لعرضها بالتحرير.. وصول أجزاء مسلة للملك رمسيس الثاني إلى القاهرة (صور)

عملية النقل تمت وسط إجراءات أمنية من قبل شرطة السياحة والآثار.

لعرضها بالتحرير.. وصول أجزاء مسلة للملك رمسيس الثاني إلى القاهرة (صور)
أماني عوض

أماني عوض

4:38 م, الجمعة, 30 أغسطس 19

أعلنت وزارة الآثار، عن نقل أجزاء أحد مسلات الملك رمسيس الثاني من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية إلى القاهرة، وذلك للبدء في أعمال ترميمها وتجميعها تمهيدًا لإقامتها وعرضها بميدان التحرير -أحد أشهر الميادين بمصر والعالم- وسط سيناريو عرض وتصميمات جديدة لتجميله، وذلك ضمن خطة الدولة لإبراز حضارة مصر الفريدة للعالم.

وزيري: مسلة رمسيس الثاني نقلت وسط إجراءات مشددة

وأوضح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الاعلى للآثار، أن عملية النقل تمت وسط إجراءات أمنية من قبل شرطة السياحة والآثار، بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية.

خطة لتطوير ميدان التحرير

وتابع: في إطار خطة الحكومة لتطوير ميدان التحرير، واهتمامها بإظهاره في أبهى صورة ليكون مزاراً جديداً ضمن المزارات الأثرية والسياحية في مدينة القاهرة.

وستخضع أجزاء المسلة إلى أعمال الترميم والتجميع علي يد فريق عمل من مرممين وزارة الآثار بالقاهرة، تمهيدًا لإقامتها لتزيين ميدان التحرير.

وأشار محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن المسلة بمنطقة صان الحجر الأثرية كانت مقسمة إلى 8 أجزاء.

وأضاف أن الجزء العلوي منها على شكل “بن بن” (هريم)، وسيبلغ ارتفاعها مكتملة بعد تجميعها لأول مرة إلى 17 مترًا، ويصل وزنها إلى 90 طنًا.

وأكد أنها منحوته من حجر الجرانيت الوردي، وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك رمسيس الثاني، واقفاً أمام أحد المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة للملك.

المرحلة الثانية لترميم المسلات

يذكر أن وزارة الآثار انتهت في سبتمبر الماضي من أعمال المرحلة الأولي من مشروع تطوير منطقة صان الحجر الأثرية.

وقاتمت بترميم وتجميع ومسلتين وعامودين وتمثالين بمعبد رمسيس الثاني، وترميم ورفع بعض الأجزاء الأثرية الملقاة على الأرض منذ اكتشافها علي مصاطب لحمايتها.

وبدأت بالتمويل الذاتي أعمال المرحلة الثانية لترميم وتجميع وإقامة عدد آخر من المسلات والتماثيل والأعمدة بمنطقة صان الحجر الأثرية.

وتعد منطقة صان الحجر الأثرية من أحد أهم المواقع الأثرية بالدلتا ومحافظة الشرقية.

ومن بضعة أشهر أطلق مشروع التعاون المصري الفرنسي لرفع كفاءة الخدمات بالمنطقة.

واستطاعت فرنسا توفير مبلغ كبير لتمويل مشروع التطوير الذي سيشمل إقامة مركز للزوار بالمنطقة لتقديم الإرشادات والتسهيلات للزائرين.

إضافة إلى وضع لوحات إرشادية بالموقع وإنشاء صفحات إلكترونية تتيح المزيد من المعلومات والصور الأرشيفية لتاريخ اكتشاف المنطقة.