«كولدويل بانكر» تتطلع لتحقيق مبيعات للمطورين تفوق 10 مليارات جنيه خلال 2022

عبدالله: برنامج الفرانشايز «حق الامتياز التجاري» كان الداعم الرئيسي وراء القفزة

«كولدويل بانكر» تتطلع لتحقيق مبيعات للمطورين تفوق 10 مليارات جنيه خلال 2022
سارة لطفي

سارة لطفي

9:33 ص, الأربعاء, 2 نوفمبر 22

أبدت شركة كولدويل بانكر للتسويق والاستثمار العقارى نظرة تفاؤلية بشأن قدرتها على تجاوز مبيعاتها المستهدفة فى العام الجارى 10 مليارات جنيه، مستندة فى ذلك على تحقيقها أداء مميز فى معرض سيتى سكيب في نهاية شهر سبتمبر الماضى.

وقال محمد عبدالله رئيس مجلس إدارة شركة كولدويل بانكر إن شركته حققت مبيعات للغير تقدر بقيمة مليار و650 مليون جنيه خلال أربعة أيام فقط بمعرض سيتي سكيب العقاري المنعقد من 21 إلى 24 في سبتمبر الماضي، لتحقق نمواً قدره %23 مقارنة بالعام السابق.

ولفت عبدالله إلى أن معظم المبيعات لصالح المطورين تمركزت في مدينتي العاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة الجديدة.

وتابع عبدالله في تصريحات خاصة لـ«المال»، أن برنامج الفرانشايز «حق الامتياز التجاري» كان الداعم الرئيسي وراء تحقيق مبيعات تفوق المستهدف، إذ تجاوز الرقم جميع التوقعات.

وأضاف عبدالله أن انتعاش مبيعات الشركة خلال معرض سيتي سكيب رفع من مستهدفات الشركة البيعية خلال العام الجاري، إذ كانت تعتزم الشركة تحقيق مبيعات للغير بقيمة 10 مليارات جنيه خلال 2022.

وفسر رئيس مجلس إدارة «جولدويل بانكر مصر» ازدهار مبيعات الشركات بمعرض سيتي سكيب بأن هناك احتمال تعويم آخر للجنيه أمام الدولار الأمريكي، ما يشجع الأفراد للبحث عن استثمار آمن لمواجة الأزمات التضخمية، قائلاً «كان هناك تزاحم كبير في المعرض لأن الناس تخزن فلوسها في العقارات».

وذكر أن المشروعات السكنية تستحوذ على النسبة الأكبر من حجم أعمال الشركة، مقارنة بالمشروعات التجارية والإدارية.

وفيما يتعلق ببرنامج «الفرانشايز»، أوضح أن الشركة تلقت حوالي 2000 طلب عند الإعلان عن برنامج «الفرانشايز» نظراً للتسهيلات والدعم المقدمة منها للفروع التابعة لها، بالإضافة إلى المساهمة في حل بعض المشكلات التي تواجههم في التعامل مع المطورين، على غرار تحصل العمولات التسويقية.

وكانت «كولدويل بانكر» أعلنت فى شهر نوفمبر الماضى، إطلاق برنامجها الجديد لمنح حق الامتياز التجارى (الفرنشايز) فى مصر للمرة الأولى، وذلك فى إطار الإستراتيجية الرائدة لشركة کولدويل بانكر- مصر، والتى بدأت منذ أكثر من 20 عامًا فى مصر و115 عامًا عالميًّا.

وتطمح «كولدويل بانكر» للتعاقد مع أكثر من 100 فرنشايز ممن يتماشون مع معايير «كولدويل بانكر» خلال الثلاث سنوات المقبلة فى كل المحافظات والتى تشهد طفرة عمرانية خاصةً فيما يخص المدن الجديدة ومدن الجيل الرابع.

ويهدف الـ«الفرانشيز» إلى دعم وتطوير سوق العقارات المصرية من خلال إعداد جيل من الخبراء العقاريين المحترفين القادرين على تقديم الاستشارات السديدة لكل العملاء فى كل المحافظات المصرية، وتوفير فرص عمالة، فضلًا عن خلق فرص استثمارية جديدة تقدم عائدًا مضمونًا على الاستثمار.

ووفقاً لعبدالله، يكون حق الامتياز التجاري (الفرنشايز)، من خلال تواجد مقر إدارى، وفى موقع مختلف عن الشركة الأم، على أن يتمتع برؤية واضحة من قبل العملاء،.

وأشار إلى أن الشركة على وشك التوقيع مع عدة مكاتب بمدن طنطا ومدن أكتوبر والشيخ زايد والتجمع الخامس.

وأفاد أن الشركة تفكر في اختراق مدن الصعيد خلال المرحلة المقبلة، ولكن تحتاج تلك العملية إلى مزيد من التخطيط والإعداد الجيد، فهناك اختلافاً في نوعية المستهلكين والوحدات المطلوبة.

وتمتلك شركة «كولدويل بانكر مصر» ذراعاً استثماري، يقدم خدمات استشارية للمطور، من خلال تحديد الاستخدام الأمثل للأرض، ووضع الدراسات السوقية ودراسات الجدوى، طبقاً لمحمد عبدالله.

ذكر أن من أكثر المشكلات التى تواجه «كولدويل بناكر-مصر» فى التعامل مع المطورين العقاريين فى السوق المصرية، عدم الالتزام بتسليم الوحدات السكنية فى مواعيدها المحددة، مما يضع الشركة فى مأزق مع العملاء، بالإضافة إلى عدم التزام المطورين بالمساحات المتفق عليها مع العملاء، والتى أصبحت مشكلة رئيسية فى الفترة الأخيرة.

وأشاد عبدالله بقرار محافظ البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة في الاجتماع الماضي للجنة السياسات النقدية، لافتاً إلى أن هذة بداية عدم الاعتماد على الأموال الساخنة، بل تشغيل حركة الأسواق والقطاعات الاقتصادية المختلفة، أي يكون هناك استثمار حقيقي قائم على تقديم منتج في السوق المحلية، فرفع الفائدة يعطل حركة الاستثمار بالدولة.

وفي ذات السياق، قال كريم زين الرئيس التنفيذي لشركة «كولدويل بانكر مصر» إن الشركة حققت نمواً يقدر بنسبة %45 خلال العام الماضي.

وأكد زين أن تصدير العقارات يعد أولوية للشركة خلال العام الجاري، إذ ارتفعت نسبة البيع به خارج مصر إلى %17، مقارنة بنسبة %11 بالعام السابق.

وأوضح زين أن كولدويل بانكر مصر تستهدف أن تسيطر المبيعات للأجانب على نسبة %20 من المبيعات الإجمالية للشركة، خلال عام 2023.

وأكّد زين أن القطاع العقاري يشهد نموًا غير مسبوق خلال الأعوام الأخيرة، وأن السوق المصري دائم الطلب على العقارات بكافة أنواعها (سكنية – إدارية – تجارية – طبية – ساحلية)؛ ويعكس تنامي مبيعات الشركة سنويًا ذلك النمو.

وأوضح زين أن التوسع العمراني في شتّى أنحاء مصر مصحوبًا بالتطور الكبير في البنية التحتية بدعم من كافة مؤسسات الدولة، يشجع المستثمرين من مصر وخارجها على ضخ المزيد من الاستثمارات في القطاع العقاري مما يلبي احتياجات الآلاف سواء للسكن أو الاستثمار أو الادخار، كما يوفر آلاف فرص العمل الجديدة للشباب؛ ما يدفع الاقتصاد المصري للنهوض

واستطرد أن المستثمرين العقاريين بحاجة إلى خدمات تسويقية مبتكرة، تمنحهم معلومات كاملة ومقارنات شفافة بين المشروعات المختلفة؛ وهذا ما تقدمه الشركة عن طريق توفير مئات المستشارين العقاريين في القاهرة والجيزة والاسكندرية والزقازيق وغيرهم، في إطار مؤسسي يعمل بخبرة 117 عام عالميًا وأكثر من 20 عام في مصر، مدربين بأحدث التقنيات لإيجاد أنسب عقار للمشترين والمستثمرين مع مطور موثوق وبخطط سداد مرنة وتعاقدات حصرية لصالح Coldwell Banker فقط.

وفي نوفمبر 2020، أعلنت كولدويل بانكر مصر عن طرح أحدث برامجها تحت اسم،CB*Clubلتتيح خدمة جديدة لعملاء الشركة فى إمكانية الحصول على قروض، وخدمات التشطيب والتصميم، وشراء أجهزة منزلية وكهربائية، وأثاث منزلى وخدمات تأمينية متعددة للوحدات العقارية من خلال أسعار فائدة تنافسية، وخصومات متميزة، ونظم تقسيط متعددة تناسب كل شرائح العملاء

وكانت من شروط الاشتراك في الخدمة أن يكون المشترك من عملاء كولدويل بانكر مصر، الذين قاموا بشراء وحدات جديدة بالمشروعات العقارية المختلفة التي تتعاون الشركة في تسويقها.

و وتأسست كولودويل بانكر العالمية عام 1906 ويوجد لديها حالياً أكثر من 3000 مكتب على مستوى العالم بها أكثر من 86000 موظف، وقد بدأت الشركة أعمالها في الشرق الأوسط عام 2001 وتمتلك شبكة كبيرة من المكاتب في مصر.

كما تتعاون الشركة مع أكثر من 300 خبير عقاري لتقديم خدمات متميزة لجميع شرائح المجتمع، ولتحقيق أعلى قيمة على الاستثمار العقاري بدون عمولة على المشترى.

وتتجلى استراتيجية «كولدويل بانكر-مصر» فى أخذ التسويق العقارى إلى مستوى جديد من الدعم لعملائها وهو ما يضمن الاعتماد بشكل موسع على التكنولوجيا، وتوفير خدمات جديدة تساعد فى تذليل وتيسير المتطلبات التمويلية المختلفة للعملاء، بالتوازى مع تدريب وتطوير مهارات القوة البشرية بالشركة ليكونوا قادرين على تقديم استشارات سديدة لجميع العملاء.