أجرى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الثلاثاء، زيارة ميدانية إلى مشروع المحطة النووية بالضبعة؛ للوقوف على مستجدّات تنفيذ أعمال المشروع القومي للمحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، وذلك في إطار إستراتيجية العمل والوجود الميداني، ومراجعة أعمال التنفيذ على أرض الواقع في جميع المشروعات التي يجري تنفيذها في جميع القطاعات التابعة؛ لتقديم الدعم اللازم، والحيلولة دون وجود عقبات قد تؤثر على الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء المشروعات، وذلك في إطار السياسة العامة بتنويع مصادر توليد الكهرباء، وإستراتيجية مزيج الطاقة والمتابعة الميدانية المستمرة للمشروعات القومية.
وقال الدكتور عصمت إن هذه الزيارة هى الثانية فى أقل من شهر لموقع الضبعة، وهو ما يوضح اهتمام الدولة وأهمية المشروع، في إطار خطة العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة، وتحسين جودة الخدمات، مشيدًا ببرامج التدريب، وإعادة التأهيل داخل وخارج مصر، لإعداد الكوادر البشرية للتشغيل والصيانة.
وناقش عصمت معدلات إنجاز وتنفيذ الأعمال في إطار الخطة الزمنية المحددة، مُشيدًا بالتنسيق والتكامل والتعاون بين كل الأطراف المشارِكة والقائمة على تنفيذ المشروع القومي العملاق لبناء محطة الضبعة النووية، في إطار البرنامج النووي المصري السلمى لتوليد الكهرباء،
وكذلك مع شركاء الإنجاز والنجاح والأصدقاء من الجانب الروسي ممثلًا في شركة روزآتوم الحكومية، وشركة أتوم ستورى إكسبورت،
وكذلك الروح العالية والمعنويات المرتفعة بين جميع المشاركين المتواجدين فى موقع المشروع من الجانب المصرى والروسي والشركات العالمية.
جدير بالذكر أنه من المقرر بدء تشغيل الوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية عام 2028، على أن يتم تشغيل الوحدات الأخرى تباعًا حتى عام 2030 ضمن مزيج الطاقة الكهربائية،
وتتكون محطة الضبعة النووية الجاري إقامتها في محافظة مطروح من 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بمعدل 1200 ميجاوات لكل مفاعل.