قامت لجنة الوعى التأمينى بالاتحاد المصرى للتأمين بالعديد من الإنجازات والأنشطة خلال الفترة الماضية والتى شملت إقامة ملتقي بكلية التجارة جامعة القاهرة لنشر الوعي التأميني بعنوان “التأمين بين التنمية الاقتصادية والمسئولية الاجتماعية”.
إضافة إلى تنفيذ حملة تليفزيونية بعنوان (آمن قبل ما تحصل) حيث قامت الشركة المسند إليها تنفيذ هذه الحملة بعمل عينة استقصائية قامت على أساسها بتوجيه الرسالة الأساسية للحملة، وهي إلقاء الضوء على التأمين بصفة عامة دون تحديد أى منتج تأميني معين، وكانت الرسالة الموجهة للجمهور هي (مش مهم تأمن مع مين المهم التأمين) وهي رسالة وقورة فيها نوع من الرسمية وكذلك رسالة أخرى بعنوان (1% بس بتحصل).
لجنة الوعى التأمينى تقوم بحملة للتركيز على متناهى الصغر
وأكدت لجنة الوعى بالاتحاد المصرى للتأمين أنه قد تم التركيز في هذه الحملة على أن تكون نسبة 50% من الإعلانات تخص التأمين متناهي الصغر، وأن تكون باقي الإعلانات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك المشروعات الاقتصادية الأخرى.
على أن يتم تسليط الضوء على فروع تأمينات الحياة المختلفة، وكذلك تنفيذ مبادرة توقف عن الكتابة وأنقذ حياة، وذلك بناءً على توصيات مجلس الإدارة بعرض مبادرة تأمين السلامة على الطريق والتى تحمل عنوان (توقف عن الكتابة وانقذ حياة) ( Stop Texting Save a life) على لجنة الوعي التأميني، ووضعها ضمن خطة عمل لجنة الوعي التأميني لعام 2019 فقد بدأت فعاليات هذه المبادرة بسباق الماراثون في عام 2019.
وبعد إجراء المناقشات وعقد العديد من الاجتماعات بحضور سعيد الألفي عضو مجلس إدارة الاتحاد وإيلينا باتاروفا عضو مجلس إدارة الاتحاد، والمشرفين على أعمال اللجنة في حضور مندوبين من الشركتين التى تم المفاضلة بينهما.
وبعد المناقشة تم الاتفاق على إسناد حملة (توقف عن الكتابة وانقذ حياة ) (Stop Textind Save A life ) لإحدي الشركات والتي قامت بعرض فكرتين للراديو، ولشبكة التواصل الاجتماعي رأت اللجنة بالاجماع وبموافقة ممثلي مجلس الإدارة بأنهما متوافقين تماماً لأصل الفكرة المراد عرضها، حيث توافرت بهما ميزة توجيه الرسالة المطلوبة في الوقت المناسب تماماً كما تم توظيفها في المدة المطلوبة للإعلان والتى لا تتجاوز 30 ثانية، وتم تنفيذ هذه المبادرة لمدة شهر.
اللجنة تقوم بحملات على مواقع التواصل الاجتماعى
واستكمالا للحملة التى بدأها الاتحاد المصرى للتأمين لنشر الوعى التأمينى والتى لاقت نجاحا ، وقد ظهر ذلك من خلال إجماع أعضاء اللجنة بعد الوقوف على نتيجة العينات العشوائية التى تعامل معها الأعضاء بسؤال المقربين أو المعارف أو الزملاء.
وقد اتضح ذلك أيضاً من خلال المكالمات الخارجية التى تلقتها معظم الشركات التى ينتمى إليها أعضاء اللجنة للاستفسار والتوضيح أو من خلال العبارات التى جاءت فى هذه الحملة فى الكافتيريات أو المقاهى أو حتى الشارع بين الشباب بعضهم البعض فى مختلف الأحياء أو تعليقات وسائل التواصل الإجتماعى وأشهرها “كيمو دبابة” و”بتحصل” .
ورأت لجنة الوعى التأمينى أن استكمال الحملة أصبح من الضرورة حتى لا ينسى المشاهد أو المستمع أو رجل الشارع العادى هذه الحملة ولتوسيع دائرة الانتشار وتحقيق الهدف المرجو منها، وهنا لزم التنوية إلى أن اللجنة فى رأيها أن يتم استكمال الحملة من خلال اعلانات الكبارى والطرق أو الشاشات المنتشرة بالشوارع ( Out Door ) كمرحلة ثالثة لهذه الحملة.
وأكدت لجنة الوعى التأمينى على أن ذلك سيكون له الأثر القوى على الجمهور فضلاً عن زيادة الوعى التأمينى مع الالتزام بأن الاتحاد هو جهة حيادية هدفها نشر الوعى التأمينى والثقافة التأمينية لدي الجمهور والترويج للتأمين كصناعة دون أن يكون الهدف منها الترويج لمنتج تأمينى معين .
توحيد معايير الإعلان الإلكترونى والإذاعى
وقامت لجنة الوعى التأمينى بتوحيد المعيار وعمل نموذج موحد ينقسم إلى قسمين أساسين هو الإعلان الإلكتروني والإعلان الإذاعي (الراديو) موضحاً فيه وسيلة الإعلان المطلوبة والتى تنقسم إلى إعلان فى وسائل التواصل الاجتماعى من الفيس بوك واليوتيوب أو عن طريق المواقع الإخبارية الإلكترونية وعن طريق برامج الإذاعة المميزة، وقد راعت اللجنة البرامج والمواقع الأكثر متابعة ومشاهدة وقامت بتوزيع هذا النموذج على الخمس شركات المذكورة لتوحيد المعيار وسهولة المقارنة .
وبعد اجراء المناقشات وعقد العديد من الاجتماعات بحضور سعيد الألفى عضو مجلس إدارة الاتحاد وايلينا باتاروفا عضو مجلس إدارة الاتحاد والمشرفين، على لجنة الوعى التأمينى تم مقابلة مندوبين من الشركة المرشحة لتنفيذ الحملة وبعد المناقشة تم الاتفاق على إسناد حملة التأمين “أمن قبل ما تحصل” إلى الشركة التى سبق لها تنفيذ حملة نشر الوعى التأمينى بالتليفزيون.