سجلت الأسهم الأووربية هبوطًا حادًا في مستهل جلسة التدوالات الصباحية، اليوم الإثنين، وقللت المخاوف المتنامية من الخسائر الاقتصادية المحتملة من انتشار فيروس “كوورنا” في الصين، الطلب على الأصول الخطرة، وفقًا لما نشرته وكالة “رويترز” للأنباء.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء تفشي فيروس “كورونا” في الصين إلى 81 شخصًا، وانتشر الفيروس في أكثر من 10 بلدان، من بينها فرنسا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
ويتشكك بعض الخبراء في قدرة الصين على احتواء الفيروس، الذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية.
وهبط مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 1.5% بحلول الساعة 0808 بتوقيت جرينيت، بعدما ارتفع بمستويات قياسية في الجلسة السابقة.
وانخفضت أسهم شركات التعدين انخفاضًا بنسبة 3.1%، متأثرة في ذلك بتعرضها للصين، وسجلت هبوطًا هو الأسوأ بين كافة القطاعات الثانوية الأوروبية.
كان الرئيس الصينى، تشى جين- بينج، أكد أمس الأول السبت على أن فيروس كورونا الجديد ينتشر بشكل سريع، وأن بلاده تواجه “وضعًا خطيرًا”.
وبحسب الإعلام الرسمي الصيني، تخطط كافة وكالات السياحة إلغاء أية أفواج سياحية، فضلاً عن إرجاء مؤقت لبيع تذاكر الطيران وحجوزات الفنادق على خلفية تفشى الفيروس. ولفت التليفزيون المركزى إلى أن الأفواج التى غادرت الصين بالفعل بإمكانها استكمال رحلاتها.
وفرضت السلطات فرضت قيودا على دخول وخروج السيارات لوسط مدينة “ووهان،” مركز تفشى الوباء.
وتشمل الأعراض الشائعة للعدوى أعراض الجهاز التنفسى والحمى والسعال وضيق التنفس وصعوبة التنفس.
وفى الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوى والمتلازمة التنفسية الحادة والفشل الكلوى وحتى الموت.
وتسيطرة حالة من الفزع على الصعيد العالمي بعد تفشي “كورونا” الجديد فى العديد من الدول مثل الصين وأمريكا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند وفيتنام، حيث تظهر في كل يوم حالات إصابة جديدة فى دولة مختلفة، ما شكل حالة من القلق الشديد لدى جميع الحكومات ودفعهم إلى اتخاذ اجراءات وقائية شديدة وحازمة خاصة المطارات لمنع انتشار المرض.