وقعت إدارة المتحف المصري الكبير، و”شنايدر إلكتريك” – العاملة بمجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي – مذكرة تفاهم لتعزيز أفق التعاون المشترك من خلال أحدث الحلول التكنولوجية المتطورة التي تقدمها شنايدر إلكتريك بالمتحف.
تم توقيع مذكرة التفاهم في رحاب المتحف المصري الكبير، أكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، بحضور اللواء عاطف مفتاح، المُشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، وسيباستيان رييز الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، بمشاركة واسعة من قيادات الجانبين.
تهدف مذكرة التفاهم إلى بحث تصميم وبناء مفهوم المتحف الذكي في المتحف المصري الكبير باستخدام خبرات وحلول شنايدر إلكتريك، من خلال تقنيات منصة EcoStruxure لإدارة البنى التحتية مثل الكهرباء، أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC)، المياه، الغاز، شبكات البيانات، ومركز القيادة والتحكم، وغيرها.
وتسهم تلك الحلول في تمكين المؤسسات من تحسين موثوقية الشبكة الكهربائية، التنبؤ بالأعطال والتعامل معها بشكل سريع وأكثر كفاءة مما يضمن استمرارية التيار، تقليل استهلاك الطاقة، الحماية ضد الهجمات السيبرانية، خفض الانبعاثات الكربونية ومساعدة المؤسسات في تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بهم.
وتعد الشراكة بين شنايدر إلكتريك والمتحف المصري الكبير امتدادا للتعاون الفعال في مشروع متحف مراكب الملك خوفو بالمتحف المصري الكبير، حيث قدمت شنايدر حلول Tower Monitoring Expert لمراقبة والتحكم في الطاقة داخل المتحف من خلال نظام واحد مفتوح يمكنه التعامل مع أي نظام آخر مفتوح مع ضمان أعلى معايير الأمن السيبراني، وتحسين اعتمادية الشبكة بنسبة تصل إلى 22%، لتفادي وخفض زمن الأعطال بنحو 5 أضعاف، ومراقبة استهلاك الطاقة لتحقيق الكفاءة وتوفير الطاقة بنسبة 24%، باستخدام لوحات كهرباء ذكية في كافة أنحاء المتحف.
كما تسهم حلول شنايدر إلكتريك في التنبؤ بالأعطال والتعامل معها قبل حدوثها، وتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة. وبفضل نظام إدارة المباني المتكامل Building Management System، يمكن التحكم في أنظمة التهوية وتكييف الهواء وإنذار الحريق مما يساهم في تحقيق عناصر الأمن والسلامة داخل المتحف وتحسين جودة البيئة الداخلية، والحفاظ على سلامة تلك المراكب من عوامل الرطوبة والجو كأحد أهم الآثار المصرية.