خالد بدر الدين :
يرى جاستين دارجين الخبير الاقتصادى بمعهد أكسفورد لدراسات الطاقة، إن استمرار تراجع أسعار البترول للعام القادم سلاحاً ذو حدين لمصر المستوردة للطاقة، لأنه إذا خفض فاتورة استيراد الوقود فإنه سيقلل إيرادات دول الخليج من الدولارات البترولية وبالتالى ستنخفض معوناتها إلى مصر .
وذكرت وكالة رويترز إن الحكومة المصرية تتوقع توفير 30 مليار دولار ( 4.2 مليار دولار) من فاتورة دعم الوقود خلال السنة المالية الحالية المنتهية 30 يونيو القادم وإن كان هذا المبلغ يقل عن نصف جملة معونات الخليج التى تدفقت على مصر خلال السنة المالية الماضية فقط والتى بلغت 10.6 مليار دولار .
وقال دارجين إن أسعار البترول انكمشت بحوالى 47 % خلال الست شهور الماضية لينزل إلى حوالى 61 دولار للبرميل بالمقارنة مع 115 دولار للبرميل فى يونيو الماضى، وهذا يعنى إنه إذا واصلت أسعار البترول الهبوط فإن حكومات دول الخليج التى تعتمد فى إنفاقها السخى على إيرادات البترول ستضطر عاجلا أو آجلا إلى خفض تمويلها الداخلى وبالتالى معوناتها الخارجية .
كما أن دول الخليج تلعب دورا مهما فى المؤتمر الدولى المقرر فى مارس المقبل والذى تأمل أن تجذب الحكومة المصرية منه استثمارات عالمية بمليارات الدولارت .
ولانخفاض أسعار البترول تأثير إيجابى على الدول المستوردة للبترول ومنها مصر التى ستستفيد منه حتى لو عادت الأسعار إلى الارتفاع إلى مستوى 80 دولار للبرميل فإنها ستحقق وفورات أيضا بحوالى 20 مليار جنيه .
ورغم أن أسعار البترول تراجعت حاليا إلى أدنى مستوى منذ حوالى خمس سنوات إلا أن المحللين يتوقعون انخفاضها أكثر وأكثر لشهور قادمة ولكن دول الخليج الغنية بالاحتياطيات النقدية لن تقلل معوناتها إلا بعد مدة طويلة وإن كانت لم تمنح مصر سوى نسبة ضئيلة من مدخراتها الضخمة.
لماذا يمثل تراجع أسعار البترول سلاحاً ذا حدين لمصر؟
يرى جاستين دارجين الخبير الاقتصادى بمعهد أكسفورد لدراسات الطاقة، إن استمرار تراجع أسعار البترول للعام القادم سلاحاً ذو حدين لمصر المستوردة للطاقة، لأنه إذا خفض فاتورة استيراد الوقود فإنه سيقلل إيرادات دول الخليج من الدولارات البترولية وبالتالى ستنخفض معوناتها إلى مصر .
المال - خاص
4:32 م, الأربعاء, 24 ديسمبر 14
المال - خاص
4:32 م, الأربعاء, 24 ديسمبر 14
End of current post