لدواع أمنية.. «جوجل» و«أبل» تلغيان تطبيق ToTok من منصتيهما

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا يفيد بأن تطبيق ToTok’ يتيح تعقب المحادثات وتفاصيل أخرى عن الأشخاص الذين حملوه على هواتفهم.

لدواع أمنية.. «جوجل» و«أبل» تلغيان تطبيق ToTok من منصتيهما
أحمد فراج

أحمد فراج

3:16 م, الثلاثاء, 24 ديسمبر 19

قررت شركتا “جوجل” و”أبل” سحب تطبيق “توتوك” ToTok من حافظة التطبيقات الخاصة بهما، عقب تقارير تفيد قيام تطبيق المحادثة بالتجسس على مستخدميه، بحسب ما أوردته صحيفة “هندوستان تايمز” الهندية.

ونشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا يفيد بأن تطبيق ToTok يتيح تعقب المحادثات، وتفاصيل أخرى عن الأشخاص الذين حملوه على هواتفهم.

وأضافت أن تطبيق ToTok الذي يستخدمه الملايين مصمم ليبدو وسيلة آمنة وسهلة الاستخدام لإرسال الرسائل والفيديوهات.

وقال أحد المعلقين: إن التطبيق يُعد جزءا من عملية مراقبة جماعية أعطت صورة واضحة عن نسبة كبيرة من المستخدمين.

وأضاف أن ToTok يخدع مستخدمي هواتف آي فون، والأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد للحصول على مواقعهم والبيانات الخاصة على هواتفهم.

وقال الباحث إن التطبيق قادر على الوصول إلى قائمة معارف المستخدم ودردشاته وموقعه، وما إلى ذلك بشرعية تامة.

وتم إطلاق ToTok قبل أشهر قليلة ، وقد اكتسب شعبية كبيرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية.

وذكر تقرير أن تطبيق ToTok حظى بملايين التنزيلات على هواتف المستخدمين، الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة.

وهو ما وضع ToTok فى قائمة أكثر التطبيقات الاجتماعية التي تم تنزيلها الأسبوع الماضي.

ووفقًا لتقرير نيويورك تايمز ، أكد المسؤولون الأمريكيون أن التطبيق هو في الواقع أداة تجسس على المستخدمين.

وأكد مسئولو ToTok في بيان أن التطبيق غير متاح على منصة جوجل Google Play ومنصة أبل Apple App Store.

وقال البيان: ” ToTok غير متاح مؤقتًا في المنصتين بسبب مشكلة فنية” مضيفا أن مستخدمي ToTok الحاليين يتمتعون بالخدمة دون انقطاع.

وذكر البيان:” نود أن نبلغ مستخدمينا الجدد أننا نتعاون بشكل جيد مع شركتى جوجل وأبل لحل المشكلة”.

شريحة الهاتف قد تستخدم للتجسس

يذكر أن شركة الأمن الرقمي “أدابتيف موبايل” قالت إن شريحة الهاتف تشكل خطرا أكبر من البرامج التجسسية المثبتة على الهاتف.

وتتيح ثغرة “شريحة الهاتف” “سيم جاكر”، القيام بعمليات تجسس على الجهاز من قبل شركة لم يكشف عن اسمها.

ويتم هذا الاختراق من خلال إرسال رسالة “SMS” إلى المستخدم، حيث يتضمن النص رابطا إلى متصفح تدعمه بعض شرائح الهاتف.