سيطرت أخبار حادث سقوط ميكروباص محمل بـ14 راكبًا في النيل بمنطقة الساحل بمنطقة إمبابة بمحافظة القاهرة بعد اختراقه الحاجز الحديدي بسبب السرعة الزائدة، في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ”ميكروباص الساحل” على الرأي العام خلال 24 ساعة الماضية، نظرًا لغموض الحادث وعدم العثور على جثامين أو هيكل السيارة في النيل بعد ساعات من عمليات البحث لقوات الإنقاذ النهري.
وكشف مصدر أمني عن عدم تلقي أجهزة الأمن عن بلاغات عن مفقودين حتى الآن من الأهالي، أو حضور أيًا من سائقي الميكروباص للإبلاغ عن تغيب أحد من زملائهم، مع عدم العثور على أي آثار للحادث أو هيكل السيارة.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية بدأت البحث والتحري منذ تلقيها بلاغًا من شاهد عيان، تضمن سقوط ميكروباص في النيل، وهو ما لم يتأكد منه حتى الآن، رغم استمرار الجهود لكشف ملابسات الحادث بوقوعه أو عدم حدوثه.
ترجع الواقعة، إلى تلقي غرفة الحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا من شرطة النجدة عن سقوط سيارة ميكروباص من أعلى كوبري الساحل في النيل، أمس الأحد.
وانتقلت الأجهزة الأمنية ورجال الإنقاذ النهري إلى مكان البلاغ، وتعمل لليوم الثاني على التوالي بحثًا عن أية آثار للحادث، ودفعت الحماية المدنية بـ 8 لإنشات من الإنقاذ النهري للبحث عن السيارة والضحايا.
من جانبه، أكد أحد شهود العيان أنه رأى ميكروباص يسير بسرعة زائدة ثم اصطدم في الحاجز الخرساني وسقط في النيل بالركاب.
ووضعت الأجهزة الأمنية تعزيزات أمنية أعلى الكوبري في محيط الحادث، واتخذت الإجراءات القانونية في الواقعة.