شهدت تحويلات المصريين بالخارج، منذ اتخاذ البنك المركزي المصري قرار تحرير سعر صرف الجنيه فى نوفمبر 2016 وحتى الآن، تطورات جديدة، لتستمر فى تعزيز النقد الأجنبى، فى مواجهة أزمة جائحة فيروس كورونا الذي تسبّب وقتها فى توقف حركة الطيران والسياحة والتجارة عالميًّا، إضافة إلى الحرب الروسية الأكروانية المرتقب أن يطال تأثيرها على الدول الناشئة.
وزادت تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال عام 2021 بمعدل 6.4% وبنحو 1.9 مليار دولار لتسجل نحو 31.5 مليار دولار، مقابل نحو 29.6 مليار دولار خلال عام 2020.
وصعدت التحويلات خلال شهر ديسمبر 2021 بمعدل 3.4% على أساس سنوى لتسجل نحو 2.64 مليار دولار، مقابل نحو 2.55 مليار دولار خلال ديسمبر 2020.
وارتفعت تحويلات المصـريين العاملين بالخارج خلال السنة المالية 2020- 2021 بمعدل 13.2% بنحو 3.7 مليار دولار لتحقق أعلى مستوى تاريخي لها مسجلة نحو 31.4 مليار دولار، مقابل نحو 27.8 مليار دولار خلال السنة المالية السابقة 2019- 2020.
وخلال خلال الفترة من أبريل حتى يونيو 2021، ارتفعت بمعدل 29.6% لتسجل نحو 8.1 مليار دولار، مقابل نحو 6.2 مليار دولار، خلال الفترة من أبريل حتى يونيو 2020.
وتعد تحويلات المصريين العاملين بالخارج مصدرًا من المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية إلى جانب عائدات قناة السويس والسياحة و الصادرات.
ويرصد الإنفواجراف التالي تطور الاحتياطي الأجنبي خلال الـ5 سنوات الماضية.
يرصد الجراف تطور الاحتياطي الأجنبي خلال 12 شهرًا