قررت الحكومة الإسبانية تأميم جميع المستشفيات الخاصة ومراكز الرعاية الصحية في البلاد، فضلا عن الاستعانة بطلبة كليات الطب في جهود علاج وتمريض المصابين كورونا.
وبحسب “بيزنس إنسايدر” أعلن سلفادور إيلا وزير الصحة الإسباني، الإثنين، عن القرار الذي سيتيح للحكومة الاستفادة من جميع منشآت الرعاية الصحية في البلاد أيا كان مالكها، فضلا عن مصادرة ما لدى شركات إنتاج المعدات الطبية ومورديها من أقنعة وكمامات واختبارات كشف وغيرها من المواد اللازمة لمعالجة كورونا.
وتعد إسبانيا واحدة من الدول الأكثر تضررا بفيروس كورونا خارج الصين، وقد اتخذت حكومتها عددا من الخطوات الاستثنائية في محاولة لمكافحة انتشار الفيروس.
وأعلنت الحكومة الأسبوع الماضي حالة الطوارئ الوطنية، وأغلقت المدارس والأماكن العامة وطالبت المواطنين بعدم مغادرة المنزل إلا للذهاب للعمل أو شراء الضروريات مثل الطعام والأدوية.
كما أغلقت العاصمة مدريد المطاعم والحانات ومعظم المتاجر باستثناء محلات السوبر ماركت والصيدليات.
وتستخدم السلطات الطائرات بدون طيار لمراقبة تحركات مواطنيها.
وتم تسجيل 9191 حالة إصابة بالفيروس في إسبانيا حتى أمس الإثنين وسجلت 309 حالة وفاة.