لأول مرة.. عدد الإصابات من فيروس كورونا يتجاوز المليون فى 10 دول

بلغ عدد الإصابات فى الولايات المتحدة والهند والبرازيل وفرنسا 26.8 مليون حالة

لأول مرة.. عدد الإصابات من فيروس كورونا يتجاوز المليون فى 10 دول
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

1:01 ص, الجمعة, 13 نوفمبر 20

قفز مع بداية يوم الجمعة عدد الإصابات من فيروس كورونا لأكثر من مليون حالة فى 10 دول على مستوى العالم لأول مرة منذ ظهور الوباء فى الصين أوخر شهر ديسمبر الماضى وانتشر منها إلى حوالى 200 دولة خلال العام الجارى ليصل إجمالى الإصابات إلى 52.1 مليون حالة والوفيات إلى أكثر من مليون و 276 ألف ضحية من مرض كوفيد 19 بقيادة الولايات المتحدة التى تصدرت العالم منذ نهاية مارس الماضى وحتى الآن.

اكتشفت وكالة بلومبرج اليوم أن 10 دول فى العالم تجاوز عدد الإصابات فيها المليون حالة لأول مرة من فيروس كورونا.

واحتلت الولايات المتحدة المركز الأول على العالم بعدد المرضى والوفيات ليبلغ أكثر من 10.5 مليون حالة و 242 ألف وفاة.

فيروس كورونا يصيب أكثر من مليون شخصا فى 10 دول لاول مرة

وجاءت الهند بالمركز الثانى بحوالى 8.7 مليون حالة وبعدها البرازيل بأكثر من 5.75 ملايين ثم فرنسا 1.9 مليون مريضا.

وجاءت روسيا بالمركز الخامس مع وصول عدد الإصابات إلى 1.84 مليون مريض وبعدها أسبانيا 1.44 مليون إصابة من فيروس كورونا.

وظهرت بريطانيا بالمركز السابع بأكثر من 1.29 مليون حالة والأرجنتين 1.27 مليون وكولومبيا 1.17 مليون وأخيرا إيطاليا 1.07 مليون مريضا.

عدد الإصابات من فيروس كورونا فى أول 4 دول 26.8 مليون

بلغ عدد الإصابات فى الولايات المتحدة والهند والبرازيل وفرنسا 26.8 مليون حالة ليزيد عن 50 % من الإجمالى العالمى.

ومن ناحية أخرى حذر آلاف العلماء وخبراء الصحة من أضرار جسيمة تنتج عن تطبيق سياسات الإغلاق للحد من فيروس كورونا.

وأكد هؤلاء العلماء والخبراء من أنحاء العالم إن هذه السياسات تنطوي على تأثير ضار على الصحة البدنية والعقلية والمجتمع أيضا.

ويدعو هؤلاء العلماء والخبراء إلى التركيز على توفير حماية للفئات الضعيفة، مع استمرار الأصحاء فى ممارسة حياتهم الطبيعية العملية والترفيهية.

ويبدو أن مواصلة تطبيق سياسات الإغلاق لحين توافر لقاح سيتسبب في أضرار غير قابلة للإصلاح وولاسيما للفئات المحرومة والمهمشة.

مرض كوفيد 19 فى البداية بالصين ثم أوروبا وتفشت العدوى بالبلاد النامية بقيادة الهند والبرازيل

وظهر الوباء فى البداية بالصين ثم انتقل إلى أوروبا وتفشت العدوى من مرض كوفيد 19 بالبلاد النامية بقيادة الهند والبرازيل.

وانتشر مرض كوفيد 19 فى جميع قارات العالم بقيادة الأمريكتين ثم آسيا فأوروبا بينما انخفضت العدوى نسبيا فى أفريقيا والأوقيانوس.

وكان الاعتقاد في البداية أن العدوى من فيروس كورونا تنتقل فقط من خلال ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس والمصافحة والتقارب الاجتماعى.

وأكد العديد من الباحثين والخبراء في منظمة الصحة العالمية وغيرها من المراكز الطبية البحثية أن كوفيد 19 ينتقل عبر الهواء.

واكتشف العلماء أن كورونا ينتقل خلال الهواء بعد تفاقم ا بالملايين وينتقل لأشخاص يتواجدون على مسافة مترين من الشخص المصاب.

وكانت المراكز البحثية تستبعد العدوى بالهواء واتفقت معها منظمة الصحة العالمية عند ظهور فيروس سارس أو كورونا 2 منذ سنوات.

وتحولت القفازات والمواد المطهرة مثل الكحول وغيره إلى أدوات للوقاية بالشهور الأولى من انتشار كورونا للاعتقاد بأن العدوى بملامسة الأسطح.

وكتب خبراء بجامعات كاليفورنيا وميريلاند وفرجينيا تيك وغيرها أن الفيروسات في الهواء تطفو لثوان ولساعات، مثل الدخان، ويمكن أن تستنشق.

ومع ذلك لم يطرأ أي تعديل للتوصيات الطبية وأهمها التباعد المادي، وضع الكمامات، غسل اليدين، تجنّب الأماكن المغلقة المكتظّة، وعزل المرضى.

وسجلت المراكز الأميركية CDCP هذا النوع من العدوى بكوفيد 19 داخل الأماكن المغلقة والمزدحمة والتي لا تحظى بتهوية ملائمة.

وكان الشخص المصاب بعدوى فيروس كورونا يتنفس بشكل كثيف كأنه يلهث كما يحصل عندما يغني الإنسان أو يقوم بالتمارين الرياضية.

وبسبب هذا التضارب في الآراء العلمية حول انتقال العدوى لم تظهر توصيات ارتداء الكمامة الواقية إلا فى أبريل الماضي.

أما منظمة الصحة العالمية فنصحت بارتداء الكمامة في يونيو الماضي، فقط بعدما استشرى الوباء على نطاق واسع في العالم.

ويعتقد بعض العلماء الآن تفشي العدوى بشكل أكبر ناجم عن الاهتمام بغسل اليدين وتعقيم الأسطح وعدم الاهتمام بارتداء الكمامات.

ومع توفر المزيد من المعلومات والدراسات عن كورونا بات ارتداء الكمامات مهما ضد الرذاذ المتطاير من أنف أو فم المصابين.