لإنتاج برامج مشتركة.. جامعة بورسعيد توقع مذكرتي تفاهم مع جامعة CY CERGY الفرنسيه ومجموعة Collège de Paris الدولية

بالتزامن مع زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للقاهرة

لإنتاج برامج مشتركة.. جامعة بورسعيد توقع مذكرتي تفاهم مع جامعة CY CERGY الفرنسيه ومجموعة Collège de Paris الدولية
أماني العزازي

أماني العزازي

7:05 م, الأثنين, 7 أبريل 25

وقع الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد مذكرة تفاهم بين جامعة بورسعيد وجامعة CY CERGY الفرنسيه ومذكرة تفاهم أخرى بين جامعة بورسعيد ومجموعة Collège de Paris الفرنسية الدولية والتى مثلها الدكتور دانيال رورا المدير العام ورئيس مجموعة Collège de Paris الفرنسية الدولية وتعتبر إحدى أكبر التجمعات التي تضم أكثر من ٤٥ جامعه أوروبية.

ويعد هذا التعاون بداية قويه لإنتاج برامج مشتركه وشراكات علميه بين الجامعتين وجامعة بورسعيد.

وعقب توقع مذكرة التفاهم مع المؤسستين أكد الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد على أهمية هذا المؤتمر العلمي الهام والذي يساهم في ترسيخ التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيراتها الدولية وذلك فى ضوء رؤية مصر واستراتجيتها التعليمية وتركيزها على الجودة في التعليم العالي والبحث العلمى وتقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل الداخلى والدولى مؤكدًا على النهضة التعليمية التى يشهدها التعليم العالي والبحث العلمي نحو تعزيز التعاون الدولي بقيادة الدكتور محمد عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور شريف يوسف صالح رئيس جامعة بورسعيد في فعاليات الموتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعى والذي يعقد على مدار يومين بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة وذلك بحضور الدكتور مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلي للجامعات وبحضور الدكتور محمد كامل المشرف على قطاع المشروعات البيئية ومسؤل التعاون الدولي بجامعة بورسعيد والدكتورة ريهام محمد ناجي منسق البرنامج مع الجانب الفرنسى وعضو هيئة التدريس بكلية الآداب جامعة بورسعيد وذلك بأحد الفنادق الكبري بالقاهرة
وخلال فاعليات المؤتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعي.

وأشار رئيس جامعة بورسعيد إلى أن هذا المؤتمر خطوة ممتازة للتعاون الثنائي نحو تعزيز التعاون للمؤسسات التعليمية بين فرنسا ومصر في مختلف تخصصات التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة وذلك من خلال العديد من الجلسات العلمية وورش العمل عن التعاون الأكاديمي المصري الفرنسي من خلال عملية تدويل التعليم العالي والذي أصبح خيارًا استراتيجيًا عالميًا.