أفادت وزارة الأراضي والنقل والبنية التحتية في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، بأنها أرسلت وفدا إلى الإمارات والمغرب لدعم تصدير قطارات السكك الحديدية، وناقش الوفد خلال الزيارتين سبل التعاون في قطاع السكك الحديدية، وفقا لوكالة يونهاب.
والتقى الوفد بقيادة النائب الثاني لوزير الأراضي “بايك وون كوك” في يوم 9 أكتوبر مع كل من رئيس مجلس إدارة شركة قطارات الاتحاد ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الطاقة والبنية التحتية سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي لتبادل التكنولوجيا والمعلومات للبلدين في قطاع السكك الحديدية.
واتفق الجانبان على توسيع التعاون في جميع مجالات البنية التحتية علاوة على السكك الحديدية بناء على الثقة العميقة التي نشأت من خلال مشروع الطاقة النووية في الإمارات.
وشاركت كوريا الجنوبية في المعرض والمؤتمر العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية التحتية “جلوبال ريل” في أبوظبي الذي عقد في الفترة من 8 و10 من الشهر الجاري بدعوة من الجانب الإماراتي، للترويج لتكنولوجيا السكك الحديدية الكورية، وأنشأت جناح كوريا بالتعاون مع الشركات المحلية الرئيسية بما في ذلك شركة السكك الحديدية الكورية (كوريل) وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات وشركة هيونداي روتيم.
ثم اتجه الوفد إلى المغرب في يوم 10 أكتوبر، لدعم تصدير القطارات الكورية.
ويسعى المغرب، باعتباره أول بلد أفريقي يفتتح السكك الحديدية الفائقة السرعة في نوفمبر من عام 2018، لشراء 904 عربات لقطارات السكك الحديدية بقيمة 5 تريليونات وون (3.7 مليار دولار) لضمان نقل مستقر للركاب، قبل استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
وأجرى الوفد اجتماعات مع كبار المسئولين الحكوميين في المغرب، وعلى رأسهم وزير النقل واللوجستيك المغربي محمد عبد الجليل، والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية محمد ربيع الخليع وناقش مع الجانب المغربي سبل تعزيز التعاون في قطاع السكك الحديدية ودعاه إلى دعم مشاركة الشركات الكورية الجنوبية في المشروع.
وأعرب الوزير عبد الجليل عن أمله في أن يؤدي هذا التعاون في مجال السكك الحديدية إلى تبادل التكنولوجيا بنشاط بين البلدين في جميع مجالات النقل والخدمات اللوجستية.
وقال “بايك” إن الحكومة تخطط لتقديم الدعم النشط بالتعاون مع القطاع الخاص من أجل إدخال السكك الحديدية الكورية في جميع أنحاء العالم.