كيف علق رئيس البرلمان على طلب أحد النواب استقالة حكومة مدبولي

رئيس البرلمان :" أننا أمام جائحة صحية اهتز لها العالم أجمع، والحكومة الحالية هى حكومة حرب"

كيف علق رئيس البرلمان على طلب أحد النواب استقالة حكومة مدبولي
ياسمين فواز

ياسمين فواز

5:22 م, الثلاثاء, 16 يونيو 20

دافع رئيس عن حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدًا أنها حكومة “حرب” بذلت جهودًا واضحة لا يمكن إنكارها في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد.

وقال الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، إنه لا يمكن أن أغير القائد أثناء المعركة، وحكومة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، واجهت الكثير من التحديات وظلّت تعمل”.

جاء ذلك، خلال الجلسة العامة، اليوم الثلاثاء، إثناء مناقشة مشروع الموازنة للعام المالي 2020/ 2021، وردًّا على انتقاد النائب ضياء داود لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، لعدم التزام الحكومة بسياسة التقشف في مشروع الموازنة مطالبًا إيّاها بالاستقالة.

وقال رئيس البرلمان: “إننا أمام جائحة صحية اهتزّ لها العالم أجمع، والحكومة الحالية هى حكومة حرب”.

وأضاف عبد العال أنه يجب تأكيد أن الدولة المصرية استطاعت أن تواجه أزمة تداعيات فيروس كورونا، وحققت التوازن الدقيق بين الحفاظ على صحة المواطن واستكمال المشروعات القومية.

واستطرد: القيادة السياسية كان لها دور كبير فى هذه الأزمة، بعد أن كلف الحكومة بضخّ 100 مليار جنيه كدفعة أولية للمحافظة على صحّة المصريين ومواجهة تداعيات فيروس كورونا، فضلًا عن اهتمامه بملف العمالة غير المنتظمة، حيث كلّف بصرف مبلغ 500 جنيه لدعم هذه العمالة.

وأشار رئيس البرلمان إلى أن الطموحات كبيرة، ولكن هذه الطموحات كان يمكن تلبيتها لولا ظروف جائحة فيروس كورونا، ولا سيما أننا ما زلنا اقتصادًا واعدًا.

وكرَّر حديثه بأنه يمكن تحويل هذه المِحنة إلى منحة، من خلال الاهتمام بالصناعة والزراعة.

وتطرَّق إلى أن إعلان إحدى الجامعات قدرتها على طرح علاج لفيروس كورونا، تهافتت عليها شركات الأدوية وهو ما يترجم أن شركة من شركات الأدوية يمكن أن تمتلك ميزانية تفوق ميزانية أكبر من ميزانية الدولة.

رئيس البرلمان : الحكومة أبلت بلاء حسنًا ويجب دعمها

وتابع رئيس البرلمان: “هذه الحكومة، وأقولها بضمير مستريح: أبلت بلاء حسنًا فى ظل هذه الظروف القاسية، ولو لم نوجّه لها الشكر، فيجب أن ندعمها فى هذه الجائحة”.

وقال: من يراهن على البترول أنه انخفض، فهناك حرب بين المنتجين ما بين خفض ورفع السعر، وهذا يعنى أننا لسنا أمام انخفاض اقتصادى عالميًّا وإنما هي حرب شرسة بين المنتجين فى العالم وهى نقطة طيبة أن يتم تثبيته.