كيف تأثرت شركات السيارات والبلاستيك المدرجة فى البورصة المصرية بفيروس كورونا

الفيروس انتشر فى أكثر من 20 بلدا

كيف تأثرت شركات السيارات والبلاستيك المدرجة فى البورصة المصرية بفيروس كورونا
رجب عزالدين

رجب عزالدين

11:06 ص, الجمعة, 14 فبراير 20

أفصحت شركتا «روبكس» لتصنيع البلاستيك، و«جى بى أوتو غبور» للسيارات، المدرجتين فى البورصة المصرية عن حدود تأثر أعمالهما بفيروس كورونا الغامض.

وقالت «روبكس» فى إفصاح للبورصة المصرية أمس إن مصانعها ستتأثر سلبا بتعطل المصانع فى الصين مما سيضطرها إلى شراء بدائل المواد الخام من أوروبا بسعر مرتفع.

وتستورد «روبكس» المتخصصة فى صناعة البلاستيك والإكريلك أغلب المواد الخام الحالية اللازمة للإنتاج من الصين.

وأكدت الشركة أن الاستيراد من أوروبا سيؤدى إلى ارتفاع التكاليف وسيجعل سعر منتجاتها غير قادر على المنافسة وهو ما يؤثر على نتائج أعمالها فى ظل حالة ركود بالسوق المصرية.

فى سياق متصل، قالت «جى بى أوتو غبور» لصناعة السيارات إنها لن تتأثر بفيرس كورونا خلال الشهور المقبلة، بعد أن تلقت تطمينات من جميع المصنعين المتعاملة معهم حول خط عملياتها.

وأضافت – فى إفصاح مرسل للبورصة المصرية 5 فبراير الجارى – أنها تتابع تطورات الموقف والمستجدات، مشيرة إلى أن عملياتها فى السوق المصرية لم تتأثر فى الوقت الحالى.

وأعلنت تلقيها إخطارا من شركة «شيرى» حول احتمالية التأخر لمدة تتراوح من أسبوع إلى عشرة أيام فقط بالنسبة للموديلات المجمعة محليا فى مصر.

واضطرت شركات سيارات عالمية لها مصانع بالصين إلى إيقاف أعمالها هناك بصورة جزئية، وكاملة، تماشيا مع تعليمات أصدرتها السلطات فى بكين لاحتواء كورونا.

وبلغ عدد الشركات التى اضطرت إلى هذا الإجراء عشر شركات، آخرها هيونداى موتور، أكبر مصنع للسيارات فى كوريا الجنوبية.

وقالت «هيونداى» بداية فبراير الجارى إنها بصدد وقف عمليات التصنيع لموديلاتها من السيارات فى كوريا الجنوبية، لتصبح بذلك أول شركة خارج الصين تقوم بهذه الخطوة، نظرا لعدم انتظام عمليات توريد مكونات الإنتاج من بكين اللازمة لاستكمال التصنيع.

وتشمل العلامات التجارية الأخرى المتضررة، «تسلا»، و«كيا»، و«فورد»، و«بيجو»، و«ستروين»، و«DS»، و«أوبل»، و«نيسان»، و«هوندا».

وتمتلك «هيونداى» 7 مصانع فى كوريا الجنوبية تغذى السوق المحلية، والولايات المتحدة، وأوروبا، والشرق الأوسط، وعدداً آخر من الدول، ويمثل الإنتاج المحلى للشركة نحو %40 من إنتاجها العالمي.

وتعد مقاطعة «هوبى» وعاصمتها «ووهان» – موطن وباء كورونا – مركزا كبيرا لصناعة السيارات، وتعمل بها مصانع مجموعة «دونج فينج» وشركائها، ومنها «هوندا موتور»، و«رينو»، و«بيجو ستروين»، والتى تسهم بأكثر من %9 من إجمالى إنتاج المركبات فى الصين.

وأعلنت الصين عن انتشار «كورونا» منذ شهر ونصف، وبلغ عدد وفياته 1114 شخصا حتى أمس، بينما بلغت الإصابات نحو 40 ألف فى الصين.

وانتشر الفيروس فى أكثر من 20 بلدا، وأبدى خبراء قلقهم إزاء انتشاره، مع وجود مخاوف من ارتفاع عدد الإصابات بين البشر حول العالم.

رجب عزالدين

رجب عزالدين

11:06 ص, الجمعة, 14 فبراير 20