قال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني المدعوم من إيران إنه سيبدأ في استيراد البنزين والمازوت من إيران، بحسب وكالة رويترز.
حسن نصر الله: سنأتي بالمازوت والبنزين من إيران
وقال نصر الله في خطاب “أؤكد لكم نحن نعم إن شاء الله سنأتي بالمازوت والبنزين من إيران قطعا”، مشيرا إلى أن الحكومة لم تعد قادرة على توفيره.
ويعاني لبنان نقصا حادا في الوقود تسبب في ظهور طوابير طويلة في محطات الوقود وانقطاعات طويلة للتيار الكهربائي.
مستشفيات ومخابز ومرافق أساسية أخرى ستضطر لإغلاق أبوابها
وقالت مستشفيات ومخابز ومرافق أساسية أخرى إنها ستضطر لإغلاق أبوابها بسبب تناقص مخزونات الوقود لديها.
وفي يونيو ، قال نصر الله إن جميع الخدمات اللوجيستية اللازمة لمثل هذه الخطوة جاهزة وإن حزب الله سيكون قادرا على القيام بذلك، متجاوزا مصرف لبنان المركزي، لتجنب العقوبات الأمريكية.
وقال نصر الله إن إيران أكدت له أنها ستقف إلى جانب لبنان، وألقى باللوم على الحكومة اللبنانية والنفوذ الأمريكي في عدم الرد على العرض الإيراني.
وأضاف أنه جرى تسوية الأمر وأنه سيبلغ الناس بالجدول الزمني خلال اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة.
لا تزال أزمة المحروقات في لبنان تشتد
ولا تزال أزمة المحروقات في لبنان تشتد، حيث أن الشركات المستوردة لا توزعها، وذلك بسبب الخلاف بين الحكومة ومصرف لبنان، حول رفع الدعم عن هذه المادة.
وأقدم العديد من المواطنين على إقفال الطرق أمام المحطات التي رفعت خراطيمها، حيث قطع محتجون الطريق السريع في منطقة شكا في الاتجاهين عند إحدى محطات المحروقات، احتجاجا على عدم تعبئة الوقود للسيارات التي تنتظر، إذ ركن السائقون سيارتهم في وسط مسلكي الطريق السريع، ما تسبب بزحمة سير خانقة.
كما شهدت منطقة بيت الشعار قطع طريق بالإطارات المشتعلة، من قبل المحتجين، فيما أعلن التحكم المروري قطع السير في الاتجاهين في محلة الجية.
واحتج عدد من المواطنين وقطعوا السير على المسلك الشرقي لأوتوستراد أنطلياس وبولفار ميرنا الشالوحي في الاتجاهين.
دخول الجيش اللبناني على خط أزمة الوقود
ودخل الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي مباشرة وفي خطوة لافتة على خط أزمة الوقود في البلاد.
وأعلن الجيش السبت، أن وحداته تداهم محطات الوقود المقفلة لمصادرة كميات المحروقات المخزنة لديها، وأشار إلى أن كميات الوقود المصادرة سيتم توزيعها مباشرة على المواطنين دون مقابل.
وكتب على تويتر أن عناصره “ستباشر عمليات دهم محطات تعبئة الوقود المقفلة وستصادر كل كميات البنزين التي يتم ضبطها مخزّنة في هذه المحطات على أن يُصار إلى توزيعها مباشرة على المواطن دون بدل”.
الجيش يداهم محطات الوقود ويصادر الكميات المخزنة
وبالفعل باشر الجيش عمليات دهم محطات الوقود ومصادرة الكميات المخزنة من مادة البنزين، ونشرت صفحة الجيش على “تويتر” مجموعة من الصور خلال عمليات الدهم.
وأعلن الجيش لاحقاً مصادرة أكثر من 135 ألف لتر من البنزين والمازوت في محطات للوقود مع بدء انتشار قواته لمداهمة محطات الوقود ومصادرة الكميات المخزنة.
وذكر الجيش عبر تويتر أن عناصره صادرت 25 ألفا و500 لتر من البنزين كانت مخزنة في إحدى محطات الوقود ببلدة بوارج و53 ألف لتر من محطة في ضهر البيدر.
وأضاف أن 57 ألف لتر من مادة المازوت صودرت من محطة في بلدة لالا بالبقاع الغربي.