للعام الثاني على التوالي.. «جلوبال فاينانس» تختار طارق عامر ضمن أفضل 20 محافظًا للبنوك المركزية بالعالم

يأتي في ضوء تقرير تقييم الأداء الذي تصدره المجلة سنويا

للعام الثاني على التوالي.. «جلوبال فاينانس» تختار طارق عامر ضمن أفضل 20 محافظًا للبنوك المركزية بالعالم
الحسينى حسن

الحسينى حسن

7:46 م, الأربعاء, 7 أكتوبر 20

اختارت مجلة جلوبال فاينانس العالمية، محافظ البنك المركزي المصري ضمن أفضل 20 محافظا للبنوك المركزية في العالم خلال 2020 وذلك للعام الثاني على التوالي.

وذكرت المجلة في بيان نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط أن اختيار محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر ضمن القائمة للسنة الثانية على التوالي جاء في ضوء تقرير تقييم الأداء الذي تصدره المجلة سنويا وضم هذا العام أكثر من 94 محافظا للبنوك المركزية حول العالم.

وينتظر تكريم محافظ البنك المركزي المصري ضمن قائمة محافظو البنوك المركزية الذين تم اختيارهم، بعد حصولهم على أعلى التقييمات من حيث الأداء، وفقا لعملية تقييم دقيقة تضم عدة معايير صارمة منها جهودهم في الحفاظ على استقرار العملة والتضخم، والإدارة الناجحة لأسعار الفائدة ومواجهة الركود الاقتصادي، والقدرة على مواجهة الأزمات.

وضمت القائمة أفضل 20 محافظا للبنوك المركزية بجانب محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر كل من، محافظو البنوك المركزية في استراليا ، البرازيل ، بلغاريا ، شيلي، الكويت ، ماليزيا، المغرب، بيرو، كوربا الجنوبية تايوان، والتشيك وجورجيا وهندراوس وايسلندا وبراجواي وروسيا والسعودية والولايات المتحدة واسرائيل.

وكان عامر قد اختير العام الماضي ضمن ذات القائمة كواحدا من بين أفضل 20 محافظا للبنوك المركزية في العالم، كما فاز العام الماضي بجائزة المصرفي الإفريقي (African Banker Award) السنوية كأفضل محافظ للبنوك المركزية بالقارة لعام 2019.

وقال جوزبف جيارابوتو، مدير عام مجلة جلوبال فاينانس، إن البنوك المركزية واجهت هذا العام ظروفا صعبة وتحديات كبيرة بسبب جائحة كورونا ما دفعهم للتعامل هذا الظروف.

ونجح طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري خلال العام الحالي، من خلال العديد من الإجراءات والتدابير التي اتخذها المركزي المصري مع بداية تفشي أزمة فيروس كورونا في تجنيب الاقتصاد المصري العديد من الأزمات، وساهمت تلك القرارات والمبادرات في تخفيف التداعيات السلبية للجائحة التي ضربت العالم، وكان لتلك القرارات أثرا كبيرا في الحافظ على العمالة، وتشغيل المصانع وغيرها، كما نجحت السياسة النقدية في الحفاظ على معدلات التضخم منخفضة، فضلا عن استقرار سوق الصرف.