تعيش شركات «النايلكس» المدرجة فى بورصة النيل المصرية، أجواء يمكن وصفها بالصعبة فى ظل جائحة «الوباء» الحالية، لتعصف بما تبقى له من قدرة على التعايش.
تواصلت «المال» مع عدد من مسؤلى شركات «النايلكس»، لمعرفة مدى تأثيرات «الوباء» عليها؟ وهل ستسفيد من قرارات الحكومة التى تم إقرارها مؤخرًا بعودة الإقتصاد تدريجًا أم لا ؟ هذا إلى جانب مناقشة حول ماتحتاجهُ بورصة الأسهم الصغيرة والمتوسطة للتعافى.
وقال خبراء ومسؤلو شركات بـ»النايلكس»، إن الجائحة، ستكون أشد حدة فى تأثيرها على شركات النايلكس كونها من الفئة الصغيرة والمتوسطة، حيث إنها سريعة التأثر بالأحداث الجارية، ومع ذلك أكدوا أن التأثيرات ستختلف من شركة لآخرى وفقًا لمركزها المالى وطبيعة نشاطها، فيما قد ينجو آخرون.
وتباينت آراؤهم حول مدى إستفادتها من إعادة الهيكلة التى شرعتها البورصة المصرية مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية بهدف تقوية وتأهيل الشركات الصغيرة.
ياسر عمارة: التداعيات ستكون أكثر حدة على «الصغيرة»
بدايةً قال ياسر عمارة رئيس مجلس الإدارة بشركة «إيجل للاستشارات المالية» إن تأثيرات الجائحة، ستكون أشدُ وطأة على شركات «النايلكس» كونها من الشريحة الصغيرة والمتوسطة سريعة التأثر بالأحداث الجارية.
ولفت إلى أن حدة التأثير ستختلف من شركة لأخرى، وقد تكون بعيدة تمامًا وفقًا لطبيعه نشاطها ووضعها، مشيرا إلى أن بورصة النايلكس تعانى بشكل عام منذ فترة، فى ظل النظرة لها وإعتبارها منصة للتخارج.
وأوضح، أن الشركات بدأت تلجأ لمصادر تمويلية آخرى بعيدًا عن الطرح فى بورصة النيل، الأمر الذى يُعد طبيعيًا فى ظل أزمة الوباء حاليًا، موضحًا أن هناك شركتين كانتا تنويان طرح جزء من أسهمها بالنايلكس لكنهما تراجعتا تمامًا بضغط من تداعيات الموقف الراهن.
محمود لاشين: المركز المالى وطبيعة النشاط هما الفيصل
وأشاد محمود لاشين رئيس مجلس الإدارة بشركة «سبيد ميديكال»، بخطة البورصة المصرية لتطوير النايلكس بالتعاون مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار موضحًا أنها تباطأت حاليًا بسبب تأثيرات الفيروس.
وقال إن الفيروس الجديد أصاب كافة الأنشطة الإقتصادية محليًا وأيضًا على الصعيد العالمى ولكن بنسب متفاوته، وبالتالى من الطبيعى أن يُحدث تأثيرات على شركات النايلكس، لكنها ستظل مرهونة بطبيعة كل شركة بمفردها.
وقال محمد الزيات رئيس مجلس الإدارة بشركة «فاروتك لأنظمة التحكم والإتصالات»، إن شركات النايلكس تعانى بشكل عام حتى من قبل ظهور الوباء.
وأوضح أن تداعيات الجائحة ستؤثر على أى شركة ذات ملاءة مالية ضعيفة سواء أكانت مدرجة ببورصة النيل أو غير ذلك، فالأمر متوقف على وضع الشركة وليس على كونها مدرجة ببورصة النيل أو السوق الرئيسية.
ولفت الزيات إلى أن شركات النايلكس، فى حاجة لمزيد من المبادرات الداعمة، سواء على الصعيد المالى والتمويلي، أو التأهيلى فيما يتعلق بأوضاعها الداخلية.
وفيما يتصل بتداعيات الظروف الحالية على شركتهُ، قال رئيس مجلس الإدارة بـ«فاروتك»، إن تداعيات الجائحة الراهنة ستؤثر على نشاط شركته على المدى المتوسط.
وأوضح أن التعاقدات الجديدة تشهد نوعًا من الهدوء خلال الفترة الحالية، وهو ما قد يؤثر على أعمال الشركة خلال العام المقبل وما بعد ذلك.
وبشكل عام، أوضح أن السوق تمر بحالة من الترقب لتطورات الظروف الحالية، ما أدى لهدوء الأنشطة كافة، وانخفاض النقدية الواردة للسوق عامة.
فيما رأى هشام صابر رئيس مجلس الإدارة بشركة «الدولية للصناعات الطبية «إيكمي»،أن شركات «النايلكس» لم تستفد حتى الوقت الحالى من خطة إعادة الهيكلة التى شرعتها البورصة المصرية مع «البنك الأوروبي».
يُذكر أن البورصة المصرية، كانت تعاونت مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، بهدف تقوية وتأهيل الشركات الصغيرة والمتوسطة المقيدة فى بورصة النيل، بمختلف مستوياتها الإدارية والفنية وأنشطة الحوكمة والاستدامة.، وبالفعل تم عقد اجتماعات مع الشركات المدرجة لكن تم التريث قليلاً بخطة إعادة الهيكلة بالفترة الحالية فى ظل تأثيرات الفيروس الجديد.
وأوضح صابر أنهُ على الرغم من كافة المبادرات التى طرحها البنك المركزى فيما يتعلق بقروض الـ %5 فائدة، وغيرها، ولكن شركات «النايلكس» بحاجه لمزيد من المبادرات.
وقال إن الفيروس الجديد أثر بشكل واضح على شريحة كبيرة من الشركات النايلكس بإستثناء الشركات العاملة بمجال الرعاية الصحية مثل «سبيد ميديكال» .
وأضاف، أن الشركات المتضررة قد يمكنها بالفترة المقبلة تعويض جزء من خسائرها خلال الفترات الماضية، بدعم من قرار الحكومة بالتعايش مع الفيروس وعودة الأنشطة الإقتصادية تدريجيًا.
يُذكر أن الحكومة المصرية قررت مؤخرًا التعايش مع فيروس «كورونا» بإصدار حزمة من القرارات تمثلت فى إلغاء حظر التجوال، وإعادة فتح المطاعم والكافيهات والسينمات والمسارح للعمل حتى العاشرة مساء بطاقة %25 ومدّ عمل المواصلات العامة حتى منتصف الليل.
كما أجرت «المال» رصد لنتائج أعمال الشركات خلال الربع الأول من العام الجاري، أظهر أن الشركات واجهت ارتفاعاً فى الخسائر وايضًا تراجعاً فى الأرباح، فيما تمكن آخرون من تحجيم الخسائر، وزيادة الربحية.
بداية على صعيد الشركات التى تمكنت من الصعود بأرباحها، فقد بلغ عددها حوالى 3 شركات فقط، بنسب تراوحت بين %23 إلى %304.
يوتوبيا للاستثمار العقارى والسياحى
تمكنت شركة «يوتوبيا للإستثمار العقارى والسياحي» من تحقيق قفزة واضحة بنتائج أعمال الربع الأول بنسبة بلغت %304.
وأظهرت القوائم المالية للشركة، أنها حققت صافى ربح بلغ 1.7 مليون جنيه خلال الفترة، مقابل صافى ربح بلغ 421.2 ألف جنيه بالفترة المماثلة من 2019، كما إرتفعت الإيرادات بالفترة ذاتها لتصل 4.3 مليون جنيه، مقارنة بنحو 1.11 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.
وأرجعت الشركة حينها تلك الطفرة بدعم من زيادة أرباح النشاط العقارى بدعم من زيادة عدد الوحدات المسلمة من الشركة للعملاء خلال تلك الفترة.
فيركم مصر للأسمدة والكيماويات
فيما جاءت شركة «فيركيم مصر للأسمدة والكيماويات»، فى المرتبة الثانية من بين الشركات التى تمكنت من الصعود بارباحها بنسبة %41.
وأوضحت القوائم المالية للشركة بفترة الربع الأول من 2020، أنها سجلت صافى ربح بقيمة 5 ملايين جنيه مقابل 3.6 مليون جنيه بالفترة ذاتها من العام الماضي، وصعدت إيرادات الشركة لتسجل 21.5 مليون جنيه مقابل 20.7 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام المالى الماضي.
سبيد ميديكال
وثالثُا جاءت شركة «سبيد ميديكال» إذ إرتفعت ربحيتها بنحو %23 خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأظهرت القوائم المالية المجمعة للشركة، أنها حققت صافى أرباح بقيمة 7 ملايين جنيه مقابل 5.8 مليون جنيه بالفترة المماثلة من 2019، وإرتفعت إيرادات الشركة أيضًا حيث سجلت 25 مليون جنيه، مقابل 20مليون جنيه خلال نفس الفترة من 2019.
وقال محمود لاشين رئيس مجلس الإدارة بـ»سبيد ميدكال»، إن شركتهُ تمكنت خلال الربع الأول من العام الحالي، من تحقيق معدلات النمو المستهدفه من قبل الإدارة، كونها كانت بعيدة بتلك الفترة عن تأثيرات الجائحة.
وأوضح أن تأثيرات الوباء طالت نشاط الشركة وتحديدًا خلال شهرى أبريل ومايو، مع تطبيق قرارات حظر التجول على المواطنين بنهاية مارس المنقضي، وتطور معدل حالات الإصابة وبالتالى تخوف المواطنين من الذهاب للعيادات الخارجية والمستشفيات.
وأشار لاشين، إلى أن «سبيد ميديكال» تمكنت من احتواء ذلك النقص من خلال خدمة الرعاية الصحية لمصابى كورونا بمنازلهم التى أتاحتها الشركة، هذا إلى جانب القرار الصادر مؤخرًا من الحكومة بعودة الأنشطة الاقتصادية تدريجيًا.
ولفت إلى أن قرار الحكومة بعودة الأنشطة تدريجيًا سيصب فى مصلحة الشركات، ما سيدفعها لتعويض جزء من الفاقد خلال الفترات الماضية.
وأشار رئيس مجلس الإدارة بـ»سبيد ميديكال» إلى أن الشركة مستمرة فى خطتها التوسعية خلال العام الجاري، فيما يتعلق بمستشفى العبور وتدشين المرحلة الأولى بسعه 65 سرير، على أن يتم إفتتاحها خلال الربع الأول من العام المقبل.
وتوقع لاشين أن تتجاوز شركتهُ بنهاية العام الجاري نسب النمو المتوقعة سابقًا بدعم من كافة التوسعات بالخدمات التى تقدمها.
مصر إنتركوننتال لصناعة الجرانيت والرخام – ايجى ستون تُخفض خسائرها بنحو %95.
وفيما يتعلق بالشركات التى تمكنت من تحجيم خسائرها، فقد تمكنت شركة «مصر إنتركوننتال لصناعة الجرانيت والرخام – إيجى ستون» من تخفيض خسائرها بنحو %95.
وأظهرت القوائم المالية للشركة تراجع خسائرها خلال الربع الأول من العام الجاري، لتسجل 26 الف جنيه مقابل خسائر بلغت 573 ألف جنيه بالفترة المماثلة من العام الماضي، فيما ارتفعت إيرادات الشركة خلال الفترة ذاتها لتصل 667.5 ألف جنيه بنهاية مارس، مقابل 344.6 ألف جنيه خلال نفس الربع من 2019.
خسائر البدر للبلاستيك تهبط بـ %24
كما تمكنت «البدر للبلاستيك» من خفض خسائرها خلال الربع الأول من العام الجاري، بنحو %24 لتصل إلى 360 ألف جنيه مقابل خسائر بلغت 473 ألف جنيه بالفترة ذاتها من 2019.
وارتفعت إيرادات نشاط الشركة خلال الفترة إلى 415.7 ألف جنيه، مقابل 406.5 ألف جنيه فى الفترة المقارنة من العام الماضي.
أرباح الفنار للمقاولات تنخفض بنحو %88
أما فيما يتعلق بالشركات التى شهدت تراجعاً فى أرباح الربع الأول من العام الجارى فقد بلغ عددها 8 شركات وجاءت «الفنار للمقاولات بالمرتبة الأولى».
كشفت القوائم المالية لشركة «الفنار للمقاولات العمومية والإنشاءات والتجارة والاستيراد» للربع الأول من العام الجاري، تراجع أرباح الشركة بنسبة %88.
وسجلت الشركة صافى ربح بقيمة 39 ألف جنيه، مقابل 315.6 خلال نفس الربع من العام الماضي، وتراجعت إيرادات الشركة أيضًا خلال فترة الربع إلى مليون جنيه فقط مقابل 6.9 مليون جنيه خلال نفس الربع من 2019.
ربحية مرسيليا تتراجع %85.5
وجاءت شركة «مرسيليا المصرية الخليجية للاستثمار العقاري» فى المرتبة الثانية على صعيد الشركات التى شهدت ربحيتها تراجعًا، بنسبة بلغت %85.5.
وبلغت أرباح الشركة وفقًا للقوائم المالية عن الـ3 شهور الأولى من العام الحالي، 251 ألف جنيه، مقابل أرباح بلغت 1.74 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وتراجعت إيرادات الشركة خلال الفترة لتسجل 115 مليون جنيه، مقابل 141.8 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من العام السابق له.
ربحية إم بى للهندسة تنخفض بنحو %75.5
وثالثًا جاءت «إم بى للهندسة» بنسبة تراجع فى ربحيتها بلغت %77.5 لتصل 572 ألف جنيه مقابل 2.5 مليون جنيه بالفترة المماثلة، فيما ارتفعت الإيرادات وبلغت 45.5 مليون جنيه مقابل مقابل 59.21 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
أرباح فرتيكا تهبط %74
ثم جاءت شركة «فرتيكا للصناعة والتجارة» فى المركز الرابع من حيث تراجعات الربحية بنسبة تراجع %74 وبلغت 159.3 ألف جنيه، مقابل 613.4 ألف جنيه أرباحاً خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال الفترة حيث سجلت 5.4 مليون جنيه بنهاية مارس، مقابل 2.9 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
أرباح إنترناشيونال بزنيس كوربوريشن تنخفض %65
وجاءت فى المركز الثانى شركة «انترناشيونال بزنيس كوربوريشن للتجارة والتوكيلات التجارية» والتى تراجعت ربحيتها بنحو %65.
ووفقًا للقوائم المالية فقد سجلت ربحية الشركة قدرها 309 ألف جنيه مقابل 892.6 ألف جنيه، كما تراجعت الإيرادات لتسجل 6.3 مليون جنيه بنهاية مارس، مقابل 15.9 مليون جنيه خلال نفس الربع من العام الماضي.
أرباح الدولية للأسمدة والكيماويات تهبط %63
كما هبطت ربحية «الدولية للأسمدة والكيماويات» بنحو %63.3 وبلغت ربحيتها حوالى 707.5 ألف جنيه، مقابل 1.9 مليون جنيه أرباحاً خلال نفس الفترة من العام الماضي.
بينما ارتفعت إيرادات الشركة خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجارى لتسجل 55.5 مليون جنيه بنهاية مارس، مقابل 43.3 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
ربحية إيكمى تهبط %55
وعلى صعيد متصل تراجعت ربحية شركة «الدولية للصناعات الطبية- ايكمي»، بنسبة %55 وسجلت 22.7 ألف جنيه، مقابل 50.49 ألف جنيه أرباحاً خلال نفس الفترة من 2019.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال الفترة حيث سجلت 650 ألف جنيه بنهاية مارس، مقابل 608.6 ألف جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وقال هشام صابر رئيس مجلس الإدارة بشركة «إيكمي» عن أزمة الوباء الحالية إنها أثرت على العمليات التشغيليية بالشركة، إذ هبط معدل الإنتاج بنحو %50 خلال الشهرين الماضيين.
ولفت إلى أن الشركة تمكنت من التغلب على أزمة تدبير المواد الخام من الأسواق الخارجية من خلال مخزون استراتيجى يؤمن إنتاجها لعدة شهور، لكن تراجع الإنتاج جاء بسبب اجازات العاملين تخوفًا من الفيروس ومنعًا للتكدسات
وفى المرتبة الأخيرة جاءت شركة «المؤشر للبرمجيات ونشر المعلومات» بنسبة تراجع فى الربحية بلغت %19.
ووفقًا للقوائم المالية للشركة فقد سجلت ارباحاً بقيمة 53.3 ألف، مقابل أرباح بلغت 65.7 ألف جنيه بالفترة المقارنة، كما هبطت الإيرادات لتسجل 887.6 ألف جنيه، مقابل 942.6 ألف جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
خسائر بى أى جى للتجارة والاستثمار ترتفع %279
فيما تعرضت 3 شركات لإرتفاع معدل الخسائر، حيث وتصدرت شركة «بى أى جى للتجارة والإستثمار» ارتفاع الخسائر بنحو %279 وسجلت خسائر بقيمة 2 مليون جنيه مقابل 561 ألف جنيه بالفترة المماثلة من 2019، وبلغت المبيعات حوالى 32.4 ألف جنيه.
خسائر المصرية الكويتية للاستثمار والتجارة تصعد %263
وارتفعت خسائر «المصرية الكويتية» بنحو %263 لتصل 262 ألف جنيه بفترة الربع الأول، مقابل 72.14 ألف جنيه خسارة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وتراجع صافى مبيعات الشركة خلال الثلاثة أشهر إلى 6.59 مليون جنيه بنهاية مارس، مقابل 8.17 مليون جنيه خلال نفس الفترة من 2019.
%218 نسبة ارتفاع خسائر المجموعة المتكاملة للأعمال الهندسية
وارتفعت خسائر»المجموعة المتكاملة للأعمال الهندسية» بنحو %218 وسجلت 1.8 مليون جنيه مقابل 588 ألف جنيه خسائر الربع المقارن من 2019، كما تراجعت الإيرادات لتسجل 710.4 ألف جنيه بنهاية مارس، مقابل 3.5 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
خسائر الصخور العربية للصناعات البلاستيكية ترتفع بـ %108
وجاءت شركة «الصخور العربية للصناعات البلاستيكية» فى المركز الأخير على صعيد الشركات التى أرتفعت خسائرها، وذلك بنسبة %108 إذ سجلت 481.8 ألف جنيه، مقابل خسائر بلغت 231.4 جنيه فى الفترة المقارنة من 2019.
وسجلت الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري، مبيعات بنحو 352 ألف جنيه، مقابل مبيعات بلغت 320 ألف جنيه فى الربع المقارن من العام الماضي.