قال الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات، إنه يجب إعادة النظر في أسلوب عمل مكاتب التمثيل التجاري لزيادة الصادرات المصرية إلى الدول الأفريقية، من خلال مجموعة من النقاط؛ منها دراسة الأسواق الأفريقية، ومعرفة الصادرات بكل دولة ومَن هم أكبر المصدرة للدولة وثقافتها مثلًا قطاع الملابس الجاهزة تختلف ثقافة الشعوب من مكان لآخر واختلاف الذوق أيضًا، مشيرًا إلى ضرورة تحليل احتياجات كل سوق والتركيز على الجودة والأسعار التنافسية.
جاء ذلك خلال عقد لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية، برئاسة الدكتور شريف الجبلي، اجتماعًا موسعًا بحضور مجموعة من المستشارين التجاريين المصريين المقرر تسلم أماكنهم بعدد من الدول الأفريقية مثل كينيا وجنوب أفريقيا وزامبيا والكونغو الديمقراطية؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة الصادرات المصرية إلى الأسواق الأفريقية.
وأضاف الجبلي أن الفرص التصديرية التي تأتي للشركات من التمثيل التجاري لم يتم الرد عليها مرة أخرى، ومن ثم تم تأكيد التدقيق والتأكد من جدية الفرص وفتح قنوات تواصل بين الاتحادات المناظرة لاتحاد الصناعات المصرية والجهات المعنية في هذا الشأن.
وأكد رئيس لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات أن هناك الكثير من الفرص الضائعة مثل المناقصات الحكومية في الدول الأفريقية، فلا بد من توفير المعلومة قبل الموعد بوقت كاف.
وأشار إلى أنه من المستحيل عمل دراسات لجميع المنتجات، لكن يمكن التركيز على بعض القطاعات الصناعية مثل الصناعات الغذائية، الملابس، مواد البناء، الصناعات الهندسية، والكيماوية، موكدًا أنه لا بد من التواصل مع الاتحاد والغرف الصناعية للاستعلام عن البيانات والمعلومات المتاحة لديهم لتعزيز وجودهم بتلك الأسواق.
وأضاف الجبلي أن الغرف الصناعية تلعب دورًا محوريًّا في زيادة حجم الصادرات، من خلال دعم المنتجين والمصدرين وتوفير المعلومات اللازمة عن الأسواق المستهدفة واحتياجاتها، مشيرًا إلى أهمية مشاركة الغرف في المعارض الدولية للترويج للمنتجات الوطنية، بما يسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة تنافسية الصناعة المصرية عالميًّا.