لاشين: «سبيد ميديكال» تُخطط للانتقال للبورصة الرئيسية خلال 6 أشهر من طرحها بـ «النايلكس»

تترقب مجموعة «سبيد ميديكال» الانتهاء من تنفيذ عملية طرح %25 من أسهمها فى بورصة النيل عقب حصولها على عدم ممانعة من الهيئة العامة للرقابة المالية، بالإضافة إلى موافقة البورصة على القيد المشروط.

لاشين: «سبيد ميديكال» تُخطط للانتقال للبورصة الرئيسية خلال 6 أشهر من طرحها بـ «النايلكس»
أحمد علي

أحمد علي

7:47 ص, الأربعاء, 27 مارس 19

■ عبر زيادة رأسمال مستهدفة بقيمة 50 مليوناً جنيه

■ افتتاح أول مستشفياتها قبل نهاية العام بتكلفة إجمالية 180 مليون جنيه

تسعى مجموعة «سبيد ميديكال» الطبية إلى أن يكون لها نصيب من اسمها، إذ تخطو خطوات سريعة للغاية فى تسجيل معدلات للنمو وللتوسع مثيرة للإعجاب، فقد استطاعت خلال 3 سنوات تقريبًا تكوين منظومة طبية تكاد تكون متكاملة ينقصها فقط الانتهاء من تدشين المستشفى الأول لها، وتملك 4 شركات متخصصة فى التحاليل الطبية، ومراكز الأشعة، والعيادات التخصصية، وهى «سبيد لاب» التى بلغ عدد فروعها 51، وشركة «سبيد سكان» وشركة «سبيد كلينك» وشركة «سيتى سبيد» المتخصصة فى مدن القناة والسويس.

وتترقب مجموعة «سبيد ميديكال» الانتهاء من تنفيذ عملية طرح %25 من أسهمها فى بورصة النيل عقب حصولها على عدم ممانعة من الهيئة العامة للرقابة المالية، بالإضافة إلى موافقة البورصة على القيد المشروط.

وتُخطط شركة «سبيد ميديكال» إلى زيادة رأسمالها البالغ 52 مليون جنيه خلال 6 أشهر من تاريخ تنفيذ الطرح ببورصة النيل، بهدف الانتقال للقيد بالبورصة الرئيسية، وتمويل مشروع تجهيز مستشفى «سبيد» بمدينة العبور والمخطط افتتاحها قبل نهاية العام الجارى.

وتسعى «سبيد كلينك» التابعة لافتتاح ثانى مراكز العيادات التخصصية خلال العام الجارى، عقب افتتاحها لأول مركز طبى يضم نحو 25 عيادة تخصصية.

«المال» حاورت المهندس محمود لاشين، رئيس مجلس إدارة شركة «سبيد ميديكال» الطبية، للتعرف على خطط الشركة والطرح ببورصة النيل.

وأكد «لاشين» أن شركته ستكون من الشركات القلائل فى مصر التي تغطى كل الخدمات الطبية تحت مظلة واحدة، منها خدمات طبية تقدم بشكل واسع على مستوى الجمهورية، تلك التى بدأت «سبيد ميديكال» نشاطها بها، مثل معامل التحاليل، وخدمات أخرى قامت بإضافتها مؤخرًا وتعتزم التوسع بها، مثل مراكز الأشعة والعيادات التخصصية.

وأضاف أن شركته بدأت نشاط معامل التحاليل عبر شركتها التابعة «سبيد لاب» فى 2015، وكانت تخطط لتوسعة النشاط بشكل تدريجى، إلا أنه عند بداية العمل بفروعها الـ 4، وجدت أن السوق كبيرة ومعدلات ربحيتها كبيرة، فقررت تنفيذ خطة توسع سريعة.

وأشار إلى أن شركته قررت تقديم خدمة مختلفة فى معاملها، ووفرت خدمة التحاليل واستلامها فى نفس الوقت، مقارنة بالمعامل الأخرى التى تطلب 24 ساعة على الأقل لاستلامها، لافتًا إلى أن شركته قامت باستخدام أحدث تكنولوجيا صناعة التحاليل التى وفرت للشركة القدرة على إرسال نتائج التحاليل للمريض عبر تطبيق إلكترونى توفره الشركة لعملائها.

وأوضح أن التطبيق الإلكترونى يوفر بيانات المريض لمدة 10 سنوات ماضية، بالإضافة إلى أن الشركة تقوم بإرسال نتائج التحاليل الطبية للطبيب المعالج، ومن ثم يستطيع الطبيب تشخيص الحالة بشكل سريع، ومن ثم زيادة فرص الشفاء خاصة فى الحالات الحرجة.

وكشف «لاشين» عن عدد فروع معامل التحاليل الطبية التى افتتحت منذ 6 أشهر وصلت إلى 51، مشيرًا إلى أن معدلات النمو الكبيرة والسريعة التى سجلتها الشركة خلال فترة قصيرة فى سوق التحاليل الطبية ساهم فى تحويل فكر الشركة إلى إضافة خدمات أخري.

وأوضح أن شركته بدأت فى إنشاء عيادات تخصصية تضم 25 تخصصا، بجانب معمل تحاليل، ومركز للأشعة التخصصية، مشيرًا إلى أن شركته أنشأت شركتين تابعتين وهما «سبيد كلينك» و»سبيد سكان» بجانب «سبيد لاب» المتخصصة فى التحاليل.

وكشف عن أن شركته تستعد لإنشاء مركز طبى جديد يضم عيادات تخصصية بجانب معمل تحليل و مركز للأشعة، مشيرًا إلى أن شركته تمتلك حاليًا مركزا للعيادات التخصصية، فى ظل تركيزها الرئيسى على إنشاء المستشفى الأول لها.

ولفت إلى أن شركته اكتشفت وجود حاجة ماسة فى مدن القناة والسويس إلى معامل تحاليل طبية، فقررت إنشاء شركة جديدة تحت مسمى «سيتى سبيد» بالشراكة مع «سيتى لاب»، مشيرًا إلى أن الشركة الجديدة متخصصة فى التحاليل الطبية فى منطقة السويس، ومدن القناة.

وأكد أن ارتفاع معدل الإقبال على عيادات «سبيد كلينك» التخصصية، أدى إلى ظهور الحاجة لوجود مستشفى تحت مظلة «سبيد ميديكال»، وذلك من أجل استكمال المنظومة الطبية بالشركة، موضحًا أن الشركة قامت بشراء مبنيين فى التجمع الأول و آخر بطريق الإسكندرية الصحراوى.

وأشار إلى أن شركته بدأت رحلة البحث عن تمويل إنشاء وتأسيس المستشفى، لافتًا إلى أنها فكرت فى زيادة رأسمال الشركة من خلال مساهميها الحاليين إلا أن الأمر لن يغطى احتياجات توسعات معامل التحاليل الطبية، بالإضافة إلى أن التمويل البنكى يُحمل الشركة بأعباء مالية ناتجة عن ارتفاع أسعار الفائدة.

وتابع أن الشركة استقرت على اللجوء إلى البورصة كأحد سبل التمويل غير المكلفة، ومن ثم قررت طرح حصة من أسهمها فى سوق المشروعات الصغيرة «بورصة النيل» نظرًا لانخفاض رأسمالها على الحد الأدنى المطلوب فى السوق الرئيسية، وتقدمت بملف «سبيد ميديكال» للهيئة العامة للرقابة المالية، وحصلت على عدم ممانعة على القيد.

وأفصح «لاشين» عن أن شركته تعتزم زيادة رأسمالها بقيمة 50 مليون جنيه خلال 6 أشهر عقب الانتهاء من تنفيذ طرح %25 من أسهم الشركة ببورصة النيل، مشيرًا إلى أن الزيادة ستكون متاحة لكل المساهمين ولن تُخصص للمساهمين الأوائل فقط.

وأكد أن رأسمال «سبيد ميديكال» سيتخطى حاجز الـ 100 مليون جنيه خلال 6 أشهر من تاريخ تنفيذ الطرح، مشيرًا إلى أن «سبيد ميديكال» ستكون قصة النجاح الأولى التى تنتقل من بورصة النيل إلى السوق الرئيسى قبل نهاية العام الجاري.

ولفت إلى شركته تستهدف الوصول بفروعها لـ 100 لمعامل التحاليل الطبية بنهاية عام 2020 المقبل، مشيرًا إلى أن ذلك يُعد هدفا طموحا للغاية متمنيًا أن تأتى الظروف متواكبة مع تلك الطموحات.

وأشار إلى أن مشروع إنشاء مستشفى سبيد بمنطقة العبور بحاجة إلى 120 – 130 مليون جنيه حتى تكون جاهزة للعمل الفعلى، مشيرًا إلى أن الشركة ستكون ضخت استثمارات فى المبنى والأرض وعمليات التجهيز بقيمة 180 مليون جنيه.

وأكد أن شركة «مستشفيات سبيد» ستدبر تلك التمويلات من خلال الحصول على قرض بنكى بقيمة 70 مليون جنيه، بالإضافة إلى 50 مليون جنيه حصيلة زيادة رأسمال شركة «سبيد ميديكال» الأم.

ورجح افتتاح أولى مستشفيات مجموعة «سبيد ميديكال» قبل نهاية العام الجارى، وذلك حال توافقت الظروف مع خطة عمل الشركة.