كيف يساعد بايدن على إنعاش الاقتصاد العالمي؟ صندوق النقد يرد

خطة التحفيز الاقتصادي الأمريكية ستكون لها «آثار إيجابية» على النمو العالمي

كيف يساعد بايدن على إنعاش الاقتصاد العالمي؟ صندوق النقد يرد
محمد عبد السند

محمد عبد السند

8:31 م, السبت, 13 مارس 21

ذكر متحدث باسم صندوق النقد الدولي إن برنامج التحفيز الضخم للرئيس الأمريكي جو بايدن، من المتوقع أن يعزز النمو الاقتصادي الأمريكي، ويساعد أيضا على تحفيز الانتعاش العالمي.

واعتبر جيري رايس المتحدث باسم صندوق النقد الدولي، الخميس، أن خطة التحفيز الاقتصادي الأمريكية ستكون لها «آثار إيجابية» على النمو العالمي، لكنه أوصى بمراقبة المخاطر المحتملة لضخ كميات هائلة من الأموال في أكبر اقتصادات العالم.

وقال جيري رايس خلال مؤتمر صحفي إن الخطة الأمريكية ستكون لها «آثار إيجابية على بقيّة الاقتصاد العالمي».

وأضاف: «من المتوقع أن تستفيد معظم الدول من زيادة الطلب الأمريكي على السلع الأساسية وكذلك واردات السلع والخدمات».

وتابع: «سيسهم في النمو والتعافي العالميين».

تحذيرات من مخاطر محتملة

لكن حذر رايس من أنه «في الوقت ذاته، علينا الانتباه إلى المخاطر ويجب على الدول بالطبع أن تكون يقظة من أي مخاطر محتملة».

كما لم يستبعد رايس حصول تعزيز كبير في نسب الفائدة وبالتالي «كما هو الحال دائماً، يجب مراقبة المخاطر المحتملة».

توقعات بنمو إصافي بسبب خطة التحفيز

وبشأن التأثير المنتظر للخطة على الاقتصاد الأمريكي، يتوقع صندوق النقد الدولي حالياً تحقيق نمو إضافي بين 5 إلى 6% على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

وكان الصندوق قد توقع في يناير الماضي نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة 5,1 % عام 2021.

وأوضح المتحدث باسم صندوق النقد الدولي أن ذلك يعني مراجعة التوقع ورفعه، وكذلك رفع التوقعات بخصوص النمو العالمي.

ومن المنتظر أن ينشر الصندوق توقعاته المحدثة في 6 أبريل.

حتى ذلك الحين، ستجري المؤسسة «تحليلاً معمقاً أكثر» حول تأثير خطة التعافي الأمريكي، وفق المتحدث.

واعتمد مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء الماضي، حزمة دعم اقتصادي بقيمة 1.9 تريليون دولار، وتم إحالة النسخة النهائية منها إلى الرئيس جو بايدن للتوقيع عليها.

توقعات صندوق النقد النمو العالمي

تورفع صندوق النقد الدولي قد في يناير توقعات النمو العالمي من 5,2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 5,5%، نتيجة تسريع حملات التلقيح وخطط الدعم الاقتصادي الحكومية.

وأوضح رايس أنه في بيئة «حيث تكاليف التمويل بالدولار الأمريكي منخفضة بشكل استثنائي»، يجب على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية في الدول ذات الاقتصادات المتقدمة «إدارة مخاطر التعزيز المفاجئ في الظروف المالية بعناية».

ونشرت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي الثلاثاء الماضي توقعات محدّثة قدرات فيها أن النمو العالمي سيصل إلى 5,6 % عام 2021.