عقد اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة، اجتماعًا لاستعراض سبل دعم ومساندة صناعة السكر المحلية.
وذلك بحضور الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، و علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء وليد أبو المجد، نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء مجدي أنور، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، والعقيد دكتور بهاء الغنام، مدير جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والدكتور مصطفى عبد الجواد، رئيس مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة.
أكد رئيس الوزراء أن الاجتماع، يأتي بهدف العمل على دفع ومساندة صناعة السكر في مصر، بما يُسهم في توفير احتياجات السوق المحلية من هذه السلعة الاستراتيجية، موجهاً بضرورة التنسيق الفاعل بين الوزارات والجهات ذات الصلة بهذا الملف لتحقيق تلك الأهداف، والارتقاء بهذه الصناعة المهمة وتعزيز مختلف مدخلاتها.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد مناقشة أبرز المقترحات الخاصة بتنمية صناعة السكر، وتذليل المعوقات التي تواجهها، ومن ذلك آليات تحفيز المزارعين على التوسع في زراعة وتوريد مدخلات صناعة هذا المحصول المهم، ودفع العمل في شركات تصنيع السكر التابعة للدولة والقطاع الخاص لرفع الطاقة الإنتاجية لها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن هذه المقترحات شملت أيضاً محور الري، حيث تم التأكيد على ضرورة التحول للري الحديث في زراعة قصب السكر، بما يُسهم في خفض استهلاك المياه، وتخفيض استخدام الأسمدة، وزيادة الإنتاجية من المحصول، وذلك من خلال عدة أدوات في مقدمتها الإرشاد الزراعي وتوعية المزارعين بمزايا ذلك التوجه.
وتمت الإشارة إلى أن هناك لجنة مُشتركة من وزارتي الموارد المائية والري، والزراعة واستصلاح الأراضي، للعمل على التحول لزراعة القصب بالري الحديث.
ولفت المستشار محمد الحمصاني إلى أن المقترحات التي ناقشها الاجتماع لتنمية صناعة السكر، تضمنت أيضا تكليف المراكز والمعاهد البحثية التابعة لكل من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والزراعة واستصلاح الأراضي، بإجراء البحوث اللازمة لإنتاج مختلف التقاوي وتطوير الشتلات وتحسين جودتها.
وذلك إلى جانب تفعيل دور مجلس المحاصيل السكرية وتوجيه موارده لخدمة مزارعي مدخلات صناعة السكر، وبخاصة قصب السكر، من خلال موارد إرشادية وتحسين طرق الزراعة والري لزيادة الإنتاجية.