يُعد رالي “جامبول 3000″ أحد أشهر سباقات السيارات وأكثرها تميزًا في العالم، بحضور مشاركين من المشاهير والأثرياء، ويشهد كذلك جمع تبرعات الجمعيات الخيرية للشباب، وفقا لشبكة ” سى إن إن” الأمريكية.
وأسس هذا الحدث رجل الأعمال البريطاني وسائق سيارات السباق السابق، ماكسيميليون كوبر. ويتماهى اسم الحدث مع فيلم “The Gumball Rally”، وهو فيلم كوميدي من عام 1976 عن سباق أمريكي غير شرعي من الساحل إلى الساحل.
وقد استضيف الحدث من قبل أكثر من 50 دولة، وحط بمواقع متنوعة مثل نيويورك، وإيبيزا، وبوخارست، وميكونوس، وإسطنبول، وشنغهاي، وأوساكا.
وأقيمت الجولة الافتتاحية في عام 1999، بدءًا من لندن، وحضرها المشاهير بما في ذلك عارضة الأزياء كيت موس، والمغنية الأسترالية كايلي مينوج.
وبالنسبة لنسخته الثالثة والعشرين، حط الحدث في دبي، لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط.
ويقول كوبر: “لقد تحدثنا عن ذلك على الأرجح خلال العقد الماضي. المنطقة تنفتح وترحب بالكثير من الأحداث الرياضية، والموسيقية، والثقافية المختلفة، ومن الجيد أن نكون جزءًا من ذلك”.
وانطلقت السيارات الخارقة، من طراز “لامبورجيني” و”فيراري”، و”بوغاتي ديفو”، من حديقة البرج في دبي، مع إعطاء زوجة كوبر، إيف، وهي مغنية حائزة على جائزة غرامي، إشارة البدء.
وسيأخذ المسار السائقين عبر سلطنة عُمان، قبل أن يعود إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وينتهي بتاريخ 18 نوفمبر، في الوقت المناسب لانطلاق سباق الفورمولا 1 خلال عطلة نهاية الأسبوع في أبوظبي.
ويجمع السائقون الأموال لمؤسسة “جامبول 3000″، التي توزعها على المشاريع التي تمنح الشباب المحرومين فرصًا تعليمية وترفيهية أكبر.
وبعد أن سلك هذا المسار عدة مرات، يعتقد كوبر أنه يقدم العديد من سائقي رالي “غامبول” إلى المنطقة الأوسع.
ويقول إن “اصطحاب الأثرياء والمؤثرين إلى أماكن جديدة يُعد أمرًا رائعًا”.