قال الفريق مهندس كامل الوزير ، اليوم إنه سيتم إرسال خطابات لوزير التعليم العالي حول نقل سور وحدة البحوث الزراعية التابع لجامعة المنوفية، بما لا يتسبب في الضغط على حرم كوبري طوخ – طنبشا والذي يتم إنشاؤه على طريق القاهرة / الإسكندرية الزراعي.
وطالب الوزير – خلال استماعه لشرح مفصل عن المشروع- بضرورة فك السور ونقله، ونقل غرفة الحراسة المبنية وذلك حتى لا يتسبب في غلق أسفل الكوبري.
وأشار إلى أنه في حالة اضطراره مستقبلا لغلق الكوبري، نقل السور سيساعد في تشغيل الطريق أسفل الكوبري ويدعم حالة السيولة المرورية بالمنطقة.
جاء ذلك خلال تفقد الوزير لأعمال تنفيذ كوبري طوخ – طنبشا على طريق القاهرة / الإسكندرية الزراعي، بطول 870 مترا، وبتكلفة 122 مليون جنيه.
وقام وزير النقل في الساعات الأولي من صباح اليوم بجولة لمتابعة أعمال تنفيذ تطوير طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي وإنشاء عدد من الكباري بالطريق، وكذلك تفقد بداية العمل بمشروع رفع كفاءة وصيانة الطرق المحلية داخل المحافظات باستخدامات الماكينات الحديثة لإعادة تدوير طبقات الرصف.
وتستهدف وزارة النقل، تحقيق قفزة جديدة فى مؤشر جودة الطرق، الذى يصدر العام المقبل، تزامنًا مع نهاية مشروعات المرحلة الثالثة من المشروع القومى للطرق.
وتتولي هيئة الطرق والكبارى بالوزارة المرحلة الثالثة من المشروع القومي للطرق، و تشمل 6 مشروعات بأطوال 1300 كم، وبتكلفة تصل إلى 17 مليار جنيه، و18 محورًا جديدًا على النيل، جار العمل بها فى الوقت الحالي، بتكلفة إجمالية تزيد على 10 مليارات جنيه، بخلاف مشروعات الطرق والكبارى التى تنفذها الهيئة الهندسة، ووزارة الإسكان.
ومجلس الوزراء أعلن فى نوفمبر الماضي، تقدم مصر 90 مركزا خلا الأعوام الخمسة الماضية، لتصل للمركز 28 خلال العام، مقارنة بالمركز 45 فى 2018، والمركز 75 فى 2017، و107 فى 2016، و110 فى 2015، والمركز 118 فى 2014، طبقًا لتقارير التنافسية العالمية.
وتشمل المرحلة الثالثة من القومى للطرق 6 مشروعات، تضم ازدواجات وتطوير طريق (القاهرة ـ أسيوط الصحراوى الغربي) بطول 400 كم، وطريق 6 أكتوبر الواحات بطول 325 كم، ووصلة ربط طريق الصعيد ـ البحر الأحمر بسوهاج وأسيوط، ومشروع ازدواج طريق ساحل (البحر الأحمر – سفاجا – مرسى)بطول 213 كم،
كما تشمل توسعة طريق «القاهرة ـ السويس» فى المسافة من الدائرى الإقليمى حتى دائرى القاهرة الكبرى، بجانب تنفيذ مشروع ربط طريق السويس بنفق الشهيد أحمد حمدي.