أقرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، بروتوكولات خاصة بالصحة والسلامة ينبغي على كل المدارس الالتزام بها.
وينبعي -بحسب صحيفة البيان الإماراتية، على كل مدرسة تقديم خطة جاهزيتها لهيئة المعرفة لمراجعتها، والتأكد من مراعاة الخطة لكافة الإجراءات الاحترازية المعتمدة، لتتم الموافقة عليها، من أجل بيئة تعليمية صحية للجميع، وتهدف هذه الإجراءات إلى التقليل من احتمالية انتقال عدوى فيروس كورونا في مدارس دبي.
وقامت مدرسة هورايزون الإنجليزية بتجهيز نقاط مكيفة عند جميع مداخل المدرسة لقياس درجة حرارة الجسم مع “روبوتات” لتوفير بيئة ودية.
وتم تثبيت ملصقات على شكل فقاعات في جميع أنحاء مباني المدرسة لتذكير الأطفال باتباع قواعد التباعد الاجتماعي، وتم تجهيز عيادة عزل مع طاقم طبي ذو خبرة عالية داخل المدرسة.
وأكد مدير المدرسة إيان والاس: “حولت المدرسة المناطق المركزية في حرمها المدرسي إلى نظام الفقاعات الآمنة، وتضم كل فقاعة 10 أطفال بحد أقصى، ما يسمح لهم بالحركة واللعب أثناء التباعد الاجتماعي وتطوير مهاراتهم الحركية الإجمالية وتعلم دروس المناهج الدراسية من خلال فكرة أن تكون نشيط”.
وتابع “كما تمت إعادة تصميم الفصول الدراسية لتتوافق مع إجراءات التباعد الاجتماعي، بما في ذلك تركيب الحواجز الوقائية في المكاتب، ويطلب من الطلاب تخزين متعلقاتهم الخاصة في صناديق فردية”.
وقال “يشرف المعلمون والموظفون على عملية التعقيم المستمرة التي تقوم بها المدرسة، ويعمل موظفو التنظيف طوال اليوم بتطهير جميع الفصول والفقاعات”.
يشار إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في الإمارات العربية المتحدة، وصل إلى 118 ألف حالة و472 حالة وفاة.