فى القاهرة الجديدة وأكتوبر ووسط البلد والزمالك
أعلنت شركة «بيرد نست» للتطوير العقارى عن البدء فى تدشين مشروع للإيجار التشاركي بشراكة مع عدد من المطورين لضم عدد من الوحدات بمدينة 6 أكتوبر والتجمع الخامس ومنطقة وسط البلد والزمالك؛ لتنفيذ مشروع للإيجار التشاركى للمغتربين من خارج القاهرة والراغبين فى الاستقلال بعيدا عن أسرهم بتكلفة مبدئية 50 مليون جنيه بشراكة مع عدة مطورين.
وقال مصطفى النحوى، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن مشروع الـ»كو ليفينج» الإيجار التشاركى بين أشخاص غرباء بدأ فى أمريكا فى عام 2016 ومفهومه أن يحصل العملاء على غرف منفصلة داخل شقة، بحيث تكن مساحة الشقة 200 متر فيحصل كل شخص على غرفة مجهزة للسكن بمساحة 20 مترا ومجهزة بالحمام؛ لأن معظم الأشخاص يرغبون فى الخصوصية.
وأوضح النحوى إن العملاء يريدون الحصول على شقق معاد تقسيمها ومشطبة ومفروشة بالكامل، بحيث يأتى العميل بشنطة ملابسه فقط، وذلك لابد أن يتم عن طريق شركة بحيث تضمن الخصوصية والنظافة وتلغى عيوب الإيجار التشاركى، ويتم تغيير تقسيم الشقة بحيث تصبح 4 غرف و4 حمامات، ون سويت لكل شخص ومساحة مشتركة ليفينج روم ومطبخ.
وأشار النحوى إلى أن هذه الفكرة تشبه فندقا صغيرا وتناسب الإيجار للطلاب والمغتربين، وأيضا للراغبين فى الاستقلال عن أسرهم نظرا لتأخر فكرة الزواج، وكل ذلك بشكل أكثر راحة للعميل الذى يبحث عن شقة استديو وأيضا لا يريد السكن وحده.
وبالفعل بدأنا بفئة أعلى بإيجار 6 آلاف جنيه للغرفة شاملة الكهرباء والإنترنت والتنظيف كأنها شقة فندقية بسعر أرخص جدا وبمدة أطول لسنة أو 3 سنوات، حسب العقد؛ لأن كل الوحدات السكنية التى تشبه الإيجار التشاركى تبدأ أسعارها من 13 آلفا ولا تزيد مدتها عن 3 شهور.
ولفت إلى تدشين ويب سايت؛ لمعرفة مدى استجابة العملاء لهذا العرض، وخلال شهر جاءت آلاف الطلبات فى أنحاء مختلفة من القاهرة ونسبة %48 من الطلبات توجهت نحو التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة والعملاء من سن 25 إلى 30 سنة وأول شقة سنطرحها بخاصية الإيجار التشاركى خلال الشهر المقبل ونستهدف المصريين والأجانب.
وسيتم طرح وحدات الإيجارالتشاركى بأسعار مختلفة، وتختلف كل منطقة عن الأخرى، فالتجمع ليس كمدينة 6 أكتوبر، وبالطبع ستكون شقق منطقة الزمالك هى الأغلى، وبالنسبة لمنطقة وسط البلد فأسعار الإيجار بها لن تتعدى الـ4 آلاف جنيه وسنبدا فيها آخر العام الحالى.
والمشروع بشراكة مع مجموعة من المطورين العقاريين الكبار، وحجم استثمارات المشروع 50 مليون جنيه فى العام الأول، وستكون أضعاف خلال سنتين وكل وحدة ستتكلف 300 ألف جنيه.
وعن حصر الشقق التى يرغب أصحابها فى بيعها، فسيتم جمع المعلومات حولها عن طريق السماسرة؛ لأن السوق غير منظمة، فالقطاع العقارى يواجه مشكلة نقص المعلومات، وهذه أحد أهم التحديات التى تواجهنا.
وكانت شركة كونك للتطوير العقارى قد طرحت مشروعا سكنيا باسم تيلة بالمحلة الكبرى، وسبب تسمية المشروع بهذا الاسم هى المدينة التى يتم فيها بناء الأبراج، وهى المحلة الكبرى مركز صناعة الغزل والنسيج فى مصر.
والمشروع سكنى إدارى طبى يعبر عن عراقة القماش فى المحلة، ولذلك نفذ تصميم المشروع مهندس من إسبانيا واسمه تشافيير فيلالاتا، الذى أبدى ترحيبه بالفكرة؛ لأنها مستوحاة من فكرة المدينة وتاريخها.
واعتمد المهندس فى تصميمه لمشروع تيلة على التراث المعمارى القديم، خاصة الفاطمى وأعاد إنتاج المشربيات التى كانت موجودة فى هذا العصر، ولكن بشكل أفضل حيث لاحظ حب المصريين للجلوس فى مناطق مفتوحة ولكن مساكنهم لا تتوفر بها بلكونات واسعة ومغطاة ولهذا صمم فكرة المشربيات على شكل نسيج القماش وبهذا تدخل الشمس والهواء للمنزل بشكل أفضل.
وتيلة عبارة عن مدينة متكاملة بها مول خدمى ومكاتب إدارية وعيادات فهى مدينة رأسية؛ لأن الأراضى فى المحافظات أسعارها مرتفعة؛ لأنه لا وجود للظهير الصحراوى فى محافظات الدلتا.
وتبلغ مساحة تيلة 35 ألف متر والمساحة البنائية للأرض 2800 متر، والبيع بالتشطيب أو نصف تشطيب على حسب رغبة العميل الذى يجد أمامه 4 نماذج يختار من بينها التصميم الذى يريده.