تعتزم غرفة الصناعات النسيجية برئاسة المحاسب محمد المرشدي دعوة مسئولي كل من هيئة التنمية الصناعية والشركة القابضة للغزل والنسيج لعقد اجتماع عاجل لحل المشكلات الرئيسية التي تواجه مستثمري الصناعات النسيجية في مصر وعلى رأسها مشاكل استخراج وتجديد التراخيص ونقص الغزول والخامات.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية، لمناقشة المشاكل والتحديات التي تواجه قطاع الصناعات النسجية وأبرز الصعوبات التي يعاني منها المصنعون في الوقت الحالي .
وقال المحاسب محمد المرشدي رئيس غرفة الصناعات النسيجية، إن اتجاه الغرفة لدعوة هيئة التنمية الصناعية والشركة القابضة للغزل إلي الاجتماع مع أعضاء مجلس إدارة الغرفة والعاملين بالمجال يأتي في إطار التنسيق المستمر والتعاون الدائم بين الغرفة وجميع الجهات المنوطة بالقطاع الصناعي بهدف دعم الصناعة وطرح الحلول السريعة لأي مشكلات تواجه أصحاب المصانع لتمكينهم من مواصلة الإنتاج وتلبية إحتياجات السوق المحلي والتصدير.
وأوضح المرشدي أن الهدف من الاجتماع مع رئيس هيئة التنمية الصناعية بحث الشكاوى التي وردت للغرفة فيما يخص استخراج التراخيص وتجديدها ولاسيما الشكاوى الخاصة بالرسوم وطول إجراءات إصدار التراخيص.
وتطرق اجتماع مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية لأزمة نقص الغزول المستخدمة في صناعة النسيج، حيث اقترح محمود الشامي عضو مجلس الإدارة ضرورة دعوة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للغزل والنسيج والملابس لمناقشة كيفية توفير الغزول المحلية حسب احتياجات الصناعة و بأسعار تنافسية.
وعرض المهندس سمير رياض عضو مجلس الإدارة ضرورة استمرار استيراد الغزول لتوفير احتياجات المصانع لحين تحقيق الاكتفاء الذاتي محليا.
وفي هذا الصدد اقترح محمد الكاتب عضو مجلس الإدارة قيام جمعيات الغزل و النسيج مثل جمعية المحلة الكبري وجمعية شبرا الخيمة علي سبيل المثال باستيراد الغزول وبيعها للمصانع لغلق الباب أما السوق السوداء للغزول في مصر.
وتناول الاجتماع مشكلة المياه في مدينة المحلة الكبرى، حيث عرض محمود الشامي ومحمود الفوطي عضوي مجلس الادارة تفاصيل هذه المشكلة التي تواجه المصنعيين حيث تم منع استخدام طلمبات رفع المياه الجوفية للاستخدام الصناعي مما يؤثر ذلك القرار بالسلب علي الصناعة ويزيد من تكاليف الإنتاج وتم الاتفاق على دعوة أسامة الظاهر رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الري لمناقشة المشكلة وإيجاد حل سريع لها.