عقدت لجنة المشروعات القومية اجتماعها الدوري برئاسة د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي صباح اليوم، بفرع جامعة الملك سلمان بمدينة رأس سدر، لمناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات القومية فى التعليم العالي.
وتناول اجتماع لجنة المشروعات القومية معدلات الإنجاز والتنفيذ بجامعات الملك سلمان والجلالة والمنصورة الجديدة والعلمين، ومعهد بحوث الإلكترونيات.
كما تناول الاجتماع الموقف التنفيذي لمدينة الفضاء المصرية، والجامعات التكنولوجية الخمس الجديدة ببرج العرب، و6 أكتوبر، وأسيوط، والأقصر، وشرق بورسعيد.
وشدد الوزير على الانتهاء من كل متطلبات الجامعات وفقاً للجداول الزمنية المحددة لها، وطبقاً لأعلى المواصفات الفنية، مع التأكيد على توافر متطلبات العملية التعليمية شاملة المباني التعليمية، والمعامل البحثية.
كما أكد ضرورة توفير الإمكانيات اللازمة لممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة، تمهيدا لبدء الدراسة بهذه الجامعات بدءا من العام الدراسي القادم.
وأعرب الوزير عن سعادته بعد اجتماع لجنة المشروعات القومية بفرع جامعة الملك سلمان بمدينة رأس سدر، التي تعد أحد صروح التعليم العالي في مصر.
وأكد الوزير تسليم جامعة الملك سليمان في موعدها 30 مارس المقبل، استعدادًا لبدء الدراسة بها في العام الدراسي 2020 – 2021.
وتضم جامعة الملك سلمان 15 كلية و 57 برنامجاً تعليمياً على مستوى الجامعة ككل، منها 22 برنامجا بفرع الجامعة بمدينة رأس سدر.
وأشار عبد الغفار إلى أهمية بذل المزيد من الجهود خلال الفترة القادمة على كل المستويات من استكمال الإنشاءات وتجهيز المعامل والبنية التحتية وأعمال التأثيث.
واعتبر الوزير عام 2020 هو العام الذي سيظهر فيه ثمرة المجهود المبذول خلال الفترة الماضية.
وقال عبد الغفار إنه بصدد زيارة الولايات المتحدة الأمريكية لتوقيع اتفاقيات شراكة بين جامعات أمريكية والجامعات الأهلية الجديدة.
وأشاد الوزير بالتعاون القائم بين الوزارة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ودعم خطة الوزارة بالتوسع في إنشاء الجامعات وإتاحة التعليم العالي.
وشدد عبدالغفار على أهمية متابعة العمل لضمان تنفيذ المشروعات التعليمية الجديدة طبقا لأعلى المواصفات الفنية.
وأكد اهتمام القيادة السياسية بالمشروعات القومية في مجال التعليم العالي.
كما تطرق الوزير إلى حرص الوزارة على سرعة الانتهاء من إجراءات تعيين قيادات الجامعات الجديدة بالجلالة والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة والملك سلمان.
ولفت إلى ضرورة التسويق الجيد لتلك المشروعات من خلال الإعلام والعلماء والمفكرين حتى يعلم المواطن المصري حجم الإنجازات التي تقوم بها الدولة على المسار التعليمي.
حضر الاجتماع د. ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون البحث العلمي، ود. أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالي لشئون الجامعات، ود. محمد القوصي المدير التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، وقيادات وزارة التعليم العالي، و عدد من قيادات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وعقب الاجتماع قام د. خالد عبد الغفار بجولة تفقدية لمنشآت جامعة الملك سلمان بفرعها بمدينة رأس سدر والاطمئنان على سير العمل بها.
واثني الوزير على الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع والانتهاء من المنشآت وفقاً للمواصفات المتفق عليها مؤكدا حرص القيادة السياسية على سرعة الانتهاء من هذه المشروعات، والتي تبرز حجم اهتمام الدولة بإتاحة التعليم في ربوع مصر.
وشملت الجولة تفقد الوزير مبنى كلية العلوم الإدارية، ومبنى إدارة الجامعة، ومركز الخدمات الطلابية.
وشدد الوزير خلال الجولة التفقدية على توفير كل سبل الراحة للطلاب وكافة العاملين بالجامعة حتى تؤدي الجامعة رسالتها بنجاح وتحقيق الهدف من إنشاءها في تخريج أجيال من الطلاب المتسلحين بالعلوم المتطورة والتكنولوجيا الحديثة، والذي يضاهي في جودته مستويات التعليم العالمية ويجعل الخريج قادر على اقتحام سوق العمل بسهولة.
يذكر أن جامعة الملك سلمان تعد أول جامعة متكاملة تقام في جنوب سيناء، وتبلغ مساحتها نحو 300 فدان موزعة على 3 مدن هي الطور، وشرم الشيخ، ورأس سدر، يمكنها استيعاب نحو 20 ألفا و500 طالب.
ويشمل فرع الجامعة بمدينة رأس سدر 4 كليات، هي: (كلية الزراعات الخاصة، وكلية العلوم الإدارية، وكلية العلوم المجتمعية، وكلية الطب البيطري) بالإضافة إلى سكن للطلبة.
في حين يشمل فرع مدينة الطور 7 كليات، وهي (كلية الهندسة، والعلوم والمياه وعلوم البحار، والصناعة والتكنولوجيا، والطب، والصيدلة، والتمريض) بالإضافة إلى إدارة الجامعة، وسكن للطلبة، والملاعب، والمباني المساعدة.
بينما يشمل فرع مدينة شرم الشيخ ٤ كليات، وهي: (الألسن واللغات، والسياحة والفنادق، والعمارة، والفنون والتصميم) بالإضافة إلى سكن للطلبة.