سجلت الأسهم الأوروبية هبوطا في تداولات اليوم الخميس، فيما تصاعدت المخاوف بشأن التأثير الاقتصادية لفيروس “كورونا” الجديد في الصين الذي حصد أرواح 70 شخصا حتى الآن، وفقا لما نشرته وكالة “رويترز” للأنباء.
وتراجع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.9% بحلول الساعة 0805 بتوقيت جرينيتش، مسجلا أسوأ تراجع له على الإطلاق قرابة أربعة شهور.
وشهدت كافة القطاعات الثانونية الرئيسية الأوروبية هبوطا، وانخفضت أسهم الشركات في قطاع التعدين الذي يعتمد اعتمادا كليا على الصين في صادراته المعدنية، بنسبة 1.4%.
وتراجع مؤشر الطاقة “إس إكس إي بي” بنسبة 2.2%، متأثرا في ذلك بالخسائر في أسهم شركة “رويال داتش شل” العملاقة للنفط المدرجة في بورصة لندن، بعدما خيبت المؤسسة المصرفية توقعات الأرباح الفصلية على خلفية توقعات بانخفاض أسعار النفط والغاز.
وبعدما أبقى الإحتياطي الفيدرالي “البنك المركزي الأمريكي” على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية به أمس الأربعاء، يتحول انتباه المستثمرين الآن إلى القرار الذي من المزمع أن يتخذه بنك إنجلترا المركزي في وقت لاحق اليوم بشأن شعر الفائدة أيضا، في ظل توقعات بقيامه بأول خفض في سعر الفائدة في أكثر من 3 سنوات، لتلامس نسبتها 50% تقريبا.
كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد اتخذ قرارا بتثبيت معدل سعر الفائدة الأمريكية بما يتوافق مع توقعات المحللين، مع تلميحه ببقاء السياسة النقدية دون تغيير خلال الفترة المقبلة.
وقال البنك المركزي الأمريكي في بيان السياسة النقدية الصادر أمس الأربعاء، إنه قرر تثبيت معدل الفائدة الأساسي عند مستوى يتراوح بين 1.50 % إلى 1.75%.
وحصل قرار الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير على إجماع أعضاء الاحتياطي الفيدرالي.
في حين رفع الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة المدفوع على أرصدة الاحتياطي المطلوبة والفائضة إلى 1.60 % من 1.55 %، اعتباراً من الـ 30 يناير الجاري.