عام أدبر وآخر يأتى وما بينهما جائحة مفاجئة فرضت نفسها على العالم أجمع، لتُكبده المزيد من الخسائر البشرية والمادية، كان لسوقنا المحلية نصيب منها.
ولكن كيف مر العام بأزمتهُ المستمرة على الشركات العاملة بالسوق المحلية بقطاعاتها المتنوعة ؟.. تحاول «المال» خلال هذه السطور معرفة حجم التأثيرات التى فرضتها الأزمة عليها وما هى رؤيتها للعام الجديد فى ظل بدء موجة ثانية من الفيروس، وذلك عبر رصد رؤى عينة عشوائية من 11 شركة تعمل بقطاعات متنوعة.
وتبنت الشركات محل الرصد رؤية متفائلة للعام الجديد بدعم من معرفة سُبل التعامل مع الأزمة الحالية، هذا إلى جانب الايجابية السائدة بوجود لقاحات مضادة للفيروس أثبتت فاعليتها.
وأشارت إلى أنه على الرغم من فرض الجائحة تأثيرات سلبية عليها إلا أنها تمكنت من التعامل معها وجاءت أثارها أقل من التوقعات، نتيجة قرارات الحكومة المصرية الداعمة التى أقرتها خلال يوليو الماضى حين أعادت فتح الأنشطة الاقتصادية عقب إغلاقها ما عوضها بعض الخسائر.
«وربكس العالمية»
بداية قال مجدى الطاهر رئيس مجلس الإدارة بشركة «روبكس العالمية لتصنيع البلاستيك والإكريلك»، إن أزمة الفيروس أثرت على أداء الشركة بشكل واضح خلال 2020.
ولفت إلى أن حجم التأثير جاء بشكل أكبر خلال فترة النصف الأول من العام 2020، وخاصة فى ظل قرارات حظر التجوال والإلزام بتقليل كثافة عمال المصانع وغيرها.
روبكس : صادراتنا تُمثل %60 ونسعى لزيادتها خلال 2021
وأشار الطاهر، إلى أن انتاج الشركة ومبيعاتها تراجعاً بشكل كبير خلال تلك الفترة بسبب تقليل فترات العمل وصعوبة تدبير مستلزمات الإنتاج.
وأوضح أن أوضاع «روبكس» بدأت فى التحسن خلال النصف الثانى من العام، وخاصة فى ظل قرارات الحكومة المصرية بفتح الأنشطة الاقتصادية وأيضًا هدوء حدة الفيروس بالدول الخارجية.
ولفت إلى صادرات الشركة تعافت بشكل كبير خلال النصف الثانى من العام الماضي، عقب اضمحلالها خلال ذروة الفيروس، وبلغت حوالى 40 إلى %60 من إجمالى الانتاج.
وأشار إلى أن كافة تلك التأثيرات دفعت «روبكس» لتأجيل خطتها التوسعية والتى كان من المقرر لها أن تتم خلال 2020 والخاصة بإفتتاح 4 مصانع جديدة.
وتبنى نظرة متفائلة لأداء الشركة خلال العام الجديد 2021 بدعم من عدة عوامل تمثل أولها فى وجود لقاح ضد ذلك الفيروس، هذا إلى جانب استبعاد أى من الدول لتطبيق قرارات الإغلاق الكلي، وثالثًا المعرفة التامة للدول وكافة مؤسساتها وأفرادها لطبيعة التعامل مع تلك الأزمة.
وأشار إلى أن الآمال تُعلق حاليًا على أن تكون تأثيرات موجة الفيروس الثانية أخف وأكثر هدوء من نظيرتها السابقة.
وقال إن الشركة تتبنى رؤية متفائلة للعام الجديدة، ستدفعها لاستكمال خطتها التوسعية، هذا إلى جانب السعى لزيادة حصتها التصديرية وفتح مزيد من الأسواق الخارجية، لافتًا إلى أن الشركة لديها فرصة كبيرة للتوسع بأسواق أوروبا وخاصة فى ظل قلة الوارد هناك من دولة الصين.
«سبيد ميديكال الطبية»
قال محمود لاشين رئيس مجلس الإدارة بشركة «سبيد ميديكال»، إن الشركة كانت قد تأثرت بالجائحة لمدة لا تتعدى شهر ونصف فقط وتحديدًا خلال فترة الإغلاق، موضحًا أنها كانت تأثيرات محدودة تمثلت فى توقف نشاط العيادات الخارجية فقط.
وبشكل عام قال إن الشركة تمكنت من تحقيق معدلات نمو أعلى من مستهدفاتها، كما أنها تمكنت من إنجاز مجموعة من التوسعات سواء بمزيد من الفروع أو إنشاءات مستشفى العبور أو الاستحوذات والتعاقدات الجديدة.
سبيد مديكال : حققنا أداء فاق التوقعات بنسب نمو مُرجحة تصل إلى %300
وأشار إلى أن الشركة تمكنت خلال 2020 من افتتاح حوالى 31 فرعًا جديدًا ليرتفع إجمالى فروع معامل الشركة إلى 98 فرعاً مقارنة بـ 67 فرعاً ببداية العام.
وتوقع أن تُنهى الشركة تعاملات العام على زيادة فى الأرباح والإيرادات بمعدلات نمو يصل إلى %300 مقارنة بالعام السابق.
ولفت إلى أنه متفائل بالعام الجديد وتخطط الشركة خلاله لافتتاح مزيد من الفروع هذا إلى جانب افتتاح مستشفى العبور خلال النصف الأول من 2021، وبحث سُبل عقد شراكات واستحواذات جديدة.
إم إم جروب : تمكنا من التعامل مع الأزمة خلال 2020.. ونتبنى رؤية متفائلة للعام الجديد
قال أشرف الغنام مدير علاقات المستثمرين لدى «إم إم جروب للصناعة والتجارة العالمية» إن الشركة تُراهن على تحقيق معدلات نمو للمبيعات بشكل جيد.
وأوضح أن الشركة تعمل بالوقت الراهن على وضع الخطة الاستثمارية للعام الجديد مع الأخذ فى الاعتبار كافة التطورات الحالية للموجة الثانية من الفيروس.
وقال الغنام، إن العام الجديد يحمل بارقة أمل لكافة المستثمرين تتمثل فى معرفة الجميع سُبل التعامل مع أزمات الجائحة، هذا الى جانب توافر اللقاحات المضادة للفيروس.
وأشار إلى أن الشركة تركز اهتمامها على القطاعات التى تعمل بها وعلى رأسها قطاع الإلكترونيات كونهُ يمثل القيمة الأكبر من إيراداتها بنحو %70.
وأوضح أن «إم إم جروب» كانت من الشركات التى تمكنت من التعامل مع أزمة الفيروس بشكل إيجابي، وهو ما أنقذها من حالات الضعف والخسائر التى أصابت غالبية الشركات.
«إيديتا للصناعات الغذائية»
وفى سياق متصل قال هانى برزى رئيس مجلس الإدارة بشركة «إيديتا للصناعات الغذائية»، إن الجائحة أثرت سلبًا على أداء الشركة وتحديدًا خلال النصف الأول من 2020.
وأوضح أن الشركة قد تمكنت من تعويض جزء من تلك الخسائر خلال النصف الثانى من العام وخاصة مع بدء موسم الدراسة وعودة الأعمال.
إيديتا: متفائلون ونتريث فى ضخ استثمارات جديدة
وأشار برزى إلى أن الشركة واجهت تراجع المبيعات فى حين ظلت التكلفة ثابتة مع زيادة أجزاء منها، هذا إلى جانب صعوبة توفير المواد الخام.
وأشار أن الشركة تستورد حوالى %28 من مستلزمات الانتاج من الأسوق الخارجية، تتمثل فى منتجات اللبن والكاكاو وغيرها.
وأضاف أن الظروف الحالية اضطرت للشركة للاحتفاظ بمخزون اضافى يكفى لفترة من الوقت وذلك للتغلب على أزمات الشحن الحالية، موضحًا أن مراكب الشحن تتعرض للتأخير بالفترة الحالية بسبب الاجراءات الاحترازية.
ولفت إلى أن الشركة اضطرت خلال 2020 لتقليل مستهدفاتها الاستثمارية والتى كانت قد حُددت بقيمة 700 مليون جنيه ببداية العام، لتكتفى بمبلغ 300 مليون جنيه فقط.
وقال إن الشركة تتفاءل بحذر لوضع أعمالها خلال العام الجديد وذلك بسبب ضبابية الأوضاع الحالية للموجة الثانية من الفيروس والحديث عن السلالة الجديدة.
ولفت إلى أن الشركة ستواصل التوسع بطرح مزيد من المنتجات ولكن دون ضخ مزيد من الاستثمارات الجديدة.
وربط التوجه لضخ مزيد من الاستثمارات بالبت فى ضريبة القيمة المضافة، موضحًا أنه حتى الوقت الحالى لم يتبين ما إذا كانت الحكومة ممثلة فى وزارة المالية ستقوم بتعديل قانون ضريبة القيمة المضافة أم لا.
ولفت برزى إلى أن الشركة ليس لديها أى نية لتطبيق أى زيادة فى أسعار مبيعاتها خلال العام الجديد موضحًا أن السوق المحلية لا تتحمل أى زيادات أسعار بالوقت الحالى.
وفيما يتعلق بالوضع التصديرى استبعد أن يسجل أى معدلات نمو سواء على صعيد الشركة أو الشركات العاملة جميعًا بسبب توجه الدول لقرارات الإغلاق.
ولفت إلى أن حجم صادرات الشركة يسجل %7 فقط من إجمالى الإنتاج فيما تؤول النسبة المتبقية للسوق المحلية.
وأشار رئيس مجلس الإدارة بـ«إيديتا»، إلى أن تمكن أى شركة من الخروج من عام 2020 بنفس المعدلات التى حققتها خلال 2019 دون انخفاض هو بمثابة إنجاز حقيقى.
وأوضح أن الشركة واجهت تحدياً كبيراً فى محاولة تدبير كافة التكاليف وخاصة فى ظل تراجع أحجام مبيعاتها التى كانت قد حددتها ببداية العام.
«النساجون الشرقيون»
توقعت ياسمين الجوهرى مديرة علاقات المستثمرين بشركة «النساجون الشرقيون» تحسن بيئة الأعمال بشكل عام فى العديد من المجالات خلال العام الجديد.
وقالت إن الشركة تمكنت خلال 2020 من تنفيذ كامل خطتها التوسعية من خلال ضخ 10 ملايين دولار على الرغم من صعوبة الأوضاع التى فرضتها الجائحة خلال ذلك العام.
النساجون الشرقيون : استثمرنا 10 ملايين دولار رغم الأزمة
وأشارت الجوهرى إلى أن الشركة تمكنت فى الربع الثالث من 2020 من تعويض جزء من تراجع المبيعات عقب انخفاضها بالفترة الأولى من العام ذاتهُ.
ولفتت الى أن كافة الأحداث المتفائلة حول وجود لقاح فعال للفيروس الجديد ستعمل على تحسين الوضع الاقتصادى بشكل عام، موضحةً أن «النساجون» تُقرر بشكل مبدئى ضخ مزيد من الاستثمارات خلال العام الجديد بدعم من تحسن الأوضاع الذى لمستهُ بالنصف الثانى من 2020.
كانت الشركة أعلنت فى فبراير الماضى خطة توسعاتها بتكلفة مبدئية تقدر بين 8 و10 ملايين دولار، بغرض إضافة 3 أنوال وآلة صباغة، و2 ماكينة نجيل صناعي، و2 ماكينة تعبئة وتغليف.
«بريميوم كارد»
وقال بول أنطاكى رئيس مجلس الإدارة بشركة « بريميوم كارد» إن الشركة تستهدف عودة معدلات نموها لطبيعتها فى فترات ما قبل الجائحة.
وأشار إلى أن الشركة عادة ما تستهدف معدل نمو بحجم أعمالها يصل إلى %40 كل عام مقارنة بالعام السابق لهُ، موضحًا أن الجائحة كانت قد قللت معدلات النمو لنحو %10 فقط بنهاية 2020.
بريميوم كارد: نستهدف نمو الأعمال بنحو %40 فى 2021
وأضاف أنطاكى أنهُ على الرغم من ذلك استكملت الشركة مشاريعها المحددة للعام سواء بإضافة منتجات جديدة أو جذب مزيد من الشرائح، هذا إلى جانب اختراق الشركة مجال التمويل الاستهلاكى باطلاق شركة جديدة عبر شراكة مع «ثروة كابيتال».
ولفت أنهُ على الرغم من كافة تلك التحركات إلا أن الشركة لم تتمكن من إنجاز كافة خططها التوسعية، إذ اضطرت لتأجيل جزء منها.
وأشار إلى أن الشركة تتبنى خطة توسعية بمجال البنية التكنولوجية الحديثة بهدف تطوير أعمالها بناء على النظرة المتفائلة للعام الجديد.
«إيكمى الطبية»
قال هشام صابر رئيس مجلس الإدارة بشركة «الدولية للصناعات الطبية إيكمي» إن الشركة تطمح أن يكون العام الجديد أفضل من نظيرهُ السابق له.
وأشار إلى أن فكرة وجود لقاحات حالية مضادة للفيروس تُعد مطمئنة للعالم أجمع، رابطًا تحسن اقتصاديات العالم بتوافر مزيد من اللقاحات وإثبات فاعليتها.
ايكمى: تحسن الاقتصاديات على الصعيدين العالمى والمحلى مرتبط بتوافر اللقاحات المضادة للفيروس
وتوقع صابر انحسار تأثيرات الفيروس السلبية خلال شهر أبريل المقبل، بدعم من اعتقاده بوجود العديد من اللقاحات المضادة للفيروس عقب توالى التسجيلات واكتمال منظومة المواجهة، ما يبعث رسالة طمأنينة للمستثمرين والعاملين ايضًا.
وأوضح أن مخاوف الدول لا تزال قائمة بالفترة الحالية وخاصة فى ظل موجة الفيروس الثانية ولجوء عددً من الدول لتطبيق قرارات الإغلاق وإن كانت أخف من سابقتها بالموجة الأولى.
وعلى صعيد «إيكمي» قال رئيس مجلس الإدارة إن أعمال الشركة تأثرت سلبًا خلال الفترة الأولى من 2020، ما دفعها بتلك الفترة لتقليل معدلات إنتاجها بنسب تجاوزت %50.
وأشار إلى أن الشركة واجهت خلال فترة الفيروس الأولى زيادة التكاليف فى ظل استمرار دفع رواتب كافة العاملين وغيرها، على الرغم من تدنى أحجام المبيعات.
ولفت إلى أن تقليل معدلات الإنتاج حينها جاء نتيجة هدوء حركة البيع وتباطؤها بشكل واضح وتقليل عدد العاملين بالمصانع.
وأشار هشام صابر إلى أن القطاع الطبى لم يكن بمنأى عن تأثيرات الفيروس السلبية خلال 2020، موضحًا أن مجالات القطاع الطبى متنوعة، منها من تمكن من تحقيق استفادات بالغة كالشركات العاملة بمجال الأدوية وخاصة المضادات الحيوية والفيتامينات وأيضًا مستلزمات الوقاية، فيما تأثر سلبًا العاملين بالعيادات الخارجية على سبيل المثال.
وتوقع أن يكون العام الجديد أفضل من سابقه، لافتًا إلى أن الشركة تتبنى خلال العام خطة توسعية كبيرة معتمدة على تلك النظرة المتفائلة.
وربط تحسن الوضع التصديرى للشركة بالموقف العالمى وطريقة تعامله مع موجة الفيروس الثانية.
وكشف رئيس مجلس الإدارة عن محاولات «إيكمي» لبحث شراكات جديدة سواء بدخولها ضمن كيان قائم أو إتاحة الفرصة لدخول عدد من المستثمرين بهيكل ملكيتها لخلق كيان كبير قادر عن مواجهة أى من التحديات المستقبلية.
«مطاحن الخمس نجوم»
قال عبد البديع طاهر الرئيس التنفيذى بشركة «مطاحن الخمس نجوم»، إن نشاط الطحن والأعلاف يُعد من المجالات الحيوية قليلة التأثر بالأحداث الجارية بشكل عام.
وأوضح أن طبيعية النشاط لا تُعنى أن الجائحة لم تُحدث تأثيرات على مبيعات الشركة، موضحًا أن مبيعاتها ترتبط بشكل أساسى بالقطاع السياحى والفنادق.
مطاحن الـ5 نجوم: مبيعاتنا تأثرت لارتباطها بالقطاع السياحى والفندقى
ولفت طاهر إلى أن الشركة تمكنت من تعويض تراجع المبيعات بالسوق المحلية فى فترات معينة من العام من خلال زيادة معدلات التصدير وخاصة خلال الفترة الأخيرة، هذا إلى جانب تحسن الأوضاع مع العودة التدريجية للأنشطة السياحية والفنادق والمطاعم أيضًا.
وأشار إلى أن الشركة اتبعت نموذج تقليص التكاليف كمحاولة منها لتتماشى مع تراجع المبيعات.
وأوضح الرئيس التنفيذى بـ«مطاحن الخمس نجوم» أن جائحة الفيروس لم تكن وحدها التى فرضت تأثيرات سلبية على الشركة، وإنما أيضا تأخير تسوية قروض الشركة مع البنوك وزيادة أسعار القمح العالمية وغيرها.
وتابع : أن الشركة تمكنت من التعافى بشكل محدود من كافة تلك التأثيرات خلال النصف الثانى من العام وذلك بالتزامن مع كافة القرارات الداعمة التى أقرتها الحكومة المصرية بتلك الفترة.
وأضاف عبد البديع طاهر، أن الشركة تتبنى نظرة متفائلة للعام الجديد تدفعها لطرح مزيد من المنتجات الجديدة والتوسع بالصادرات البالغ حجمها %20 من إجمالى الإنتاج وذلك بافتتاح أسواق جديدة.
«جى إم سي»
قال محمد جنيدى رئيس مجلس إدارة شركة «جى إم سي» إن البوادر الإيجابية للعام الجديد ظهرت على أداء الشركة، لافتًا إلى أن الشركة أجرت تعاقدت لرفع صادراتها لحوالى 4 أضعاف الأرقام الحالية.
جى ام سى: تعاقدات حالية للعام الجديد رفعت صادراتنا 4 أضعاف
وأشار إلى أن الشركة تُخطط لرفع إنتاجها بحوالى %60 خلال 2021، لمواجهة زيادة الطلب التصديري، هذا إلى جانب مساعى الشركة لافتتاح أسواق خارجية جديدة بخلاف الـ12 الحالية.
وأشار جنيدى إلى أن الشركة تمكنت خلال النصف الثانى من 2020 من تعويض جزء من الخسائر التى سجلتها ببداية العام.
«كارم سولار»
قال علاء العمرى مدير علاقات المستثمرين بشركة «كارم سولار» إن الشركة تتوقع زيادة حجم أعمالها خلال العام الجديد، موضحًا أنها بصدد الدخول فى العديد من المشروعات الجديدة التى تتعلق بتوليد وتوزيع الطاقة الكهربائية بالإضافة إلى دراسة الدخول فى أنشطة جديدة فى مجال المرافق العامة.
وأوضح أن الشركة طبقت حزمة من إجراءات إدارة الأزمات ومراقبة المخاطر منذ بداية الجائحة للحفاظ على صحة وسلامة العاملين مع ضمان استمرارية النشاط.
كارم سولار : نتوقع زيادة حجم أعمالها خلال العام الجديد
وأشار العمرى إلى أن تداعيات الفيروس جاءت متباينة على محفظة انشطة توليد وتوزيع الطاقة الكهربائية فى «KarmSolar»، موضحًا أن الشركة تتعامل مع العديد من العملاء فى مجالات شتى من ضمنها (السياحة والزراعة والمحال التجارية والمولات والمصانع والوحدات السكنية).
وتابع أنه على الرغم من ذلك تمكنت «كارم سولار» من الصمود أمام تحديات الجائحة مع العمل على خطة محكمة للتوسع بشكل أكبر فى أنشطتها الحالية، لافتًا إلى أن الشركة توقع حاليًا اتفاقيات مع بنكين محليين لتمويل المشاريع الجارية وتمويل المشاريع الجديدة.
وأوضح مدير علاقات المستثمرين إن «كارم سولار» تلقت استثمارًا مؤخرًا من شركة الطاقة الفرنسية EDF-RE لتطوير حلول الطاقة الشمسية المبتكرة لعملائنا وتوسيع نطاق عملياتنا بشكل كبير لاستيعاب المشاريع الجديدة
«بدر الدين للإستثمار العقاري»
وقال تامر بدر الدين رئيس مجلس الإدارة بشركة «بدر الدين للاستثمار العقاري»، إن الجائحة أثرت على القوة الشرائية للمستثمرين بالقطاع العقارى خلال 2020.
وأشار إلى المستهلكين فضلوا الاحتفاظ بسيولتهم المالية قدر الإمكان فى ظل وجود أزمة جديدة فرضت نفسها على الأوضاع، لافتًا إلى أن الشركات اضطرت أيضًا لتأجيل خططها التوسعية.
بدر الدين: الرغبة فى الاحتفاظ بالسيولة قدر الإمكان أضعفت القوة الشرائية بالقطاع العقارى
وأوضح بدر الدين، أن التأثيرات على الرغم من ذلك جاءت أخف من التوقعات، مشيرًا إلى أن كافة تلك التأجيرات الواقعة خلال 2020 ستكون بمثابة دافع للشركات للانطلاق فى توسعاتها وخاصة فى ظل تراجع معدلات الفائدة.
وتوقع أن يكون العام الجديد 2021 حافلا بتوسعات عدة للعديد من الشركات بقطاعات مختلفة، موضحًا أن السوق المصرية كانت من أكثر الأسواق الناشئة تماسكًا بأزمة الجائحة.
وأشار رئيس مجلس إدارة «بدر الدين للاستثمار العقاري» إلى أن الشركة ستواصل أعمالها خلال العام الجديد .