أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أن المناقشات الفنية الساعية لحل أزمة سد النهضة مع إثيوبيا ، يجب أن تمضي بروح من حسن النية والتعاون؛ من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
وأضاف عبدالعاطي، خلال كلمته الافتتاحية في الاجتماع الرابع والأخير، لاجتماعات حل أزمة سد النهضة، في عاصمة إثيوبيا ، أديس أبابا، بحضور وزيري الري لإثيوبيا والسودان، وممثلي الولايات المتحدة الأمريكية ووفد مجموعة البنك الدولي، أنه قد تم سابقًا تحديد المكونات الأساسية لهذا الاتفاق في الاجتماعات الثلاثة السابقة.
ولفت وزير الري والموارد المائية، إلى أن المكونات الفنية الأساسية للاتفاقية النهائية تتضمن، مرحلة ملء سد النهضة التى تُمكّن إثيوبيا من توليد الطاقة الكهرومائية وتحقيق التنمية، وتدابير تخفيف الجفاف لمواجهة حالات الجفاف أو الجفاف الممتد والتي قد تتزامن مع فترة ملء سد النهضة .
وذكر الوزير القواعد التشغيلية العادلة والمتوازنة، والتي تمكن إثيوبيا من توليد الطاقة الكهرومائية بشكل مستدام مع الحفاظ على تشغيل السد العالي، وإنشاء آلية تنسيق فعالة لتسهيل تنفيذ الاتفاقية.
وأعرب وزير الري، عن شعوره بإتمام الاتفاق على هذه المكونات الأساسية، في حين تكمن الاختلافات في نهج التعبير عن هذه العناصر، وفي بعض القيم العددية المرتبطة ببعض التعريفات، مثل حدود الجفاف، وبعض الاختلافات فيما يتعلق بالتصرفات الخارجة من سد النهضة في الظروف الهيدرولوجية المختلفة.
جدير بالذكر، أنه كان وزير الري والموارد المائية، قد استهل كلمته، بتقديم الشكر إلى حكومة إثيوبيا لاستضافتها هذا الاجتماع الهام، وعلى كرم الضيافة الذي تلقيناه منذ الوصول إلى عاصمتها، أديس أبابا، مهنئًا الجميع بمناسبة عيد الميلاد المجيد.