لجنة تأمينات السيارات تدرس مشكلات قطع الغيار في التوكيل ومراكز الإصلاح

واقترحت لجنة تأمينات السيارات أنه في حالة عدم رغبة العميل في تسليم قطع الغيار التالفة تقوم شركة التأمين بخصم نسبة 5% بحد أقصى مقابل عدم تسليم التالف

لجنة تأمينات السيارات تدرس مشكلات قطع الغيار في التوكيل ومراكز الإصلاح
الشاذلي جمعة

الشاذلي جمعة

11:12 م, الأثنين, 9 نوفمبر 20

ناقشت لجنة تأمينات السيارات بالاتحاد المصري للتأمين تحديد خصم نسبة مقابل عدم تسليم التالف من قطع الغيار، حيث قامت اللجنة بدراسة هذا الموضوع نظراً لما يسببه من مشاكل للعملاء تتمثل في أن تلزم بعض الشركات العملاء بإحضار التالف من التوكيل – مركز الإصلاح – الورش العادية، وتسليمه إلى شركة التأمين في المقر الذي تحدده، وهذا الأمر فيه مشقة أحياناً علي العميل بل أنه قد يوقع عليه بعض الأعباء المالية، وأمام طلب بعض الشركات قيام العميل بتسليم التالف لها من قطع الغيار كان لابد من دراسة الموقف من كل جوانبه.

لجنة تأمينات السيارات تقترح 5% تحمل شرط لتسلم القطع التالفة

 واقترحت لجنة تأمينات السيارات أنه في حالة عدم رغبة العميل في تسليم قطع الغيار التالفة تقوم شركة التأمين بخصم نسبة 5% بحد أقصى، مقابل عدم تسليم التالف وذلك لقطع الغيار التي يحددها المعاين بالمقايسة، حتى تكون معلومة للعميل ومكان الإصلاح حتى يمكن المحافظة عليها من البداية، على أن يدرج هذا الشرط على الوثائق عند الإصدار أو التجديد.

وتضمنت الملفات التى ناقشتها اللجنة العام الماضى أيضا دراسة موضوع الحملات الدعائية الإعلانية التي تتضمن عبارات غير صحيحة حول تأمين السيارات، حيث انتشرت حملات دعائية تلفزيونية أو على مواقع التواصل الاجتماعي لنشاط إيجار السيارات تخص إحدى الشركات الإعلانية تتضمن “توافر التغطية التأمينية على السيارة”، حيث رأت اللجنة أن المادة الإعلانية جاءت بشكل يدعو العملاء للإهمال وعدم المحافظة على السيارة، بحجة ان هناك تغطية تأمينية تقوم بالتعويض عن الأضرار التي تصيب السيارة حتى ، ولو كانت بسبب الإهمال على الرغم أن جميع وثائق التأمين تدعو العميل للمحافظة على السيارة.

اللجنة توقف إعلان تليفزيونى مضلل للعملاء

وأكدت اللجنة أنه لأن الشركة القائمة بالإعلان من قدامي العملاء والتي تتعامل مع قطاع التأمين في كافة المجالات التأمينية وتمتاز بحسن السمعة في تقديم الخدمات، فقد قامت اللجنة بالتواصل مع الشركة (العميل) لشرح أبعاد خطورة هذا الموقف وطلب مدير عام الشركة إمهاله 48 ساعة، لتغيير هذه الرسالة الاعلانية وبالفعل لوحظ تغير شكل الإعلان ثم اختفائه بالكامل من على العديد من القنوات التلفزيونية.