«كوليرز» تتوقع ارتفاع نسب إشغال فنادق القاهرة بنحو 69% خلال 2022

ضمن تقريرها الربع سنوي لعام 2022، بعنوان كيف سيكون أداء سوق الفنادق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

«كوليرز» تتوقع ارتفاع نسب إشغال فنادق القاهرة بنحو 69% خلال 2022
سارة لطفي

سارة لطفي

3:27 م, الأربعاء, 16 فبراير 22

أصدرت شركة كوليرز لخدمات الاستشارات العقارية تقريرها الربع سنوي لعام 2022، بعنوان كيف سيكون أداء سوق الفنادق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2022؟.. وتوقعت أن تبلغ نسبة الإشغال في القاهرة 69% خلال عام 2022، مقارنة بـ 41٪ في العام السابق.

وأظهر التقرير، أنه في مطلع العام بدأت العديد من أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الانتقال من مرحلة التعافي من أزمة فيروس كورونا إلى مرحلة الاستقرار والثبات لما بعد الفيروس، فماذا يمكن أن نتوقع من هذا السوق في عام 2022؟.

وتابع: “في منتصف الربع الأول من عام 2022، ساد شعور عام بالتفاؤل في الأسواق الأساسية في إقليم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشأن تعافي قطاع الفنادق من حالة الركود التي أصابته من آثار الوباء العالمي”.

ووفقاً لتحليل كوليرز، كانا قطاعا الفنادق والاستضافة من أكثر الصناعات تضررا على مدار العامين الماضيين،  نتيجة الوباء، بعد ضربات قوية وصدمات شديدة نتيجة للقيود الاحترازية التي تم فرضها للحد من انتشار الفيروس.

وخلال هذة الفترة، بدأت بعض الفنادق في مرحلة الإغلاق الجزئي، والكامل، واتبعت البعض الآخر استراتيجية تخفيض الطاقة الاستيعابية، عملاً بالقيود الاحترازية المفروضة.

وهناك توقعات بارتفاع معدلات الإشغال في الفنادق مع استمرار تخفيف قيود السفر في الأسواق الرئيسية بالمنطقة على مدار العام المقبل، وتخفيف القيود الاحترازية بالتدريج في معظم دول العالم.

ووفقاً لأحدث تحليل من كوليرز، أوضحت الشركة أن هناك احتمالية لتراجع معدلات الإشغال أيضاً نتيجة لتذبذب ثقة المستهلك نتيجة ظهور المتحور الجديد -أوميكرون- لفيروس كورونا.

بداية استقرار السوق في عام 2022

وفقاً للبيانات التي تم الحصول عليها من قاعدة بيانات كوليرز Hotels، ومراكز الإحصاء العالمية والمحلية، فإن عام 2022 سيشهد معدلات فنادق عالية نسبياً في 24 سوقاً فرعياً في أسواق الضيافة الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

مع إعلان عام 2021 مرحلة التعافي من الوباء العالمي لقطاع الفنادق، من المتوقع أن يشهد العام المقبل استقرارًا في السوق ، مع تسجيل معظم الأسواق الرئيسية تغيرًا طفيفًا في معدلات الإشغال عن العام السابق.

في مصر

من المتوقع أن تكون معدلات الإشغال أعلى بكثير مما كانت عليه في عام 2021، في أربعة أسواق رئيسية في مصر ، طبقاً لكوليرز.

وأرجعت كوليرز ذلك لعوامل الجذب الجديدة التي ظهرت في المدينة، على غرار افتتاح المتحف المصري الكبير الجديد في نوفمبر 2022 ، ليعمل كجاذباً للزوار وتعزيز السياحة.

ولفتت كوليرز، إلى أن المواقع السياحية الشهيرة الأخرى، مثل شرم الشيخ والغردقة، ستشهد زيادة في معدلات الزيارة خلال العام الحالي، والتي بدورها ستزيد من مستويات إشغال الفنادق.

في الإمارات العربية المتحدة

من المتوقع أن يبلغ متوسط معدلات الإشغال لعام 2022 في 8 أسواق رئيسية بالإمارات، نسبة 70.5%، لتحقق زيادة قدرها 7% عن العام السابق، وفقاً لتحليلات كوليرز.

ومن المرجه أن يكون إكسبو 2020 هو المحرك الأساسي لهذة الزيادة، حيث اجتذب منذ إطلاقه في أكتوبر 2021 ملايين الزوار والعاملين إلى دبي، مما أدى إلى ارتفاع أسعار بيه وتأجير العقارات في جميع أنحاء الإمارة.

ويتوقع أن تستفيد الفنادق من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر لعام 2022 بين نوفمبر وديسمبر، من خلال زيادة الطلب حيث يختار الزوار البقاء في مواقع النقل الهشرية في دبي وأبوظبي.

وتتوقع كوليرز أن يشهد مرسى دبي، جيميرا بيتش ريذيدنس، أعلى مستويات الإشغال، ليسجل نسبة إشغال قدرها 79%، على عكس شاطئ أبوظبي الذي يمثل أدنى مستوى في الإشغال بنسبة 60%.

في المملكة العربية السعودية

وفقاً لبيانات وتحليلات شركة كوليرز، يتوقع ارتفاع معدلات الإشغال في المملكة العربية السعودية بنسبة 0.8٪ هذا العام مقارنة بعام 2021، والتي وصفتها كوليرز بأنها زيادة متواضعة.

وأشارت تحليلات كوليرز، إلى أن الرياض ستكون المنطقة الأكثر رواجا خلال العام الحالي، لترتفع نسبة الإشغال بها من 56% في عام 2021، لـ 65% لعام 2022، ويرجع ذلك لاستضافة الأحداث الكبيرة مثل موسم الرياض في الربع الرابع من عام 2022، علاوة على زيادة التركيز على التجارة الدولية في المدينة.

في قطر

أشارت تحليلات كوليرز إلى أنه من المتوقع أن تحافظ الدوحة على مستويات الطلب المرتفعة التي سجلتها على مدار العامين الماضيين، لتسجل نسبة إشغال قدرها 74%.

 بالإضافة إلى حدوث مزيد من النمو مع نهاية العام مع كأس العالم لكرة القدم 2022 الذي يجذب المزيد من الزوار إلى البلاد ويزيد الطلب على الإشغال على المدى القصير.