لإعاشة جمهور كأس العالم في قطر.. فنادق أكور توظف 12 ألف عامل مؤقتا

حجوزات تبلغ حوالي 25 ألفا وهناك أكثر من 100 ألف غرفة متاحة

لإعاشة جمهور كأس العالم في قطر.. فنادق أكور توظف 12 ألف عامل مؤقتا
أحمد فراج

أحمد فراج

12:23 م, الأربعاء, 29 يونيو 22

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة أكور لإدارة الفنادق، إن الشركة تسعى لتوظيف 12 ألف عامل مؤقت من الخارج لتشغيل 65 ألف غرفة خالية في شقق سكنية ومنازل في قطر لإعاشة مؤقتة لجمهور كأس العالم لكرة القدم 2022، بحسب وكالة رويترز.

قطر تعمل على تفادي نقص في السكن أثناء البطولة

وتعمل قطر على تفادي نقص في السكن أثناء البطولة وعينت أكور، أكبر مشغل للفنادق في العالم، لإدارة العملية المؤقتة.

وقال سيباستيان بازان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لأكور في مقابلة مع رويترز “65 ألف غرفة هي مثل افتتاح 600 فندق، ولهذا نحن ملتزمون بتوظيف عدد كاف من الأشخاص لخدمتها”، مضيفا أن مسعى جاريا في آسيا والدول الواقعة جنوبي الصحراء الأفريقية وأوروبا وأمريكا الجنوبية لتوظيف عاملين لإدارة الغرف ومكاتب الاستقبال وخبراء في الخدمات اللوجستية وآخرين.

وقال”كل ذلك سيجري تفكيكه في نهاية ديسمبر.”

حجوزات تبلغ حوالي 25 ألفا وهناك أكثر من 100 ألف غرفة متاحة

وقال عمر الجابر مدير قسم السكن في اللجنة العليا المنظمة لكأس العالم في قطر للصحفيين أمس الثلاثاء، إن الموقع الرسمي للإعاشة لكأس العالم تلقى حتى الآن حجوزات تبلغ حوالي 25 ألفا وإن هناك أكثر من 100 ألف غرفة متاحة حاليا.

وقال الجابر “سنكون تحت ضغط إلى أن تبدأ المباراة الأولى. هذا شيء طبيعي ونحن جاهزون.”

وتأمل قطر فى اجتذاب 1.2 مليون زائر، أو حوالي نصف عدد سكانها، أثناء البطولة التي تستمر 28 يوما في نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر.

30 ألف غرفة فندقية فى قطر

لكن البلد الخليجي لديه أكثر من 30 ألف غرفة فندقية، بحسب تقديرات قطر للسياحة و80% من هذه الغرف جرى حجزها بشكل جماعي من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للضيوف الرسميين ومنظمي كأس العالم.

وتعرض قطر أيضا أربعة آلاف غرفة في باخرتين سياحيتين راسيتين في ميناء الدوحة وألف خيمة وغرفا في كبائن سابقة التجهيز.

وأنفقت قطر 230 مليار دولار تقريبا على مشروعات البنية التحتية في 11 عاما منذ فوزها باستضافة كأس العالم 2022.

وفى الشهر الماضى، قال مسؤول حكومي قطري لرويترز إن تخطيط أغلب الأعمال تم بشكل منفصل مع سعي الدوحة لتنويع أنشطتها الاقتصادية غير المعتمدة على الطاقة، طامحة في أن تصبح مركزا إقليميا للأعمال وإلى زيادة عدد السياح إلى ثلاثة أمثاله ليبلغ ستة ملايين سائح سنويا بحلول 2030.