أغلقت الأسواق الأوروبية على ارتفاع طفيف يوم الجمعة، لتنهي أسبوعًا متقلبًا، حيث تفاعلت الأسهم العالمية مع تشديد السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية الرئيسية.
وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعًا بنسبة 0.1%، مع ارتفاع أسهم قطاع التكنولوجيا بنسبة 1.4% لقيادة المكاسب؛ حيث تم تداول معظم القطاعات في منطقة إيجابية، بينما هوت أسهم قطاع مخزونات النفط والغاز بما يزيد على 4%.
فيما يتعلق بحركة أسعار الأسهم الفردية، ارتفع سهم أ.بي. إن أمرو بأكثر من 5.6% بعد أن ذكرت تقرير أن بنك بي.إن.بي باريبا الفرنسي مهتم بالاستحواذ على البنك الهولندي.
وقفزت إطارات نوكين تايرز الفنلندية أكثر من 10% بعد أن رفعت توجيه صافي المبيعات لعام 2022.
وأعلن البنك المركزي الأوروبي بعد اجتماع طارئ يوم الأربعاء أنه يخطط لإنشاء أداة جديدة لمعالجة مخاطر تجزئة منطقة اليورو، وهي خطوة تهدف إلى تهدئة المخاوف من أزمة ديون جديدة لكتلة العملة الموحدة.
وأكدت بيانات يوم الجمعة أن معدل التضخم في منطقة اليورو سجل أعلى مستوى له عند 8.1% على أساس سنوي في مايو.
وعلى صعيد آخر، كانت الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ متفاوتة، حيث قادت اليابان الخسائر بين الأسواق الرئيسية في المنطقة، وقرر بنك اليابان اليوم الحفاظ على موقفه شديد التساهل في السياسة النقدية، مبتعدًا بشكل كبير عن نظرائه العالميين.