أكد عدد من أعضاء مجلس أدارة لجنة المطاعم فى الغرفة التجارية بالإسكندرية على أن خدمة خدمة “الدليفري” أو توصيل الطلبات لا تناسب كثير من أنشطة المطاعم ولا يصلح تنفيذها فى بعض الأطعمة، وهو ما عكس ما كان يتم طرحه خلال الفترات الماضية ضمن الأطروحات بشأن اعتمادها كوسيلة بديلة عن فتح المطاعم لتخفيف الأضرار عليها، خاصة فى ظل تكبد تلك بعرض مشكلة المنشآت خسائر نتيجة استمرار الإغلاق منذ عدة أشهر.
وقال محمد الحلو، رئيس لجنة المطاعم بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إن البعض كان يقترح ويقدم حلولا لإتاحة خدمات التوصيل للمنازل أو التيك وأى لنشاط محلات الطعام الجاهز كبديل عن اسئناف تشغيلها وفقاً للضوابط التى تم التعارف عليها فى الأسابيع الماضية.
وأضاف الحلو فى تصريحات خاصة لـ«المال» أن السماح لبعض المطاعم تقديم خدمات التيك واى أو توصيل الطلبات للمنازل ، لا يمكن تعميمه على كل الأنشطة، لاختلاف طبيعة المنتجات فى كل منشأة، لافتا إلى أن هناك ما يمكن طرحه عبر تلك الخدمات، وما لا يمكن طرحه من أطعمة وقوائم مأكولات لا تصلح تقديمها بهذه الطريقة.
وأوضح أن قطاع المطاعم ينقسم إلى عدة مستويات، ومعظمها كان من القطاع الأكثر تضررًا جراء أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، لافتاً إلى أنه ترتب على هذا الوضع مشكلات بين المساهمين فى بعض تلك المشروعات، علاوة على العجز عن سداد بعض الالتزامات والقروض نتيجة قرارات الإغلاق التي أعلنتها الحكومة قبل عدة أسابيع.
بعض المنشآت تقوم فى الأساس على استغلال موقعها على ساحل البحر أو غيرها من الأماكن
وأكد رئيس لجنة المطاعم بالغرفة التجارية بالإسكندرية على أن بعض المنشآت تقوم فى الأساس على استغلال موقعها على ساحل البحر أو غيرها من الأماكن وتقوم بتدبير مقرات بأسعار وتكاليف مرتفعة كجزء من الخدمة وطبيعة المأكولات، لافتا إلى أن عملاء هذه المطاعم يقومون بالتوجه إليها للتنزه بجانب تناول المأكولات.
واعتبر الحلو أن هناك بعض المطاعم التى يكون جزء من إيرادها الرئيسى رسوم الخدمة والذى تفقده مع عدم استئناف عملها وتشغيلها وفتح أبوابها أمام روادها، لافتا إلى أن ذلك يؤثر على اقتصاديات النسبة الأكبر من المطاعم التى تخضع لولاية المحليات وسلطة وزارة التنمية المحلية وهى لا تزال مغلقة حتى الأن بقرار الدولة.
ولفت رئيس رئيس لجنة المطاعم بالغرفة التجارية بالإسكندرية إلى أنه تم السماح مؤخرا بتشغيل مطاعم داخل الفنادق تحت مبرر أن أعدادها قليلة ويمكن السيطرة والرقابة عليها، عكس المطاعم الأخرى التى تزيد أعدادها بالمقارنة بالمطاعم داخل الفنادق.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، ترأس اليوم الثلاثاء، اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، لمتابعة عدد من الملفات من بينها خطة وإجراءات عودة السياحة إلى مصر التى ناقشتها وزيرة الصحة مع وزيرى السياحة والطيران، وتفعيل العمل بإجراءات الحجر الصحى فى جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية فى محافظات جنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح وكارت متابعة للحالة الصحية للقادم.
وأسفر الاجتماع عن إعادة فتح المطاعم والمقاهى اعتبارا من السبت المقبل بطاقة 25% ، مع منع الشيشة، غلق المحال والمولات من التاسعة مساءً بدلاً من السادسة، غلق المطاعم والمقاهى فى العاشرة مساءً، مع استمرار غلق الحدائق والمتنزهات والشواطئ، استمرار عمل وسائل النقل الجماعى حتى منتصف الليل، عودة الصلوات الخمس بالمساجد اعتبارًا من السبت مع تعليق الصلوات الرئيسية .