ألف وظيفة خطراً داخل الشركة التي أبرمت اتفاقات مع النقابات لتجنب تسريح عمال حتى مارس 2022 مقابل توفير مئات الملايين من اليوروات.
وستتخلى المجموعة أيضاً عن نحو 150 طائرة من أسطولها، بينما ما زالت 500 من أصل 800 من طائراتها متوقفة على الأرض.
واستفادت «لوفتهانزا» في يونيو الماضي من حزمة إنقاذ ضخمة بقيمة 9 مليارات يورو من الحكومة الألمانية التي باتت تساهم في 25% من رأسمالها، وقد استخدمت 3.3 مليار منها حتى الآن.