لإيقاظ زوجته بدون إزعاج.. رئيس فيسبوك يبتكر صندوق ضوئي

صندوق ابتكره رئيس فيسبوك كمنبه ولكن بدون أصوات الرنين التى تسبب توتر و إزعاج لزوجته المسئولة عن إيقاظ بناتهما.

لإيقاظ زوجته بدون إزعاج.. رئيس فيسبوك يبتكر صندوق ضوئي
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

3:07 م, الأحد, 28 أبريل 19

ابتكر مارك زوكيربيرج، مؤسس شركة فيسبوك الأمريكية للتواصل الاجتماعي، صندوق يعمل كمنبه ضوئي ولا يصدر عنه صوت وينبعث منه ضوء فقط فيما بين الساعة 6 و7 صباحاً لمساعدة زوجته بريسيللا شان على النوم بدون إزعاج أثناء الليل بدون أن تضطر للقيام عدة مرات لمعرفة الوقت عن طريق الموبايل أو المنبه حتى تتمكن من إيقاظ بناتهما للذهاب إلى المدرسة فى الوقت المناسب.

وأكد مارك الرئيس التنفيذى لأكبر شركة مواقع تواصل اجتماعي في العالم، اليوم الأحد، أنه ابتكر هذا الصندوق الضوئى لأجل زوجته.

ويعمل هذا الصندوق كمنبه ولكن بدون أصوات الرنين التى تسبب توتر وإزعاج لزوجته المسئولة عن إيقاظ بناتهما.

وتضطر بريسيللا إلى لقيام عدة مرات أثناء الليل لمعرفة الوقت حتى لا يفوتها ميعاد ذهاب بناتهما للمدرسة.

وأعلن مارك أن الصندوق يعمل جيدًا ويساعد زوجته على النوم بدون قلق طوال الليل وتستيقظ فقط عندما ينبعث الضوء منه.

مارك يوزع الصندوق على أصدقائه

ووزع مارك هذا الصندوق على أصدقائه ليعرفه المزيد من الناس و ربما يريد أحد رجال الأعمال إنتاجه على مستوى تجارى.

ووضع مارك صورة مقربة للصندوق على حسابه الشخصى على موقع إنستجرام ويظهر والضوء يتوهج منه.

ويستخدم مواقع فيسبوك أكثر من 2.3 مليار مستخدم فى العالم، ويتحدثون 111 لغة مدعومة من الشركة.

ووضعت الشركة قواعد تفصيلية المعروفة بمسمى معايير المجتمع لحظر نشر مواد مسيئة، منها خطاب الكراهية وتشجيع العنف.

وهذه المعايير مترجمة إلى 41 لغة فقط من بين 111 لغة مدعومة حتى أوائل مارس الماضي.

ويتكلم العاملون في فيسبوك في مجال مراقبة المحتوى البالغ عددهم 15 ألفاً 50 لغة.

لكن الشركة، قالت إنها تستعين بمترجمين محترفين كلما اقتضى الأمر وتغطي الأدوات الآلية للتعرف على خطاب الكراهية 30 لغة.

وتهدد دول من بينها استراليا وسنغافورة وبريطانيا باعتماد قواعد جديدة مشددة لمعاقبة مخالفيها من المديرين بغرامات باهظة أو بالسجن.

ويتم تطبيق هذه العقوبات إذا ا تقاعست الشركة عن إزالة المحتوى الذى يتضمن خطاب الكراهية والعنف.

وقالت مونيكا بيكرت نائبة رئيس فيسبوك المسؤولة عن المعايير إن ترجمة هذه المعايير إلى كل اللغات المختلفة صعب جدًا.

ويتم تحديث معايير المجتمع كل شهر ويصل حجمها إلى 9400 كلمة باللغة الانجليزية.