لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين : «الجمعة البيضاء» فرصة لتحريك الركود

بشاي: نحذر من العروض الوهمية خاصة في البيع "أون لاين"

لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين : «الجمعة البيضاء» فرصة لتحريك الركود
دعاء حسني

دعاء حسني

1:06 م, الثلاثاء, 23 نوفمبر 21

أكد متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بالشعبة العامة للمستوردين بالغرف التجارية، أن “الجمعة البيضاء” فرصة ينتظرها الشارع التجاري لتصريف المخزون وزيادة المبيعات من خلال التخفيضات التي تصل في بعض السلع إلى 60%، لكنه حذر في الوقت نفسه من العروض الوهمية التي يقوم بها البعض خاصة في البيع “أون لاين” استغلالًا لإقبال المواطنين علي الشراء.

وأوضح “بشاي”، أن التخفيضات تكون أعلى نسبة على الموديلات الأقدم بعض الشىء، أما الموديلات الحديثة فنسب التخفيضات عليها تكون أقل وذلك حفاظًا على المنتج، مشيرًا إلي أنه منذ بدء جائجة كورونا والأسواق تعاني من حالة ركود كبير وتنتظر أى فرصة ربحية لتحريك السلع، حيث سيستفيد منها سواء التاجر أو الموزع، وستصبح فرصة جيدة للتجار للتخلص من الركود وعمل تخفيضات حقيقية لبيع جميع البضائع المكدسة.

ونصح “رئيس اللجنة” المستهلكين بضرورة معاينة السلع قبل الشراء، وأن يكون على علم بسعر السلعة الحقيقي، وضرورة التأكد من صحة وحقيقة العروض قبل الإقبال على الشراء، وأن يكون لدى المستهلك خطة للتسوق وعدم التسرع إلا بعد البحث عن أسعار المنتجات المختلفة، واختيار أفضلها، والتى تتوافق مع ميزانيته.

بشاي: نحذر من العروض الوهمية خاصة في البيع “أون لاين”

وفي حالة الشراء “أون لاين”، طالب “بشاي” المستهلكين بضرورة الشراء من منصات متعددة ومراجعة بيانات السلعة ومواصفاتها قبل إتمام عمليات الشراء وعدم الإفصاح عن بيانات بطاقة الائتمان خارج منصة الشراء، والتأكد من تطبيق سياسة الاستبدال والاسترجاع أثناء فترة العروض والتخفيضات، وكذلك ضرورة الحصول علي فاتورة شراء.


وعلى الرغم من أن موسم البلاك فراى داى يعد أمريكى الأصل والجنسية إلا أن المجتمع المصرى نجح فى تقليده وتمصيره بالطريقة التى تناسب مجتمعنا وظروفنا الاقتصادية.

وتعود تسمية الجمعة السوداء إلى القرن التاسع عشر، حيث ارتبط ذلك مع الأزمة المالية عام 1869 فى الولايات المتحدة والذى شكل ضربة كبرى للاقتصاد الأمريكي، حيث كسدت البضائع وتوقفت حركات البيع والشراء مما سبب كارثة اقتصادية فى أمريكا، تعافت منها عن طريق عدة إجراءات منها إجراء تخفيضات كبرى على السلع والمنتجات لبيعها بدلا من كسادها وتقليل الخسائر قدر المستطاع ومنذ ذلك اليوم أصبح تقليداً فى أمريكا أن تقوم أكبر المتاجر والمحال والوكالات بإجراء تخفيضات كبرى على منتجاتها تصل إلى 90% من قيمتها لتعود بعد ذلك إلى سعرها الطبيعى بعد انقضاء الجمعة السوداء.

وفكر أحد أصحاب أهم المتاجر العربية الإلكترونية بإطلاق الجمعة السوداء في البلدان العربية كما حصل في أمريكا، أملًا في أن تحقق مبيعات عالية. ولكن تباينت الآراء حول اختيار موعد آخر غير نوفمبر كربطها في عيد الفطر أو رمضان أو موسم الحج مثلا، كمناسبة إسلامية تناسب تقاليد العالم العربي.

وأطلقت شرطة المرور هذا الاسم؛ لأن ازدحام المشترين سبب أزمة مرورية خانقة وليس بسبب التشاؤم أو الكراهية كما يظن البعض.


ولكنهم اكتفوا بتغيير اللون من الأسود إلى الأبيض، لما يمثله يوم الجمعة من خصوصية دينية وكمناسبة اجتماعية لدى العرب والمسلمين.

وقد أطلقت الجمعة البيضاء في العالم العربي في 2014 كرد على الجمعة السوداء وفي 2016 أكد بيع مليون منتج فيها! وبعد نجاح سوق.كوم اعتمدت الجمعة البيضاء واتخذتها الكثير من المتاجر الإلكترونية موسماً سنوياً تستعد له جيداً بتخفيضات مذهلة وعروض مغرية.