لجنة السياحة والطيران بـ«شباب الأعمال» تبحث من مديري فنادق بشرم الشيخ تحديات «كورونا»

ناقش اللقاء أبرز التحديات التي واجهتهم خلال الفترة الماضية جراء فيروس كورونا.

لجنة السياحة والطيران بـ«شباب الأعمال» تبحث من مديري فنادق بشرم الشيخ تحديات «كورونا»
معتز محمود

معتز محمود

7:33 م, الخميس, 3 سبتمبر 20

التقى محمد قاعود رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، مع عدد من مديري الفنادق العالمية بمدينة شرم الشيخ، حيث ناقش اللقاء أبرز التحديات التي واجهتهم خلال الفترة الماضية جراء فيروس كورونا.

وأشار إلي أن الضرر الواقع علي مجموعة الفنادق العالمية، متمثل في توقف أنشطة الترفيه والاسبا وهو ما أثر عليهم لأن السياحة بشرم الشيخ قائمة في الأساس علي الترفيه والتسلية كأنشطة أساسية في قطاع السياحة هناك، مشدداً على أن العديد من الدول الأخرى أعادت قطاع التسلية والترفية في العديد من الفنادق هناك مع الحفاظ علي التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية للحفاظ علي صحة وسلامة السياح والعاملين بالقطاع .

وأوضح أن اللقاء بحث أيضاً مشكلة تواجه مجموعة الفنادق العالمية بشرم الشيخ وهي إمكانية الوصول لشرم الشيخ سواء بري أو عن طريق الطيران، مشدداً علي ضرورة تغيير آليات الوصول بالطيران لمدينة شرم الشيخ لأنه يعد أحد الشرايين الأساسية لإعادة تنشيط السياحة بالمدينة مرة أخرى كواجه سياحية، من خلال تنشيط الطيران الخاص والطيران المباشر بدلاً من الطيران الشارتر، بالإضافة إلي مشكلة مهمة تتمثل في أن دول تفرض حجر صحي 14 يوم علي العائدين من مصر من بينهم إنجلترا ودول الـ cis  رابطة الدول المستقلة.

إنجلترا تثتثني من إجراءات الحجر الصحي 58 دولة ليس من بينها مصر

وشدد رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال علي ضرورة تدخل الجهات المسئولة لإيجاد حل سريع وفوري لتلك الأزمة من خلال العلاقات الدولية بين مصر والدول الآخري، مع رفع معدلات الأمانة والسلامة، مضيفاً ” إنجلترا تثتثني من إجراءات الحجر الصحي 58 دولة ليس من بينها مصر، مطالباً بضرورة التركيز علي رفع اسم مصر من قوائم الحظر قائلا ” علينا الآن بذل المزيد من المجهودات لإنهاء تلك الأزمة في أسرع وقت لمنع تسرب السياحة لدول قريبة منا. 

وكشف قاعود، أن السياحة بشرم الشيخ تعاني من عدم وجود أنشطة مختلفة لخدمة السياح والقادميين من مختلف الدول، مشدداً علي ضرورة إيجاد حلول جذرية لتلك الأزمة لأن شرم الشيخ مقصد مهم للسياحة الرفاهية والتسلية، ونوعية النشاطات كـ”سياحة اليخوت – المطاعم – والسفاري – بصورة آكثر رفاهية بعيدة عن الفنادق التي يقييم بها نفسها وبعيدة عن مثيلاتها التي تمتاز بتدني أسعار مع إفتقاد الرفاهية، ونوعية تلك الخدمات تقدم للسياح في دول عربية علي رأسها السعودية والإمارات وسلطنة عمان، بالإضافة إلي الدول الأوروبية، والتي تجذب شريحة كبيرة من السياح.

وأضاف قاعود، رئيس شركة أيجيلييرترافل، أنه اتفق مع مجموعة فنادق فور سيزون، علي دعم سياحة الرفاهية خلال الفترة المقبلة، من خلال جهود مشتركة بين الطرفين، من خلال محاور مختلفة، مضيفاً أن شكل السياحة بشرم الشيخ قبل أزمة كورونا كان يعتمد في المقام الأول علي السياحة الوافدة من “إنجلترا – وروسيا – والمملكة العربية السعودية”، وتحولت فيما بعد لاحتلال المملكة العربية السعودية القائمة من حيث الرفاهية، وبعدها الإمارات وتحديداً بعد زيارة ولي عهد أبو ظبي وافتتاح سباق الجمال خلال زيارته الأخيرة لشرم الشيخ، ومن بعدها روسيا.

وأشار إلي أنه منذ أزمة كورونا أصبحت السياحة المصرية تمثل 90% من إجمالي التشغيل بشرم الشيخ ومن بعدها أوكرانيا وإنجلترا وإيطاليا وفرنسا، مضيفاً ” أن المستهدف في المستقبل ” جذب السياح من السوق الإنجليزية  والأوكرانية  والسعودية وروسيا مع الحفاظ علي الهاي ليفيل من السوق المصرية، لاستدامة تنشيط السياحة الداخلية تحسباً لحدوث أزمات مستقبلية .

وكشف رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال أن الخطط التي اتفقا عليها الطرفين تتلخص بدعم سياحة “رحلات شهر العسل – وسياحة أعياد الزواج – ورحلات العائلات – سياحة الغوص – السياحة العلاجية – سياحة الأسبا”، وإيجاد حلول لتصاريح اليخوت القادمة من السعودية لجذب شريحة جديدة من السياحة علي أن تكون شرم الشيخ محطة لمثل تلك السياحة الهامة.

وتابع، بالإضافة إلى دعم سياحة الغوص، مع العمل علي تخصيص رحلات سياحية خاصة بالسيدات، مع التركيز علي الخدمات التي تهمهم كـ” اليوجا والاسبا”، من خلال توفير غرف تسكين كاملة تتمثل في أكثر من 20 فيلا  بحمامات سياحة خاصة تتبع مجموعة الفورسيزون يمكن تخصيصها فقط للسيدات مع احترام الخصوصية واحترام قيم الشعب المصري والعادات والتقاليد.

بالإضافة إلى التركيز على زيادة الترفيه لجذب شرائح جديدة لمدينة شرم الشيخ، مثل ما يحدث في جدة ونيوم بمملكة العربية السعودية، وميكانوس باليونان، مع دعم سياحة الأفراح والمؤتمرات مع إجراءات وزارة السياحة.