لم تحدد آلية لهدم عقار الأزاريطة حتى الآن

سلطان: 18 جهة رسمية وغير رسمية تبحث حلا هندسيا لهدم العقار
رئيس حى وسط: العقار صادر فى حقه قرارات إزالة وتم بناؤه عام 2004

مها يونس

بعد مرور أكثر من ثمانى ساعات، لا تزال محافظة الإسكندرية تبحث آلية هدم عقار الأزرايطة المائل بطريقة آمنة دون التأثير على العقارات المجاورة، وتجَسد المشهد الحالى فى فرض كردون أمنى بمحيط العقار بعد إخلاء كل السكان من العمارات المجاورة، تحسباً لسقوطه بشكل مفاجئ، والكائن فى شارع لا يتعدى عرضه الـ 8 أمتار.

وفى هذا الصد صرح الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، أن هناك لجانا مُشكلة لإدارة الأزمة تضم أكثر من 18 جهة رسمية وغير رسمية بشأن التوصل لحل هندسى لإزالة العقار دون وقوع خسائر، مشيراً إلى أن كلية الهندسة والمنطقة الشمالية العسكرية ستُقرر آلية التنفيذ.

ويتواجد الآن بمحيط العقار كل من محافظ الإسكندرية ومدير الأمن اللواء مصطفى النمر وقيادات المنطقة الشمالية العسكرية ورئيس حى وسط، فى حين وصل ونش تابع لشركة المقاولون العرب يزن حوالى 150 طنا لإزالة العقار، الذى يحوى قرابة 19 أسرة.

وقال اللواء على مرسى رئيس حى وسط، فى تصريحات صحفية، إن العقار صادر فى حقه عدة قرارات إزالة وإخلاء إدارى من السكان، إلا أن السكان رفضوا الإخلاء وقرروا الإقامة على مسؤوليتهم، مُضيفاً أنه تم بناؤه منذ عام 2004، برخصة طابق أرضى ودورين علويين، ولكن المقاول استغل أحداث يناير، ورفع العقار إلى 12 طابقا.

يذكر أنه فى الساعات الأولى من فجر اليوم حدث ميل لعقار بمنطقة الأزاريطة بحى وسط وتم إخلاؤه وإخلاء جميع العقارات المجاورة له دون وقوع أى خسائر.