أعلنت كل من مجموعة بيت الحلي “عزة فهمي” ومجموعة “بدايات” عن شراكتهم التي تهدف إلى التوسع إقليميا ودوليا خلال الفترة المقبلة.
ووفقًا لبيان حصلت “المال” على نسخة منهُ، فستساهم شركة بدايات برأس مال جديد في دار الحلي، وذلك لدعم تنميتها الإقليمية والتوسع الدولي.
ومن أهداف الشراكة التركيز على التنوع في المنتجات المعروضة، إضافة إلى التوسع في منافذ البيع دوليا لتعزيز مكانة العلامة التجارية المصرية عالميا.
وحلي “عزة فهمي” هي علامة رائدة في الشرق الأوسط أسستها عزة فهمي، في عام 1969، عبر اقتحماها صناعة الحلي، لتكون السيدة الأولى التي تتدرب مع أساتذة محترفين في خان الخليلي حي ‘الصاغة’ في القاهرة.
وتلاقى بشكل كبير تاريخ مجموعة عزة فهمي الطموح مع مهمة بدايات الخاصة لدعم القامات والمواهب الإبداعية المصرية التي هدفها الارتقاء بالتصميم والحرف والتصنيع المحلي ليتوسع دوليا بخلق علامات تجارية مصرية فاخرة ليس فقط للتصدير بل لتستطيع منافسة مثيلاتها من العلامات التجارية العالمية في الأسواق الغربية والشرقية.
وأوضحت عزة فهمي، أنها سعيدة جدًا بالشراكة مع شركة “بدايات”، مشيرةً إلي أن الكيان مستعد للمرحلة القادمة .
وأضاف مؤسس ورئيس مجلس إدارة بدايات رشيد محمد رشيد قائلا: “يعتبر نهج مجموعة عزة فهمي في ابتكار القطع الفنية التي تحكي دائماُ قصة وتحافظ على التراث الثقافي، مع الدراية الشديد والدقة الفائقة بجانب الحرفية عالية الجودة، هي طريقة بديعة للاحتفال بالتراث الغني للفن المصري.
ولفت إلي أن هذا التوجه مناسب لشركة بدايات في رعاية وتطوير والنهوض بالطاقات الإبداعية في مصر والمنطقة.