قالت شركة “إل جي” لحلول الطاقة اليوم الأحد إن رئيسها التنفيذي “كوون يونج-سو” غادر إلى أوروبا لتفقد مصنع البطاريات الخاص بالشركة في بولندا، بالإضافة إلى الالتقاء بالشركاء الرئيسيين هناك، حيث تسعى الشركة جاهدة إلى توسيع نطاق أعمالها في بطاريات السيارات الكهربائية، بحسب وكالة “يونهاب”.
وخلال الرحلة التي تستغرق خمسة أيام، من المقرر أن يزور “كوون” مصنع الشركة في “فروتسواف” في بولندا، وهو أحد أكبر المصانع المنتجة لبطاريات الليثيوم-أيون للسيارات الكهربائية في أوروبا.
كما يخطط للقاء المديرين التنفيذيين في شركة الأتمتة “سيمنس”، ومقرها ميونيخ، وهي الشريك الرئيسي في رقمنة تصنيع البطاريات.
“إل جي” لحلول الطاقة تكثف جهودها لتحويل مرافق التصنيع إلى الرقمنة
وتكثف “إل جي” لحلول الطاقة جهودها لتحويل مرافق التصنيع إلى الرقمنة لتحسين طاقتها الإنتاجية وكفاءتها.
وقال “كوون”: «سنعمل على إنشاء نظام مصنع ذكي لعملياتنا العالمية من خلال رقمنة وتوحيد عمليات الإنتاج، من أجل تزويد عملائنا بأفضل جودة وتكلفة وتسليم».
وهذه هي أول رحلة لـ “كوون” إلى أوروبا بعد أن تولى منصبه في أكتوبر من العام الماضي. وفي مايو، زار “كوون” الولايات المتحدة والتقى بالعملاء الرئيسيين هناك، بما في ذلك “جنرال موتورز”، للتعاون في مجال بطاريات السيارات الكهربائية.
يشار إلى أنه فى أبريل الماضى، أعلنت “إل جي” لحلول الطاقة نتائج إيراداتها وأرباحها للربع الأول من العام الجاري، التي انخفضت بدعم من الطلب على خلايا البطاريات الأسطوانية.
“إل جى” لحلول الطاقة تحقق 3.43 مليار دولار إيرادات فى الربع الأول
وقالت الشركة الكورية الجنوبية المصنعة للبطاريات إن إيراداتها المجمعة بلغت 4.34 تريليون وون (3.43 مليار دولار) خلال المدة من يناير إلى مارس ، بانخفاض 2.2% على أساس ربع سنوي.
بينما سجلت نحو 258.9 مليار وون في الأرباح التشغيلية والهامش التشغيلي بنسبة 6%، وفق ما نقلت عنها منصة “إس آند بي جلوبال”.
وأرجعت شركة “إل جي” لحلول الطاقة الانخفاض الطفيف في إيراداتها إلى ارتفاع تكاليف المواد الخام والنقص المستمر في الرقائق الإلكترونية العالمية، وتعطل سلسلة التوريد الناجم عن الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا وإغلاق كورونا الدوري.
وأوضحت الشركة الكورية، أن إعطاء الأولوية لاستبدال البطاريات التي سُحبت أدى إلى انخفاض المبيعات في الربع الأول، وفق ما نقل عنها موقع “ياهو فينانس”.