بلغ إجمالى عدد مركبات النقل الجماعى «الميكروباص» المرخصة فى مصر، نحو 435 وحدة فى مختلف وحدات المرور خلال شهر يوليو الماضى.
بحسب التقرير الصادر عن الإدارة العامة للمرور، تصدرت العلامة الصينية «كينج لونج» قوائم تراخيص مركبات النقل الجماعى «الميكروباص» فى مصر، بعدما استحوذت على الحصة السوقية الأكبر من إجمالى تراخيص تلك الفئة من المركبات بنسبة بلغت %47، مسجلة نحو 204 مركبات خلال تلك الفترة.
وجاءت «تويوتا» للمرتبة الثانية مسجلة حصة سوقية %23 بإجمالى ترخيص 100 ميكروباص، تلتها «زميكس» فى المركز الثالث بحصة بلغت %14.2 بواقع 62 مركبة.
وحلت العلامة الصينية «جولدن دراجون» فى المرتبة الرابعة بقائمة الماركات التجارية الأكثر ترخيصًا لمركبات النقل الجماعى «الميكروباص» فى مصر بعدما تمكنت من زيادة حصتها السوقية إلى %11.9 بإجمالى نحو 52 مركبة.
وحصدت «فوتون» المرتبة الخامسة بعدما اقتنصت حصة سوقية %1.6 بإجمالى ترخيص 7 مركبات فى مختلف وحدات المرور خلال تلك الفترة.
فيما توزعت باقى الحصص السوقية البالغة %2.3 على الماركات التجارية الأخرى بإجمالى ترخيص نحو 10 ميكروباصات فى مختلف وحدات المرور خلال الشهر الماضى.
فى سياق متصل، توقع بيشوى عماد، مدير أعمال التطوير فى شركة «فوتون مصر»، أن تتغير خريطة مبيعات سوق الميكروباص فى مصر تغيرات كبيرة خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار القيود التى تتخذها الدول فى عمليات الاستيراد التى تسببت فى عدم قدرة الشركات المحلية على جلب الشحنات المتعاقد عليها من الخارج.
وأكد «عماد» أن مركبات النقل الجماعى المنتجة محليًّا لديها فرصة ذهبية لاقتناص حصة كبيرة من مبيعات سوق الميكروباص، خاصة فى ظل نقص الكميات المعروضة من الفئات المستوردة.
وأوضح أن العديد من وكلاء السيارات اتجهوا لمشروع تصنيع طرازاتهم محليًّا بهدف التغلب على القيود التى يواجونها فى عمليات الاستيراد، فضلًا عن إمكانية مشاركتهم فى مبادرة إحلال المركبات المتقادمة للعمل بالغاز الطبيعى خلال الفترة المقبلة.
فى سياق متصل، كشفت مصدر مسئول فى المجموعة العربية المتحدة«القصراوى – جروب»، الوكيل المحلى للعلامات التجارية «جاك، وجولدن دراجون»فى مصر، عن أن المجموعة تمكنت من إنتاج الدفعة الأولى من ميكروباصات«جولدن دراجون»المدعومة بأنظمة تشغيل الغاز الطبيعى، التى من المقرر توريدها داخل السوق المحلية خلال الفترة المقبلة.
كانت الحكومة المصرية أعلنت فى وقت سابق عن تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج إحلال السيارات القديمة واستبدالها بفئات مدعمة بأنظمة تشغيل الغاز الطبيعى خلال 3 سنوات، بإحلال 250 ألف سيارة ملاكى وأجرة وميكروباص، بالإضافة إلى تحويل 150 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعى.